RT Arabic:
2024-11-08@12:49:15 GMT

مصير "الإرهابي" الأخير

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

مصير 'الإرهابي' الأخير

نقل بث تلفزيوني مباشرة في 5 مايو عام 1980 مشاهد اقتحام فرقة من القوات البريطانية الخاصة لمبنى السفارة الإيرانية في لندن، لتحرير رهائن من قبضة مسلحين كانوا سيطروا على المبنى.

إقرأ المزيد تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة مسالمة برعت في العمل خلف خطوط العدو

بعد عام من انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وفيما كانت السفارة الأمريكية في طهران تحت سيطرة مجموعة من الطلاب مع 52 رهينة أمريكية، سيطر ستة مسلحين في 30 أبريل 1980 على مبنى السفارة الإيرانية في العاصمة البريطانية لندن، واحتجزوا 26 رهينة.

المسلحون الذين سيطروا على السفارة قدموا أنفسهم على أنهم أعضاء في الجهة الثورية الديمقراطية لتحرير عربستان، ودفعوا بمطالب منها الإفراج عن 91 سجينا محتجزين في إيران، وتزويدهم بطائرة تنقلهم مع الرهائن إلى خارج بريطانيا.

حاولت السلطات البريطانية التفاوض مع المسلحين، إلا أن الوضع توتر بشدة، وقام المسلحون بقتل أحد الرهائن الإيرانيين.

تصادف في ذلك الوقت قيام فصيلة تابعة للقوات الخاصة الجوية البريطانية المعروفة اختصارا باسم "ساس"، بإجراء تدريبات في منطقة "هيريفورد"، الواقعة إلى الغرب من العاصمة لندن.

في نفس يوم السيطرة على مبنى السفارة الإيرانية، وصل 22 من أفراد القوة الجوية البريطانية الخاصة بملابس مدنية إلى لندن في حافلتين صغيرتين، وتمركزوا في ثكنة قريبة.

فيما كانت الشرطة البريطانية تحاصر مبنى السفارة الإيرانية، بنى الجيش البريطاني هياكل مماثلة لطوابق مبنى السفارة بالحجم الحقيقي، وأيضا نماذج للمباني المجاورة، وجرى هناك تدريب عناصر القوات الخاصة الذين كلفوا بتنفيذ عملية الاقتحام.

قسمت فرقة الاقتحام إلى مجموعتين، الزرقاء والحمراء. كلفت المجموعة الحمراء باقتحام المبنى من السقف والطوابق العليا، فيما كلفت المجموعة الزرقاء بالسيطرة على الطوابق السفلى.

الفرقتان المهاجمتان من القوات الخاصة البريطانية وزع أفرادهما على خمس مجموعات كل منها يتكون من 4 أشخاص.

عملية الاقتحام توخت سيطرة القوة المهاجمة على جميع الطوابق في وقت واحد، في حين قام قناصة نشروا في المباني المجاورة برصد جميع نوافذ مبنى السفارة.

عملية الاقتحام التي أطلق عليها اسم "نمرود"، انطلقت الساعة 23:19 يوم 5 مايو 1980، واستغرقت 17 دقيقة.

قام المسلحون أثناء اقتحام الفرقة الخاصة البريطانية بقتل أحد الرهائن، فيما تمكن المهاجمون من تحرير الباقي.

من بين المسلحين الستة قتل خمسة في العملية، فيما حاول الاختباء السادس والأخير ويدعى فوزي بادوي نجاد ويبلغ من العمر 22 عاما.

فوزي نجاد كان مصابا وقد اندس بين الرهائن، وغادر صحبة أفراده المبنى بعد انتهاء العملية.  

الرهائن الذين جرى تقييد أيديهم، نقلوا إلى الفناء وأجبروا على الاستلقاء على الأرض، وعند التحري تم احتجاز فوزي نجاد بعد التعرف عليه.

السلطات البريطانية رفضت تسليم الناجي الوحيد من المجموعة المسلحة إلى إيران، بحجة أنه سيكون معرضا هناك لعقوبة الإعدام.

حوكم الشاب في بريطانيا. صدر حكم ضده في يناير عام 1981، قضى بسجنه مدى الحياة.

بعد مرور 27 عاما، أطلقت السلطات البريطانية سراح فوزي نجاد، وزود بوثائق رسمية وباسم جديد، كما تم تأمين مقر إقامة آمن له.

