أستاذ قانون معلوماتي: لا قوانين تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج الأسلحة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
قالت الدكتورة جيهان فقيه، أستاذ القانون المعلوماتي بالجامعة اللبنانية، إن الذكاء الاصطناعي له تأثيرات إيجابية وسلبية، ويتدخل في كل جوانب الحياة، الإيجابيات معروفة مثل التعرف على الصوت والصورة وإنتاج المحتوى ومجالات الطب والهندسة.
أخبار متعلقة
خبير علاقات دولية: الحروب تسهم في تجربة تطبيقات الذكاء الاصطناعي وزيادة الضحايا
وزير الاتصالات: تحسين مؤشرات الذكاء الاصطناعى بناءً على أفضل الممارسات العالمية
«Microsoft»: زيادة الطلب على حلول الذكاء الاصطناعى وعجز فى الرقائق الإلكترونية
وأضافت خلال مداخة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن من التأثيرات السلبية للذكاء الاصطناعي ابتكار أسلحة قادرة على التحكم في ذاتها، وهنا الخوف من تجاوز الحدود وتهديد البشرية كلها، إذا لم يكن هناك رادع قوي للدول التي تستخدم ذلك.
وتابعت أن الاتحاد الأوروبي عمل مؤخرا على وضع مسودة قانون هذا العام، وصنف الذكاء الاصطناعي على عدد من الستويات من المقبول إلى الخطر وعالي الخطورة والتي يجب حظرها، ومنها تطبيقات سمح بها التي تساعد البشرية.
الدكتورة جيهان فقيه أستاذ القانون المعلوماتي بالجامعة اللبنانية الذكاء الاصطناعيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الذكاء الاصطناعي زي النهاردة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: طلب إسرائيل بمهلة للانسحاب من لبنان انتهاك صارخ لوقف النار
طالب «حزب الله»، الدولة اللبنانية بالضغط على الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، لإلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية خلال مهلة الستين يوماً، التي تنقضي الأحد؛ تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وفي ذات الوقت طلبت إسرئيل مهلة إضافية للانسحاب.
وتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن مطالب إسرائيل بمهلة إضافية للانسحاب من لبنان، تمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه برعاية الضامنين الدوليين.
وأوضح أستاذ القانون الدولي، أن هذا الاتفاق الذي يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، يفرض على جميع الأطراف الالتزام بتنفيذه بشكل كامل ودون تأخير.
وأشار الدكتور أيمن سلامة، إلى أن منح إسرائيل مهلة إضافية يخل بتوازن الاتفاق ويهدد الأمن الإقليمي، بما يتنافى مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأكد أستاذ القانون الدولي، أن الضامنين الدوليين لهذا الاتفاق يتحملون مسؤولية كبيرة في التأكد من التزام إسرائيل بالتعهدات المقررة، وضمان تنفيذها بشكل فعّال.
وأضاف إن دور هؤلاء الضامنين لا يقتصر دورهم على مراقبة وقف إطلاق النار، بل يمتد إلى الضغط على الأطراف المعنية للوفاء بالتزاماتها، خصوصًا عندما تكون هناك محاولات لتأجيل أو تعديل الاتفاقات بما يتعارض مع نصوصها وروحها.
واختتم أستاذ القانون الدولي، أن من واجب المجتمع الدولي أن يواصل تقديم الدعم اللازم للبنان في مواجهة هذه التحديات، والعمل على ضمان أن تظل الاتفاقات الدولية قائمة وتُنفذ بحسن نية، بهدف تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
مسلسلات رمضان 2025.. المطربة الشعبية رحمة محسن تبدأ تسجيل أغنيتها بـ «فهد البطل»