الجيش الإسرائيلي: 100 ألف فلسطيني سيتم إجلاؤهم من شرقي رفح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
غزة – يقدر الجيش الإسرائيلي أن عملية الإجلاء من الأحياء الشرقية بمنطقة رفح جنوب قطاع غزة، والتي بدأت صباح الاثنين، ستشمل نحو 100 ألف فلسطيني.
وبزعم أنها “المعقل الأخير لحركة الفصائل الفلسطينية”، تُصر إسرائيل على اجتياح رفح على الحدود مع مصر، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية في ظل وجود نحو 1.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “بحسب تقديرات الجيش، لا يوجد سوى حوالي 100 ألف مدني في المنطقة التي سيتم إخلاؤها في رفح من بين أكثر من مليون شخص موجودين”.
وأضافت أن “قرار البدء بإجلاء المواطنين من رفح اتُخذ الليلة الماضية في جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت).
ووفق الإذاعة، أطلع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت نظيره الأمريكي لويد أوستن على قرار بدء إجلاء الفلسطينيين من رفح.
وليس واضحا إن كان الجيش الإسرائيلي يمهد بالفعل لاجتياح رفح أم أنه يضغط على حركة الفصائل للموافقة على الصفقة المطروحة لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وحسب المعلق العسكري في صحيفة “هآرتس” عاموس هارئيل، الاثنين، فإن “التقدم في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى إعادة النظر في العمل العسكري بمنطقة رفح”.
والأحد، قال مصدر مصري مطلع إن وفد حركة الفصائل للمفاوضات غادر القاهرة إلى الدوحة، وسيعود الثلاثاء برد نهائي على مقترح مصري لاتفاق بين الحركة وإسرائيل، وفق قناة “القاهرة الإخبارية” (خاصة).
وتقدر تل أبيب وجود 133 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت “حركة الفصائل” مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت نحو 113 ألف بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم حركة فتح ماهر النمورة، اليوم /الثلاثاء/، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية عسكرية بالضفة الغربية، ويحاول جر المدينة إلى مواجهة شاملة مثلما فعل في قطاع غزة.
وقال النمورة - في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية - "إن الرئاسة الفلسطينية حذرت من الممارسات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من خلال إطلاق يد المستوطنين للقيام بأعمال إجرامية من حرق منازل وتكسير وتدمير سيارات، والهجوم على منازل المواطنين الآمنين، وقيام جيش الاحتلال بوضع العشرات من البوابات الحديدية التي تفصل المدن والقرى عن محيطها".
وأضاف: أن تلك السياسة الجديدة بدأتها قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين، كما أن هناك تهديدات واضحة وصريحة أدلي بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، لكل من في الضفة الغربية، للقيام بعملية عسكرية كبيرة في ظل انشغال العالم بما يجري من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة وجود موقف دولي باتجاه هذه الحكومة اليمينية المتطرفة لوقف هذه الجرائم التي تمارس ضد سكان الضفة الغربية والشرقية، مشيرا إلى أن رفع العقوبات الأمريكية عن المستوطنين في الضفة الغربية يعطي شرعية وتشجيع للمستوطنين، بالاستمرار في ممارساتهم الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، وبذل المزيد من أعمال القتل والإرهاب.
وأوضح أن هناك وتيرة عالية في عمليات الاعتقال بحق مئات الفلسطينيين بكل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية من قبل القوات الإسرائيلية.. وأكد أن ما يجري الأن هو نفس السياسة والأسلوب والهمجية التي تتصف بها قوات الاحتلال، لافتا إلى أنه يتم نقل أعداد كبيرة من جيش الاحتلال الذين كانوا يعملون في غزة إلى الضفة الغربية، والذين مارسوا أعمال القتل والعنف، وللأسف لن تكون هناك إمكانية لردعهم عن أعمالهم العسكرية.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطن في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت مدينة جنين من حاجز الجلمة العسكري بعد تسلل قوة إسرائيلية خاصة لحي الجابريات، واكتشافها.
كما أصيب فلسطينيان اثنان بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليتين منفصلتين في بحر مدينة غزة، وفي حي الصبرة جنوب غرب المدينة.