مرشح بريطاني يهتف لغزة بعد فوزه بانتخابات محلية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلن مثين علي مرشح حزب الخضر البريطاني الفائز في الانتخابات المحلية بمدينة ليدز شمال المملكة المتحدة بأغلبية 3070 صوتا، أن انتخابه كان "انتصارا لغزة".
وبعد إعلان النتائج هتف المرشح المسلم "الله أكبر"، مرتديا الكوفية الفلسطينية، بينما رفع أنصاره العلم الفلسطيني خلفه، وقال علي:"لن نسكت. سنرفع صوت غزة. سنرفع صوت فلسطين.
ولم يكن علي وحيدا في ربط نجاحه الانتخابي بالنضال الفلسطيني، حيث احتفلت المرشحة ناهد زهرة في مدينة وولسول بفوزها بالقول "هذا من أجل غزة، هذا من أجل فلسطين" .
كما حصل أحمد يعقوب من ويست ميدلاندز على ما يقرب من 20% من الأصوات في دائرته الانتخابية على أساس برنامج مؤيد للفلسطينيين.
وأثناء احتفالهم بانتصاراتهم، أوضح المرشحون الفائزون عزمهم على الدفاع عن القضية الفلسطينية من خلال مناصبهم المنتخبة حديثا في المجالس المحلية.
بعد انتخابه عضواً في مجلس ليدز، موثين علي يصرخ "الله أكبر" ويعلن فوزه "فوزاً لشعب غـ.ـزة".
ويقول: "لن يتم إسكاتنا. سنرفع صوت غزة. سنرفع صوت فلسطين. الله أكبر!"
#عرب_لندن pic.twitter.com/fLmXpn8xvq
— Arab-London عرب لندن (@arablondon4) May 5, 2024
تأثير حرب غزةوقد ألقت الحرب الإسرائيلية على غزة بظلالها على نتائج الانتخابات المحلية في بريطانيا، حيث تراجع تأييد حزب العمال بحوالي 20% في المناطق ذات الأغلبية المسلمة.
وكان زعيم الحزب كير ستارمر قد أعلن تأييده لإسرائيل في حربها على غزة في العام الماضي، مما دفع بعض الناخبين للتصويت لمرشحين مستقلين معارضين للحرب على القطاع.
وقال مدير معهد "سافانتا" للأبحاث السياسية كريس هوبكنز إن تراجع أصوات حزب العمال في بعض المناطق الإسلامية يظهر أن الحزب لا يزال أمامه الكثير من العمل للقيام به بين بعض المجتمعات بشأن استجابته للحرب في غزة.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، تزايدت حدة النشاط والخطاب المناصر للفلسطينيين بين بعض الدوائر السياسية البريطانية، رغم موقف الحكومة الداعم لإسرائيل.
وشهدت المملكة المتحدة الخميس الماضي انتخابات محلية لاختيار مرشحين لأكثر من 2000 مقعد للسلطات المحلية في جميع أنحاء إنجلترا ورؤساء بلديات عدة مدن منها العاصمة لندن.
وتشير النتائج إلى أن قسما من الناخبين البريطانيين يشعرون بما يكفي من القوة تجاه الوضع في غزة، مما يدفعهم إلى دعم المرشحين المؤيدين للفلسطينيين في صناديق الاقتراع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الله أکبر
إقرأ أيضاً:
يملك طائرة وشركات.. وسائل الإعلام البريطانية تنشر قصة وفاة غامضة لملياردير بريطاني بالمغرب
زنقة 20 | خالد أربعي
تناولت الصحافة البريطانية خلال الأيام الأخيرة، واقعة وفاة رجل أعمال بريطاني، يبلغ من العمر 47 عامًا، بالمغرب، في ظروف غامضة أثناء عطلته مع زوجته المغربية، البالغة من العمر 25 عامًا.
ونقلت دايلي مايل البريطانية، أن والد رجل الأعمال البريطاني “ألين ماكينا”، يطالب باستخراج جثة ابنه المدفون بالدارالبيضاء و يقول للصحيفة من مقر إقامته بأستراليا أن ظروف وفاة ابنه يلفها الكثير من الغموض والأسئلة التي لم يلقى لها جوابا.
