الجامعة العربية: مسألة مكافحة الفساد تعد بندا رئيسيا على جدول أعمال القمم العربية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن هناك إرادة سياسية عربية لمكافحة الفساد، يتجلى ذلك بوضوح في إدراج مسألة مكافحة الفساد بندا رئيسيا على جدول أعمال القمم العربية.
جاء ذلك في كلمة الأمانة العامة للجامعة بالمنتدى العربي الخاص "تعزيز جهود مكافحة الفساد.. واقع وتحديات" المنعقد على هامش الدورة الخامسة للدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، والتي ألقتها الوزير مفوض الدكتورة مها بخيت مدير إدارة الشؤون القانونية بالجامعة العربية.
وقالت الدكتورة مها بخيت إن الجامعة العربية تضع مسألة مكافحة الفساد في مقدمة أولوياتها نظرا لأن الفساد يعتبر تهديدا مباشرا لأمن واستقرار الدول وسيادة القانون.
وذكرت أن مسألة مكافحة الفساد لا تقتصر على الدول والحكومات فقط، بل تمتد إلى الأفراد والمنظمات والهيئات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية.
وأضافت أن جامعة الدول العربية كمنظمة إقليمية، فإنها تمتلك كامل النفاذ لكل صناع القرار بالدول العربية، كما أن صوتها مسموع من قبل كافة صناع القرار وراسمي السياسات بالدول الأعضاء.
ونوهت بخيت إلى أن الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد صادقت عليها حتى الآن 15 دول عربية، ومازالت جامعة الدول العربية متمثلة في مجلسي وزراء العدل والداخلية العرب مستمرة في حث الدول التي لم تصادق على الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد إلى إتمام إجراءات التصديق عليها.
وأبرزت أن الاتفاقية تشكل إطارا قانونيا إقليميا يكمل ويعزز تطبيق اتفاقية الأمم المتحدة على الصعيد العربي، وأرضية ستقام عليها وتنبثق عنها آليات إقليمية ينظمها مؤتمر الدول الأطراف مستفيدًا مما هو قائم من آليات.
وتابعت أن الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد تهدف الى تعزيز التدابير الرامية الى الوقاية من الفساد ومكافحته وكشفه بكل اشكاله وتكريس النزاهة والشفافية والمساءلة وسيادة القانون، بالإضافة إلى تعزيز التعاون العربي على الوقاية من الفساد واسترداد الموجودات، كما يعمل مؤتمر الدول الاطراف على تحسين قدرة الدول العربية من أجل تحقيق أهداف الاتفاقية.
وأعربت الدكتورة مها بخيت عن تمنياتها بالتوفيق لدولة فلسطين في رئاسة الدورة الخامسة للدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، معبرة عن شكرها للمملكة العربية السعودية على رئاستها الدورة الرابعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مكافحة الفساد القمم العربية الاتفاقیة العربیة لمکافحة الفساد الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
المرأة العربية تفتتح أعمال ندوة "حماية المرأة من العنف الاقتصادي في الدول العربية" بالأردن
برعاية وفاء بني مصطفى وزيرة التنمية الاجتماعية ورئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة بالاردن افتتحت اليوم الثلاثاء الموافق 3 ديسمبر 2024، أعمال الندوة الإقليمية حول "حماية المرأة من العنف الاقتصادي في الدول العربية: آليات العمل اللائق"، والتي تعقدها منظمة المرأة العربية بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) ، وتستمر علي مدار يومي 3 و 4 ديسمبر/كانون الأول 2024 بالمملكة الأردنية الهاشمية.
في كلمتها الافتتاحية، رحبت الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة بالحضور الكريم وبالخبراء والخبيرات، ووجهت صادق التحية للمملكة الأردنية الهاشمية حكومة وشعبًا، مؤكدة أن المملكة كانت دائماً سبّاقة في احتضان القضايا العربية الحساسة ونقلها للمنابر الدولية.
