شهد اليوم الختامي للدورة الثانية من “مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة” جلسة حوارية بعنوان “صناعة فيلم ميلا”، استضافت المخرجة الإيطالية سينزيا أنجيليني، والمنتجة التنفيذية فالنتينا مارتيللي، وقدمتها مونيا آرام، حيث تناولت المتحدثتان كواليس صناعة الفيلم القصير الذي حصد 78 جائزة وتم اختياره رسمياً في 150 مهرجان سينمائي حول العالم.

“ميلا” فيلم رسوم متحركة قصير يعتمد على الكمبيوتر، تم إنتاجه بالتعاون مع 350 فناناً متطوعاً من 35 دولة، وحظي برعاية 40 شخصاً وجهة وشركة، وهو مستوحى من قصة حقيقية لوالدة المخرجة عندما كانت طفلة خلال الحرب العالمية الثانية في إيطاليا.

وفي بداية الجلسة، تطرقت المخرجة الإيطالية سينزيا أنجيليني إلى محطات من مسيرتها المهنية في إيطاليا ولندن وميونخ ومصر والولايات المتحدة، وعملها في تحريك الصور، وانتقالها إلى إخراج أفلام الرسوم المتحركة، وقالت: “عندما كانت أمي في الرابعة من عمرها، تعرضت قريتها للقصف الجوي خلال الحرب العالمية الثانية وتجمدت من الخوف ولم تستطع التحرك والهرب، ولحسن الحظ تمكّن أحد أفراد العائلة من حملها وأخذها إلى ملجأ، وروت لي أمي هذه القصة وشعورها خلال تلك التجربة عدة مرات، وفي شبابي وبعد معاصرة حرب البلقان وروندا وغيرها من الحروب حول العالم، قررتُ العمل على هذا الفيلم”.

وحول اسم بطلة القصة واختيار الرسوم المتحركة، قالت سينزيا: “يعود الاسم إلى مكان يرتبط بوالدتي، ولكنه يقدم رسالة عالمية، لأني أردت اختيار اسماً قصيراً وجميلاً يسهل نطقه واستخدامه وتذكُّره، واخترت الرسوم المتحركة لأنها تشكّل أداة قوية يمكنها أن تتغلب على كافة التحديات وتنفذ إلى جوهر هويتنا، فنحن ما نزال أطفالاً في داخلنا حتى لو كبرنا، وهذه الشخصيات تدخل إلى قلوبنا وتجعلنا نشعر بأن المستحيل يمكن أن يتحقق، فهي طريقة مثالية لتمكين الأطفال ودعمهم وتشجيعهم على كسر قيود الخوف”.

وحول التحديات التي واجهت إنتاج الفيلم، نوهت سينزيا إلى أن العالم يهتم بالأفلام الطويلة والضخمة التي تحقق عوائد على شباك التذاكر، ولا يهتمون بالأفلام القصيرة، لا سيما في الولايات المتحدة، على عكس أوروبا واليابان، مشيرة إلى أن التحدي الرئيسي تمثّل في العثور على التمويل، وهذا ما دفعها إلى الاعتماد على المتطوعين بشكل أساسي.

من جانبها، قالت المنتجة فالنتينا مارتيللي: “تشكّل الرسوم المتحركة وسيلة تعليمية وتثقيفية وتوعوية مهمة، إلى جانب الترفيه، وفيلم ميلا مثال نموذجي لهذه الحقيقة، لأنه يخاطب الجميع وليس الأطفال فقط، حيث يساعد الصغار على مشاهدة أطفال آخرين يعيشون في مناطق الحروب والنزاعات، ولا يتمتعون بالأمن والسلام مثلهم”.

وأضافت: “وفي الوقت نفسه، يعمل الفيلم على تذكير البالغين بمسؤولياتهم تجاه مساعدة الأطفال خلال الأزمات، وتوعية الأطفال بشكل عام حول الحروب وتداعياتها، وأهمية عدم الاستسلام، والإيمان بإمكانية تحقيق الأحلام، وهذه هي الرسالة التي يريد الفيلم إيصالها للعالم، رسالة الأمل والإيمان بالمستقبل”.

وناقشت الضيفتان تفاصيل الفيلم والجهات المختلفة التي شاركت في إنتاجه، من الطلاب والأفراد المتطوعين وفرق العمل، وشركات الإنتاج، إلى جانب القرار بعدم استخدام الحوار، والاعتماد على الموسيقى فقط التي تشكل لغة عالمية يفهمها جميع الناس على اختلاف لغاتهم وثقافاتهم، حيث عمل كلوديو دانجيلو على إنتاج موسيقى الفيلم.