و ذكرت دايلي مايل، أن رجل الأعمال البريطاني وهو رئيس شركة تخمير و حراسة أمنية ، تزوج بفتاة مغربية فاتنة تدعى “ماجدة مجوال” على الشريعة الإسلامية قبل سبع سنوات، وخلال توجهما إلى المغرب لقضاء العطلة قبل شهرين، توفي في ظروف غامضة بعد ساعات فقط من وصوله إلى المغرب.
و أوردت نفس المصادر، أن والد “ماكينا”، طالب السلطات باستخراج رفاته من مقبرة الدار البيضاء حيث دُفن، وقال في تصريحات لدايلي مايل : “هناك أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابة ..أريد فقط أن يكون ابني هنا معنا في أستراليا أو في يوركشاير حيث وُلد، لا ينبغي أن يكون حيث هو الآن، ببساطة لأنه ليس مناسبًا إنه يستحق أن يكون في مكان يمكن لعائلته زيارته، وليس في مقبرة في الدار البيضاء. هناك أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابة، وماجدة زوجته لا تُقدم أي مساعدة على الإطلاق”.
والد رجل الأعمال البريطاني صرح بأنه طالب السلطات المغربية باستخراج رفاته والبحث في ملابسات وفاته، مؤكدا أنه لم يبلغ بأي شيئ حول الوفاة ولا يعلم حتى أين دفن ابنه.
و أضاف أن زوجة ابنه هي من اتصلت به عبر مكالمة فيديو في 22 فبراير من شقتها في الدار البيضاء، وأخبرته بالوفاة دون أن تقدم تفاصيل حول أسبابها.
هذا و كشفت صحيفة دايلي مايل أن ماجدة زوجة رجل الأعمال البريطاني “ألين ماكينا” عادت إلى المملكة المتحدة حيث تقيم.
والد رجل الاعمال البريطاني قال للصحيفة : “رأيتُ ألين على السرير، بدا وكأنه نائم، وكان يرتدي ملابسه كاملة قلتُ لزوجته خذي الهاتف لأراه، ثم دخل أخوها وقال لا تقلق، سندفنه يوم الاثنين”.
مضيفاً : “هذا أمرٌ مثير للسخرية، لم تُخبر أحدًا من عائلتي بمكان دفن ابني، نحن ببساطة لا نعرف مكانه، فكيف يُمكننا تقديم واجب العزاء؟”.
الصحيفة البريطانية استطاعت الوصول الى زوجة رجل الاعمال البريطاني الراحل ، حيث أكدت أنها متزوجة به منذ 2017 وفقًا للشريعة الإسلامية ، على يد إمام من مسجد ريجنتس بارك في لندن، بعد أن التقيا أثناء قيامه بتأمين مطعم كانت تعمل فيه.
فيما والده يقول لدايلي مايل أن ابنه كان يتوفر على طائرة هيليكوبتر و دراجة هارلي و سيارة أودي إلا أن ذلك اختفى كله ، متسائلا أيضا عن شركاته مصنع الجعة و شركة الأمن التابعتين له.
و يضيف والده في تصريحاته التي نقلتها دايلي مايل ، أن زوجته تولت الأمور في جميع أعماله دون استشارة عائلته.
هذه التصريحات ترد عليها “ماجدة” بالقول أن والد زوجها يعاديها بسبب اعتناق ابنه الإسلام، وأن الخلاف نشب حول توريثها كل شيء بصفتها الوريثة الوحيدة حسب وصيته.
لكن والد الراحل يصر على ان ابنه من المستحيل أن يعتنق الإسلام؛ حيث قال : “لم يكن ابني متدينًا على الإطلاق، ولا أعتقد أنه كان سيعتنق الاسلام. أريد تشريحًا لجثته، وأريد أن أرى النتائج، وأريد أن أعرف كيف مات”.
و يضيف مهاجما زوجة ابنه :”تقول دائمًا إنهما كانا يحبان بعضهما، وأنهما كانا زوجين، وتنشر دائمًا صورًا لها على مواقع التواصل الاجتماعي هنا وهناك وفي كل مكان، لكنني لم أرَ قط صورة لهما معًا”.