بغداد اليوم - متابعة 

كشفت تقارير صحافية، اليوم الاثنين، (6 آيار 2024)، آخر تطورات محادثات التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يعيش حرباً مدمرة منذ تشرين الأول الماضي. 

وغادر وفد حركة حماس الفلسطينية القاهرة، بعد محادثات حول هدنة محتملة في قطاع غزة وإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين، فيما تضاربت التقارير حول نتائج جولة المفاوضات، حيث وُصفت بأنها قريبة من "الانهيار" ومن "اتخاذ قرار".

 

لم ترسل إسرائيل وفدا خلال المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، إننا "نرى إشارات على أن حماس لا تريد أي اتفاق". 

وبعد توقفه في القاهرة، حسب وسائل إعلام أميركية، غادر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، أيضا إلى قطر.

 وأوضح مصدر لفرانس برس، أنه "في غياب التقدم" خلال مناقشات القاهرة، يعتزم بيرنز عقد "اجتماع طارئ مع رئيس وزراء قطر"، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، "من أجل مناقشة سبل استئناف المحادثات مرة أخرى". 

وبالتزامن مع ذلك، بدأ الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عملية إجلاء لمدنيين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تمهيدا لتنفيذ عملية عسكرية طالما حذرت منها قوى دولية. 

ودعا في بيان السكان في مناطق برفح إلى المغادرة لمنطقة المواصي، وقال: "جيش الدفاع سيعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطق مكوثكم مثلما فعل حتى الآن. كل من يتواجد بالقرب من المنظمات الإرهابية يعرض حياته وحياة عائلته للخطر". 

ونقلت وكالة فرانس برس، قول متحدث باسم الجيش خلال إيجاز للصحفيين عبر الانترنت، الإثنين: "هذا الصباح، بدأنا عملية محدودة النطاق لإخلاء مدنيين بشكل موقت من الجزء الشرقي من رفح"، مضيفا "هذه عملية محدودة النطاق".  

وتابع أن عملية الإخلاء تشمل نحو 100 ألف شخص، وأنه لن يضع إطارا زمنيا لإخلاء رفح وسيجري "تقييمات عملياتية". "على وشك الانهيار" وتضاربت التقارير عن مصير تلك الجولة، حيث نقلت وكالة رويترز عن مسؤول مطلع على المحادثات قوله، إن "أحدث جولة من الوساطة في القاهرة على وشك الانهيار". 

ونقلت وكالة فرانس برس، الأحد، أن الاجتماع في القاهرة انتهى "دون إحراز تقدم ملموس"، في حين تواصل كل من إسرائيل وحماس التمسك بشروطهما، بعد نحو 7 أشهر من الحرب. ونص المقترح الذي قدمته الدول الوسيطة، قطر ومصر والولايات المتحدة، إلى حماس في نهاية أبريل، على هدنة مرتبطة بإطلاق سراح رهائن محتجزين في قطاع غزة، مقابل سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل. ونقلت فرانس برس، عن مسؤول كبير في حماس، مساء السبت، أن الحركة "لن توافق بأي حال من الأحوال على اتفاق لا يتضمن صراحة وقفا دائما للحرب".

 

المصدر : الحرة

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عملية فدائية: مقاتل من القسام يواجه قوة إسرائيلية ويفجر نفسه بينهم

شمسان بوست / متابعات:

أكدت “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لحركة حماس الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن أحد مقاتليها فجّر نفسه في قوة إسرائيلية مؤلفة من 5 جنود وأوقعهم بين قتيل وجريح، شمالي قطاع غزة.

وقالت حركة حماس، عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر اليوم الجمعة، إن أحد مقاتليها قام بقنص جنديين من قوة النجدة الإسرائيلية، التي تقدمت نحو بلدة تل الزعتر وأمطرتها بقنابل يدوية إسرائيلية الصنع.

وأوضحت الحركة الفلسطينية أن هذه العملية تعد “عملية مركّبة” بعد تفجير أحد مقاتليها نفسه بحزام ناسف، وإيقاع 5 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح في منطقة تل الزعتر شرق معسكر جباليا شمال القطاع.

يأتي هذا التطور، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفي اليوم الـ385، ارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع، إلى أكثر من 45 ألف قتيل غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 107 آلاف آخرين.

مقالات مشابهة

  • حماس: عملية هرتسيليا تأكيد على خيار المقاومة وفشل مخططات العدو
  • البيت الأبيض يكشف آخر تطورات محادثات الرهائن بين حماس وإسرائيل
  • عملية فدائية: مقاتل من القسام يواجه قوة إسرائيلية ويفجر نفسه بينهم
  • القسام تنفذ عملية مركّبة في جباليا والاحتلال يعلن مقتل ضابطين
  • لعنة الحرب تلاحق صيادي لبنان.. تحديات في قطاع يواجه الانهيار


  • "حماس": شروط إسرائيلية جديدة تُعطِّل التوصل إلى اتفاق وقف الحرب
  • حماس: أبدينا مرونة لكن الاحتلال وضع شروطا جديدة أدت لتأجيل التوصل للاتفاق
  • حماس تعلن تأجيل "هدنة غزة" بسبب شرط إسرائيلي
  • حماس: شروط إسرائيلية جديدة تعطل التوصل إلى اتفاق وقف الحرب
  • إسرائيل تتهم السنوار بعرقلة مفاوضات هدنة غزة.. خلافات حول آلية تنفيذ صفقة التبادل