ووجهت المخرجة سينزيا نصيحة للطلاب والفنانين الواعدين، لا سيما الفتيات، بعدم الاحتفاظ بمشاريعهم وأعمالهم لأنفسهم لسبب أو لآخر، سواء في الكتابة، أو الرسوم المتحركة التقليدية، أو التي يتم تحريكها باستخدام الكمبيوتر، وأن لا يخافوا من رواية قصتهم والاستماع إلى آراء الجميع مع أهمية عدم الاستماع إلى الآراء السلبية التي تخلو من النقد البنّاء، والاهتمام بآراء الأشخاص المقربين الذين يحرصون على تقديم الدعم والتشجيع، وضرورة الثقة بالنفس والإيمان بالقدرة على تحقيق الأهداف والأحلام، وعدم الخوف من الفشل، لأن الجميع يرتكب أخطاء تسهم في تعلّم دروس مفيدة.

وبعد الحوار، عُرض الفيلم على الحضور، وأجابت الضيفتان على أسئلة المشاركين واستفساراتهم.

وجاءت الجلسة الحوارية ضمن برنامج حافل قدمته الدورة الثانية من “مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة”، التي تنظمها “هيئة الشارقة للكتاب”تضمن أكثر من 60 فعالية يقدمها 71 ضيفاً من 12 دولة حول العالم، لتلبية اهتمامات الزوار وإلهامهم، ومساعدتهم على تعزيز مواهبهم، وتنمية قدراتهم، وصقل ملكاتهم الإبداعية في فنون الرسوم المتحركة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“مهرجان الأقصر للشعر” يتواصل وسط زخم إبداعي

 

