الصين تأمل جمع تربة عمرها مليارات السنين من القمر
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
يأمل العلماء الصينيون أن يجلب المسبار Chang’e-6 إلى الأرض عينات من تربة الجانب الآخر للقمر عمرها حوالي 4 مليارات سنة.
ويشير غي بينغ، نائب مدير مركز استكشاف القمر وهندسة الفضاء في إدارة الفضاء الوطنية الصينية في حديث للصحفيين، إلى أنه في حال نجاح مهمة المسبار Chang’e-6 الذي أطلق يوم الجمعة 3 مايو 2024 فإنه لأول مرة في تاريخ البشرية سيجلب إلى الأرض عينات من تربة الجانب الآخر للقمر.
ويقول: "يبلغ العمر الجيولوجي للعينات القمرية التي جمعتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي سابقا حوالي 3 مليارات سنة. ويبلغ العمر الجيولوجي للعينات التي جمعها المسبار الصيني Chang'e-5 في عام 2020 حوالي 2 مليار سنة. والآن نتوقع أن يجلب المسبار Chang'e-6 عينات عمرها حوالي 4 مليارات سنة".
ويضيف: "نعتقد أن جمع عينات التربة القمرية من العصور الجيولوجية المختلفة ومن مناطق مختلفة من القمر ودراستها في المختبر له قيمة وأهمية كبيرة لكي تحصل البشرية جمعاء على معلومات وافية ومكتملة عن القمر وفهم عميق لتاريخه وبنيته وتطوره، وحتى أصل المنظومة الشمسية".
ووفقا له، الهدف الأساسي في مهمة المسبار Chang'e-6 هو جلب حوالي 2 كلغ من تربة الجانب الآخر للقمر الأقدم من جانبه المرئي الذي جلبت منه جميع عينات تربة القمر إلى الأرض.
ومن المخطط له أن يهبط المسبار Chang'e-6 الذي تستمر مهمته 53 يوما، في منطقة أيتكين في القطب الجنوبي للقمر، التي هي حوض تصادم تقع في جنوب جانبه الآخر وهي أكبر حفرة معروفة على القمر يبلغ قطرها 2.4 ألف. كلم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قمر معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسبانيا يصدم نظيره من “العالم الآخر” بتجاهل قضية الصحراء والدفاع عن القضية الفلسطينية
زنقة20| الرباط
شهدت المحادثات الثنائية بين وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، الذي تسلل للقاء نظيره الإسباني، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، السيد خوسيه مانويل ألباريس بوينو، غيابًا واضحًا لملف الصحراء المغربية.
وخلال اجتماعهما على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين في جوهانسبرغ، ركز اللقاء بشكل أساسي على القضية الفلسطينية، في ظل تجنب الجانب الإسباني التطرق إلى ملف الصحراء، رغم محاولات الوزير الجزائري إثارة الموضوع أكثر من مرة.
واتخذت المحادثات بين الجانبان، منحى مختلفا عن الرغبة الجزائرية، حيث شدد ألباريس على أهمية تكثيف الجهود الدولية لإيجاد حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية، مؤكدا موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، دون إبداء أي موقف بشأن ملف الصحراء، الذي ظل غائبًا عن تصريحاته الرسمية.
وعادة ما تحاول الجزائر إقحام ملف الصحراء في اللقاءات التي يعقدها المسؤولون الجزائريون مع نظرائهم في أوروبا وآسيا، إلا أنها تواجه بالتجاهل والتهميش، نظرًا لحسم الملف لصالح الوحدة الترابية للمملكة المغربية.