المناطق_متابعات

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الهجوم الإسرائيلي على رفح “سيعني المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين”.

وأشارت الوكالة الأممية في منشور على منصة (إكس)، إلى أن العواقب “ستكون مدمرة” بالنسبة لـ 1.4 مليون فلسطيني وفقا لـ “المملكة”.

أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34683 شهيدًا 5 مايو 2024 - 9:10 مساءً الصحة الفلسطينية: 120 شهيداً لم يتم انتشالهم في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة 5 مايو 2024 - 7:08 مساءً

وأضافت أونروا أنها “لن تشارك بالإخلاء”، وستحافظ على وجودها في رفح لأطول فترة ممكنة وستواصل تقديم المساعدات المنقذة لحياة الناس.

وقال مراسل “المملكة”، إن هنالك بالفعل عائلات توجهت من المناطق الشرقية لمدينة رفح التي أُخليت، وجرى تهجير الفلسطينيين القاطنين بها ومطالبتهم بإخلائها تجاه المناطق الغربية كمحطة أولى، في تطور وصفه بـ “الخطير”.

وأشار إلى أن إسرائيل قالت إن هنالك “منطقة آمنة أُعلن عنها من جنوب مدينة خان يونس وحتى شمال مدينة دير البلح”، موضحا أن هذه المناطق التي تقع غرب شارع صلاح الدين يمكن للفلسطينيين الإقامة بها.

وأضاف مراسل “المملكة” أن “هذه المنطقة مكتظة أصلا ومدينة خان يونس مدمرة وغير صالحة لإقامة النازحين فيها. لذا، لا يمكن اعتبارها منطقة بديلة لأن الأوضاع بها صعبة، إلى جانب أنه لم يتم إقامة أي خيم للنازحين للذهاب إليها بعكس ما تحاول إسرائيل الترويج له، ولم يتم إقامة أي مخيمات لاستضافة هذا العدد من النازحين”.

ودعا جيش الاحتلال السكان المدنيين الفلسطينيين للإجلاء “مؤقتا” من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى ما أسماها “منطقة إنسانية موسَّعة” في المواصي،

وزعم الجيش أن المنطقة الإنسانية تشمل “مستشفيات ميدانية وخيما وكميات كبيرة من الأغذية والمياه والأدوية وغيرها من الإمدادات”، موضحا أنه سيسمح بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية والدول الأخرى، بتوسيع رقعة المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى القطاع.

وأشار إلى أن هذه العملية “ستمضي قدمًا بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت”، مؤكدا أنه سيواصل العمل لتحقيق أهداف عدوانه في الحرب؛ ومنها “تفكيك حماس وإعادة جميع المختطفين”.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين إنه دعا سكان رفح إلى إخلاء المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة في إطار عملية “محدودة النطاق” لتفكيك حركة (حماس)، موضحة أن التقديرات تشير إلى أنه بحاجة لنقل 100 ألف شخص من رفح.

– مناطق مكتظة بالسكان –

وقالت مصادر محلية، إن المناطق التي طلب الاحتلال إخلاءها شرق رفح مكتظة بالسكان الذين نزحوا إليها من مناطق مختلفة من قطاع غزة، والمنطقة تعرضت لقصف عنيف الليلة الماضية استهدف قرابة 11 منزلا، وأن عددا كبيرا من المواطنين لا يزالون تحت أنقاض هذه المنازل.

وأضافت أن قوات الاحتلال طالبت الفلسطينيين بالنزوح إلى مدينة خان يونس، والمواصي رغم التدمير الواسع فيهما بسبب القصف، ولا يمكن نصب الخيام فيهما، كما أن المنطقة لا تتسع لأعداد كبيرة من النازحين، خاصة مع وجود نازحين من محافظة الوسطى، كما أنه لا يتوافر في المنطقة أي من المقومات لاستقطاب المزيد من النازحين.

وأوضحت المصادر أن المناطق المطالب بإخلائها شرق رفح تضم مستشفى أبو يوسف النجار وهو أحد أهم المستشفيات في مناطق جنوبي قطاع غزة، ويقع في حي الجنينة شرقي المدينة، ومعبر رفح البري عبر الحدود مع جمهورية مصر العربية، وهو المعبر الرئيسي الذي تمر عبره المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وعلى صعيد السكان فإن الكثافة السكانية شرق رفح تتركز في أحياء السلام وجنينة وبلدة الشوكة وتضم هذه المناطق مخيمات صغيرة للنازحين، ومراكز إيواء، إضافة إلى السكان الأصليين لها، وتقدر أعدادهم بقرابة 100 ألف نسمة.