شهد مهرجان الأقصر للشعر العربي في يوميه الثاني والثالث زخماً إبداعياً شعرياً وفنياً، حيث أقيمت ندوة أدبية، ومعرض فني، و4 أمسيات شعرية، وسلسلة توقيعات دواوين، وذلك ضمن فعاليات الدورة التاسعة التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها دائرة الثقافة في الشارقة ووزارة الثقافة المصرية.
جاء ذلك، بحضور سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، والاستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ود. محمد حساني علي، مدير عام مكتبة مصر العامة بالأقصر، وأ.د. أحمد يحيى حمزة عميد كلية الفنون الجميلة في جامعة الأقصر، ود. صالح عبد المعطي رئيس قسم التصميم في كلية الفنون الجميلة، ومجموعة من الأكاديميين، والطلاب، والأدباء، والفنانين، والجمهور.
وفي ثلاثة أيام من المهرجان بدا المشهد الثقافي مرادفاً للمشاهد التاريخية في الأقصر، وتمثّلت القصيدة في توأمة روحية مع اللوحة الفنية، في مشهد إبداعي أثّث مدينة الجنوب المصري بالصورة الفنية والحبر المضيء بالشعر.
وفي ثاني أيام المهرجان، كان للنقد حضوره البارز، فجاءت الندوة المصاحبة للمهرجان تحت عنوان: “تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة”، وشارك فيها النقاد د. حسين حمودة، ود. كاميليا عبد القتاح، ود. محمد سليم شوشة، ود. نانسي إبراهيم، وأدارها د. محمد النوبي، وسط متابعات حثيثة من الحضور الذي تفاعل مع الباحثين وموضوع الندوة.
قدّمت الندوة انطلاقاً من عنوانها واسع الدلالات بحثاً معمّقاً لتلاقي الأجناس في القصيدة، وطرحت سؤال العلاقة المشتبكة بين الأجناس الأدبية والقصيدة المعاصرة.
وأبرزت مجموعة البحوث والدراسات اتصال السرد والمسرح وارتباطهما بالشعر من جانب، وسلطت الضوء على المستجدات المعاصرة التي طرأت على الكتابة الشعرية لا سيما في التطور التكنولوجي الهائل المتمثّل في الذكاء الصناعي من جانب آخر.
وأشارت د. نانسي إلى أن الدراما الشعرية تتعدى فكرة الحكاية التقليدية البسيطة نحو الدراما المسرحية بكافة عناصرها المستحدثة لتخاطب القاريء على مستويين بمزج جنسين أدبيين (الشعر والمسرح)،حيث تتخطى فكرة (المكان) بوصفه خلفية للأحداث،ليصبح جزءا من الفعل الشعري فيضيف بعدا وظيفيا ديناميكيا للنص الشعري.
وطرح د. محمد شوشة تصورا حول الدوافع والمنابع الأولى لامتزاج الفنون الأدبية وتداخلها، محاولاً مقاربة سؤال مركزي عن تشكّل هذه الظاهرة ودوافعها ومحركاتها العميقة، مؤكداً أنها ترتبط بمراحل اللاوعي الأدبي، والعقل الباطن أكثر من كونها اختيارا أو قصدا لأسلوب فني.
وحاولت ورقة د. شوشة مقاربة هذه الظاهرة في أبعادها النفسية وجذورها الذهنية في إطار طرح المدرسة الإدراكية في النقد الأدبي، وتصوراتها عن جذور اللغة عند الإنسان وطريقة عمل الذهن، كما حاول الباحث أن يقدم استبصارا أعمق بما يحدث في عملية الإبداع الشعري وما وراءها من إجراءات كامنة في الذهن البشري، متناولاً الذكاء الصناعي كحالة استثنائية يعيشها البشر اليوم، موضحاً أن هذا التطور التكنولوجي الهائل أصبح يقدّم نماذج شعرية لافتة.
ورصدت مداخلة د. حسين حمودة عددا من المقاربات النقدية لموضوع الندوة، تتمثل في مجموعة من المقالات وأخرى من الكتب والدراسات الأكاديمة، قبل أن يتوقف عند تمثيل واحد من تمثيلات التراسل مع الأنواع الأدبية في الشعر العربي المعاصر، مرتبط بتجربة الشاعر الفلسطيني محمود درويش.
وخلال هذا التمثيل، في قصائد درويش التي تعبّر عن ثلاثة “أطوار” مرّ بها شعره، لخصت مداخلة د. حمودة إلى أن ظاهرة “الأنواع الأدبية في الشعر” يمكن أن تتنوع على مستوى درجة حضورها، وعلى مستوى ملامحها الجمالية، عند شاعر واحد، عبر مراحل المسيرة التي قطعها، موضحاً “مما يعني، ضمنا، أن هذه الظاهرة قابلة لأن تتنوع وتتباين معالمها من شاعر لآخر، وربما من قصيدة لأخرى”.
وعمّقت د. كاميليا في فكرة تلاقي الأجناس، فأشارت مستعينةً بسجّل تاريخ الأدب العربي إلى أن حدوث ظاهرة التداخل بين الشعر وجنس القصة، وقع منذ العصر الجاهلي ، بما تشهد به المعلقات التي تميزت بثرائها الأسلوبي ” في مجال السردية الشعرية “، ولفتت “طالعنا هذا التداخل في القصيدة العربية المعاصرة – في اتجاهيها : الواقعي والحداثي – ذلك لأنّ الشعراء وجدوا في البنية القصصية المساحة الكافية لاستيعاب خبراتهم الإنسانية”.
وأعقب الندوة، جلسة شعرية شارك فيها الشعراء: سمير درويش، وشيرين العدوي، وعماد علي، وعبيد عباس، ومسعود شومان، وأدارها الشاعر محمود مرعي.
“خيوطُ الظل”
كما شهد اليوم الثاني، افتتاح معرض فني تحت عنوان “خيوط الظل”، وذلك في مقر كلية الفنون الجميلة في جامعة الأقصر، بمشاركة 25 فناناً وفنانة مصريين وعرب.