وأوضحت أن الندوة تأتي في إطار الحملة الأممية لمناهضة العنف ضد المرأة التي تعتبر بمنزلة محطة للمراجعة وإعداد كشف حساب وتقييم لجهود مناهضة العنف ضد النساء والفتيات مما يساعد على تطوير البرامج والخطط الموضوعة بهذا الشأن.
وحثت سيادتها جهود المملكة الأردنية الهاشمية في مكافحة العنف ضد المرأة، مشيرة إلى أن لقاء اليوم هو بدوره بمنزلة قراءة جديدة للوقائع على المستوى العربي والبحث عن المعالجات وتقييم التدخلات السابقة في مجال محاربة سائر أشكال العنف الذي تتعرض له النساء عبر وضع وتطوير التشريعات والسياسات والبرامج.
ولفتت إلى القرار الأممي الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 1325 بشأن المرأة والأمن والسلام والقرارات التالية والمكملة له وأعربت عن تطلعها أنه، وبمناسبة حملة الـ 16 يوما، تقوم الأمم المتحدة بإعادة قراءة للقرار 1325 لاستكماله ومراعاة معاناة المرأة وخاصة في الدول العربية في ظل الحروب والنزاعات المسلحة وواقع الاحتلال والاعتقال الإداري الذي ترزح تحته النساء والفتيات، داعية إلى ضرورة توفير الشروط والحقوق الإنسانية للسجناء والمعتقلين وخاصة النساء.
وفي ختام كلمتها كررت سيادتها جزيل الشكر للجنة الوطنية لشؤون المرأة وثمنت التعاون المثمر مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
شارك في افتتاح الندوة الإقليمية كل من / وفاء بني مصطفى، وزيرة التنمية الاجتماعية ورئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة بالمملكة الأردنية، و المهندسة مها علي، الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، وعضوة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية عن المملكة الأردنية الهاشمية، و خولة العرموطي، رئيسة لجنة المرأة في مجلس الأعيان الأردني، و كوردولا ميلهارت، رئيسة قسم التعاون التنموي الألماني في السفارة الألمانية في الأردن.
شهد الافتتاح توزيع دروع التميز لعام 2024 على الفائزات من المملكة الأردنية الهاشمية، وهي الجوائز التي تنظمها منظمة المرأة العربية وأُعلنت نتائجها الأسبوع الماضي. والفائزات من الأردن هن:
أولًا- جائزة التميز المؤسسي من أجل المساواة بين الجنسين/القطاع التربوي: فازت بها وزارة التربية والتعليم بالأردن، وتسلمتها الدكتورة كفا عكروش، رئيسة قسم النوع الاجتماعي والشركات الاستراتيجية.
ثانيًا- جائزة التميز المؤسسي من أجل المساواة بين الجنسين/القطاع الخاص: فازت بالمركز الثالث لها شركة الأولى للزينة.
ثالثًا: جائزة التميز المؤسسي من أجل المساواة بين الجنسين(فئة رائدات الأعمال) فازت بالمركز الأول فيها السيدة/ سلمى مفيد محمود عمايري، وبالمركز الثالث / سها نبيل جميل باكير.
وتتوزع أعمال الندوة الإقليمية على سبع جلسات عمل تناقش: الإطار المفاهيمي حول أشكال وتعريف العنف الاقتصادي ضد المرأة، والتشريعات والأطر المتعلقة بالعنف الاقتصادي، والتكلفة الاقتصادية للعنف ضد المرأة، والتدخلات اللازمة لحماية المرأة من العنف الاقتصادي من حيث العلاج الصحي والنفسي للنساء المعنفات، ومن حيث تعزيز الشمول المالي للمرأة ومن حيث الحماية الاجتماعية للمرأة، وكذا جلسة تفاعلية حول العنف الأسري وأثره على تمكين المرأة اقتصاديًا.
يشارك في الندوة عدد كبير من المسؤولين رفيعي المستوى من الجنسين، والخبراء والخبيرات في المجالين الاقتصادي والاجتماعي من الجهات الرسمية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، فضلا عن ممثلين/ممثلات عن القطاع الخاص والقطاع المصرفي والمجتمع المدني.