وكان الجهاز المركزي للإحصاء، أعلن في نيسان الماضي، أن عدد المواطنين المقيمين في محافظة رفح لغاية 22 نيسان، يقدر بقرابة 1.1 مليون مواطن، يعيشون في مساحة 63.1 كم2، وهو ما يشكل كارثة إنسانية وبيئية، وضغطا هائلا على الخدمات الشحيحة، والقدرة على الحصول على أبسط سبل الحياة في ظل العدوان.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أونروا رفح فلسطين قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بدء «الشبط».. أشد أيام الشتاء برودة

أبوظبي: وسام شوقي
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية، أن الطقس اليوم السبت صحو إلى غائم جزئياً، ورطب ليلاً وصباح الأحد مع فرصة تشكل الضباب أو الضباب الخفيف على بعض المناطق الداخلية والساحلية، والرياح شمالية شرقية وشرقية تتحول إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة ونشطة أحياناً وسرعتها من 10 إلى 25 تصل إلى 35 كم/س، والبحر خفيف إلى متوسط الموج أحياناً في الخليج العربي وخفيف الموج في بحر عمان.
وأشار إلى أن طقس يوم غدٍ الأحد سيكون صحواً إلى غائم جزئياً وغائماً ليلاً وصباح الاثنين على الجزر وبعض المناطق الساحلية الغربية، ورطباً ليلاً وصباح الاثنين مع فرصة تشكل الضباب أو الضباب الخفيف على بعض المناطق الداخلية والساحلية، والرياح شمالية غربية إلى جنوبية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحياناً، وسرعتها من 10 إلى 20 تصل إلى 35 كم/س، والبحر خفيف إلى متوسط الموج في الخليج العربي وخفيف الموج في بحر عمان.
إلى ذلك، بدأت فترة الشبط التي تُعرف بأنها أشد أيام الشتاء برودة، حيث تنخفض في الإمارات درجات الحرارة بشكل ملحوظ وتُسَجَّلُ أرقام قياسية.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، إبراهيم الجروان، أن التغيرات المناخية الأخيرة أثرت في طبيعة الشتاء بالدولة، مما يجعل هذا الموسم أكثر تحدياً، مشيراً إلى أن درجات الحرارة في بعض المناطق تجاوزت ثلاثة أضعاف المعدلات الطبيعية، مبرزاً أن الشتاء الحالي يُظهر برودة نسبية مقارنة بالعام الماضي.
وأشار الجروان إلى أن فترة الشبط، التي تبدأ مع طلوع نجم النعايم في 16 يناير/كانون الثاني وتمتد حتى 10 فبراير/شباط، تُعتبر ذروة برد الشتاء، وتُعرف هذه الفترة باسم «برد الأزيرق»، حيث تستمر لثمانية أيام موزعة بين طالع النعايم وطالع البلدة، مما يجعلها فترة محورية في التراث الثقافي والفلكي لسكان الخليج.وتحدث الجروان عن تأثير الرياح الشمالية السائدة خلال هذه الفترة، والتي تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.

مقالات مشابهة

  • بدء «الشبط».. أشد أيام الشتاء برودة
  • “الانسحاب تدريجي”.. إسرائيل: قواتنا لا تزال في جنوب لبنان
  • الخطيب: “السياحة قوة تحويلية للاقتصاد”
  • أونروا: نحو مليوني غزي بلا مأوى والبناء يتطلب سنوات
  • “أونروا”: 660 ألف طفل في قطاع غزة لا يزالون خارج المدارس
  • أونروا: 88% من المدارس في قطاع غزة مدمرة
  • أونروا: 14500 طفل فلسطيني استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • تمديد فترة استقبال المشاركات في معسكر الابتكار الإعلامي “Saudi MIB” حتى 1 فبراير 2025
  • "إير بي إن بي" تنتقد قواعد الإيجار الجديدة في إسبانيا: تهديد للدخل والوظائف
  • هادي: “الأونروا” لديها نحو 13 ألف شخص يعملون في قطاع غزة