ويأتي المعرض استمراراً للتعاون بين الكلية وبيت الشعر في الأقصر، تأكيداً على افنتاحه إلى جميع المؤسسات الإبداعية في المدينة، واستمراراً لدعم المواهب الصاعدة في الثقافة والفنون.
وتجوّل الحضور في أروقة المعرض، مطلعين على مجموعة من الأعمال المشغولة بحرفية عالية تستند إلى أفكار ورؤى تعكس إبداع المشاركين.
وفي هذه الأثناء، وبعد جولة فنية، كان الشعر حاضراً في أمسية شعرية أقيمت في الكلية لكل من: حسن الاتلاتي، وشريف أمين، وشعبان البوقي، وصلاح اللقاني، ومحمد طايل، ومحمد عبد الحميد توفيق.
واستمع الجمهور إلى قصائد تناولت الهم الإنساني من جانب، كما عبّرت عن الوجدان وأسرار الذات من جانب آخر.
“توقيع دواوين وقراءات”
شهد اليوم الثالث من المهرجان حفل توقيع ستة دواوين شعرية من إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، لكل من الشعراء: أحمد عايد لديوانه “ظلٌ يحرس النسيان”، ومصطفى جوهر لديوانه “التّيه”، وشمس المولى لديوانها “العبور إلى البر الغربي”، ومصطفى أبو هلال لديوانه “موج.. من فوقه سحاب”، وطارق محمود لديوانه “كنهرٍ ناعسٍ في الظمأ”، ومحمد طايل “استرح أيُّهذا الطريد”، وهو من الفائزين بجائزة القوافي للعام الحالي.
في الجلسة الشعرية التي أعقبت التوقيعات، استمع الجمهور إلى الشعراء: أحمد دياب، وأحمد جمال مدني، وشمس المولى، وعصام خليفة، ومصطفى أبو هلال، وياسمين صلاح.
وأنشد مدني يقول:
كان بابًا على الريحِ قلبي وعيني فريسةُ هذا السرابِ
وكنتُ المُعلَّقَ في سقفِ أيامِهِ كنتُ لونًا تناثرَ بعد ارتعاشةِ ريشةِ رسّامِهِ
كنتُ مختبئًا في الضبابِ وحيدًا تعلقتُ في قشّةِ الذكرياتِ
وذابت كفوفي على ورقي أحرفًا من شَتاتِ مراكبُ باحثةٌ عن فرصةٍ للنجاةِ
وموجٌ عبوسٌ يدقُّ الصواري وينزِعُ أشرعتي من حِبالي تعوَّدَتِ الفرصةُ الذهبيةُ سَحْبَ خطايَ
كمَدِّ البحارِ إلى شاطئٍ في خيالي وكنتُ أديرُ عيونيَ غيرَ مبالِ.
وفي مكتبة الأقصر العامة كان ختام فعاليات اليوم الثالث في أمسية شعرية شارك فيها: أحمد شلبي، وأحمد حسن الفضيل، وحازم مبروك، وصفاء أبو صبيحة، وفرج الضوي، ومحمد عبد الوهاب السعيد.
وقرأ الشاعر الفضيل قصيدة في حب الشارقة، يقول فيها:
لقد ذُقتُ مـــــــن مــــــــــاء الحبيبة قطرةً فأَبدلتُ عين السَّعد بالهاءِ فى السُّهدِ
وإِنِّي وربِّ النَّـــــــاسِ أَهــــــوى حبيبةً بذلتُ لهـــــــا قلبــــي ومــــــا فيه من ودِّ
كــــــــــــأَنَّ بــــــــــــلاد الله دُرٌّ منضَّـــــدٌ لعقـــدٍ علــــــى جيدٍ فـرائـدهُ يُبـــدِي
ومـا تـَمَّ حسـنُ العقدِ إِلاَّ بحسنهَا فشارقتِي فـــي العقـــــدِ واسطةُ العِقـــدِ.
ومضى يستذكر مناطق الشارقة، يقول:
بقصبــائهــــا أَصغَيتُ والمـــوجُ هــــامسٌ لبوح قنــــــاةٍ نــــــــــاعم الجزرِ والمَدِّ
هي الحبُّ قد شـابت عليهِ ذُؤَابَتِي وما شابَ طفلُ القَلبِ مِن أَوَّلِ العهدِ
وليـــلاي لمـا كنتُ قيسًــــا مُتَيَّمًـــــــا وحينَ غــــدا قَلبِي زُهيرا على رشدِ
متـاحفُهــــا علـــمٌ وفـــــنٌّ وحكمَــةٌ مساجدُهــــــا ذِكــــــرٌ يسبّـــحُ بالحَمدِ
بفردَوسِنَـــــا المفقودِ عــادت فَتيَّةً لتمحــــوَ عنَّــــا مــــــــا تكاثرَ من فَقْدِ
وها نحـــنُ من بعدِ الغيــــابِ بِأَدهــرٍ بأَندلسٍ أُخــــرى نعـــــودُ إِلى المَجدِ.
“موقع إلكتروني”
استعرض مدير بيت الشعر في الأقصر حسين القباحي الموقع الإلكتروني الجديد للبيت، مشيراً إلى أن الموقع أصبح فضاءً يلتقي خلاله عشاق الكلمة، لافتاً أنه أصبح من السهولة بمكان مطالعة العديد من الفعاليات والأنشطة المستمرة على مدى العام، مؤكداً أن الموقع في طرحه الحديث يسهّل على المستخدمين الحصول على المعلومة المراد البحث عنها، لا سيما فيما يتعلق بالأمسيات والنصوص الشعرية. كما دعا الشعراء المشاركون في المهرجان إلى إرسال نصوصهم لتحميلها على الموقع.
يشار إلى أن حفل ختام المهرجان سيقام غداً في المسرح المكشوف بساحة معبد الأقصر.


مقالات مشابهة

  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • “تجمع مطارات الثاني” تشارك في المعرض السعودي للطيران العام 2024
  • 66 لوحة فنية يبدعها الأطفال بفعالية “ارسم فرحة” بمشروع الرامس
  • في خطوته الأخيرة للتتويج باللقب للمرة الثانية تواليًا.. “الخليج” يواجه الشارقة الإماراتي في نهائي “آسيوية اليد”
  • اختتام هاكاثون “الويب 3” بنسخته الثانية
  • زلزال يحدث في سوريا.. سلاف فواخرجي تكشف كواليس فيلم “سلمى”
  • “التجارة الخارجية ” تستعرض دورها في مجال المعالجات التجارية في التجارة الدولية
  • “مهرجان الأقصر للشعر” يتواصل وسط زخم إبداعي
  • النيابة العامة تدشن غرفة “استنطاق الأطفال”
  • “اليونيسف”: مستقبل الأطفال العالم يواجه تحديات غير مسبوقة