المصدر: RT

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف مبنى السفارة الإیرانیة

إقرأ أيضاً:

عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة

  

صارح اليوم عضو مجلس القيادة الرئاسي الشيخ عثمان مجلي، الخارجية البريطانية بتداعيات منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة حيث قال " أن الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة من مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

 جاء ذلك خلال لقائه في وزارة الخارجية البريطانية، وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فالكونر، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والدور الذي تلعبه بريطانيا على الصعيد الدولي لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وثمن مجلي دور بريطانيا في معالجة الأزمات الإنسانية التي تسببت فيها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، مشيرا إلى أن السلام مطلب الشعب اليمني الذي يعاني ويلات الانقلاب الحوثي وحربه على الدولة.

وقال: "لأجل السلام ذهبنا إلى كافة المشاورات بدءًا من جنيف 1 وجنيف 2 ومشاورات الكويت و ستوكهولم وظهران الجنوب في المملكة العربية السعودية، وكل الدعوات التي تحقق سلاماً عادلاً وشاملاً في اليمن وفق القرارات الدولية، سلاماً مشرفاً صادق النوايا والأفعال ويحقن دماء شعبنا ويصون حقوقه وحقه في العيش بسلام".

وأكد مجلي، أن الدور الإيراني التخريبي امتد ضرره إلى الإقليم والعالم بتزويد مليشيات الحوثي الإرهابية بالأسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وتهديد السفن التجارية في البحر الأحمر والعربي، وإعاقة تدفق سلاسل الغذاء، وإحداث أزمة عالمية.

ولفت مجلي إلى ممارسات الحوثي التي امتدت مؤخراً لتطال العاملين في المنظمات الإنسانية الأممية والدولية وموظفي السفارات الذين لا يزال الحوثي يختطفهم ويمارس ضدهم أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي غير آبه بالتحذيرات والدعوات التي تطلقها السفارات المنظمات الدولية لسرعة الإفراج عن موظفيها، تاركاً أسر مئات المختطفين من الصحفيين والناشطين المغيبين في حالة من الذعر والخوف والقلق على مصير أبنائهم المجهول.

وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن الحوثي أعاق كل صفقات تبادل الأسرى التي ترعاها الأمم المتحدة والمبعوث الاممي هانس جرندبرج.

وقال إن "الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة الذي يستخدمه الحوثي سابقاً وحالياً لاغراض غير إنسانية، وتهريب الأسلحة وتحويله إلى غرفة عمليات لمهاجمة السفن وتعطيل حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر".

كما أشار مجلي، إلى أهمية الدور الذي يلعبه الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والذي كان له الأثر الملموس في التخفيف من معاناة اليمنيين من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والطارئة ودعم الاقتصاد والعملة الوطنية.

  

من جانبه، أكد الوزير البريطاني، حرص بلاده على المضي في العمل مع الشركاء الدوليين ودول الجوار والمنطقة على مكافحة الإرهاب وتأمين خطوط الملاحة البحرية في البحر الأحمر، مجدداً التزام بريطانيا بتحقيق سلام مستدام في اليمن، ودعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتحسين الوضع الاقتصادي

 

مقالات مشابهة

  • برج الميزان: لا تجادل فيما لا يعنيك.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024
  • الخطوط الجوية البريطانية تلغي جميع رحلاتها إلى البحرين والكويت
  • مرصد الأزهر: تعزيز تأمين المناطق الحدودية يضمن الحد من النشاط الإرهابي بإفريقيا
  • بالوقائع.. سجل جرائم التنظيم الإرهابي ضد الأقباط والكنائس
  • وزير السياحة يلتقي اتحاد وكلاء وشركات السياحة والسفر البريطانية ABTA
  • وزير السياحة يلتقي اتحاد وكلاء وشركات السفر البريطانية للتعرف على الخطط المستقبلية
  • هؤلاء هم قادة «التنظيم الإرهابي».. سجل جنائي «ملطخ بالدماء» بأحكام نهائية
  • مصر والسفارة البريطانية يطلقون مشروع تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي بدعم صغار مزارعي القمح
  • مطار الملك عبد العزيز الدولي يستقبل أولى رحلات الخطوط البريطانية القادمة من لندن
  • عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة