عربي21 ترصد عمليات نزوح واسعة من مناطق شرق رفح (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
بدأ آلاف الفلسطينيين في مناطق شرق رفح، بالنزوح غربا بدءا من صباح الإثنين، بعد تهديد الاحتلال بشن عمليات عسكرية في مناطق سكناهم.
ورصد شهود عيان لـ"عربي21" عمليات نزوح واسعة لعائلات بأكلمها من الأحياء والمناطق الواقعة شرق المدينة المكتظة بالنازحين.
مناطق النزوح
وقال الشهود، إن عمليات النزوح تجري من مناطق، صوفا والشوكة، وحي السلام، ومحيط مستشفى أبو يوسف النجار، ومنطقة تبة زارع، ومحيط معبر رفح، والجنينية ومنطقة البيوك ومناطق أخرى تقع في نطاق الخريطة التي نشرها جيش الاحتلال وتشمل مربعات عدة وأحياء عديدة.
ولفت الشهود إلى أن سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار طوال الليل تعقد عمليات النزوح باتجاه المناطق الغربية في ظل غياب وسائل النقل، والاكتظاظ الكبير في أعداد النازحين.
وأكدوا أن تهديدات الاحتلال وإلقائه منشورات من الجو بشأن الإخلاء والعملية العسكرية، خلقت أجواء من الخوف والذعر في صفوف المدنيين والنازحين في محافظة رفح، وذلك خشية تكرار ما حدث في خانيونس ومناطق أخرى في القطاع من مجازر مروعة.
وقالت النازحة روان مهدي في حديث خاص لــ"عربي21" إنها شرعت صباح الإثنين بحزم أغراضها تمهيدا للنزوح باتجاه منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس.
وتسكن مهدي رفقة زوجها وعائلتها في أحد الشقق المستأجرة في شارع 18 القريب من معبر رفح، حيث تقع المنطقة في نطاق عمليات التوغل البري المرتقبة والتي يهدد الاحتلال بتنفيذها انطلاقا في مناطق شرق رفح.
مهدي وهي نازحة من غرب مدينة غزة قالت، إنها لا تدري أين تذهب بالضبط، فهي لا تملك خطة للنزوح، وتحاول الآن الحصول على خيمة تأويها مع عائلتها في المناطق التي حددها الاحتلال وزعم أنها آمنة.
وحددت قوات الاحتلال مناطق للنازحين غرب محافظة خانيونس، أو ما يعرف بمنطقة المواصي، ودعتهم للتوجه إليها زاعمة أنها مناطق "إنسانية"، وآمنة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين رفح الاحتلال نزوح فلسطين الاحتلال رفح نزوح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تكثيف عمليات نسف المنازل في قطاع غزة.. وارتفاع حصيلة الشهداء
كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الأولى لفجر اليوم الجمعة، من عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مناطق مختلفة بقطاع غزة، تزامنا مع تواصل القصف الجوي والمدفعي، ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ441 على التوالي.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 45 ألفا و206 قتلى فلسطينيين و107 آلاف و512 مصابا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,206 شهداء، و107,512 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 77 شهيدا و174 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات"، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
ولأكثر من مرة، قالت طواقم الدفاع المدني والإسعاف بغزة إنها تعجز عن الوصول إلى مناطق يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي لانتشال قتلى أو إنقاذ جرحى بسبب خطورة الأوضاع الأمنية والاستهداف المتعمد لها.
قصف مدفعي مكثف
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف بلدة بيت لاهيا ومشروعها، ومخيم جباليا وبلدة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وأكد شهود عيان، أن جيش الاحتلال كثّف أيضا عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومشروعها، وذلك في إطار التطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وتسببت عمليات النسف بأصوات انفجارات ضخمة، سمعت في أنحاء مختلفة من شمال قطاع غزة، واتسعت هذه العمليات على مدار الأيام الماضية، وبات جيش الاحتلال يقوم بتفخيخ المنازل الفلسطينية ونسفها، ما غيّر من معالم المدن الفلسطينية.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
إظهار أخبار متعلقة
وفي مدينة غزة، قال شهود عيان؛ إن آليات إسرائيلية أطلقت نيرانها صوب حي الصفطاوي في المنطقة الشمالية الغربية.
كما استهدفت المقاتلات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة الغندور قرب مسجد "النور المحمدي"، في محيط منطقة "أبو اسكندر" بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفق الشهود.
عمليات نسف في رفح
أما وسط القطاع وجنوبه، فقصفت المدفعية الإسرائيلية شمال غرب وشرق مخيم النصيرات (وسط)، وشمال مخيم البريج (وسط)، وبلدة عبسان شرق مدينة خان يونس (جنوب).
وقال شهود عيان؛ إن غارات إسرائيلية استهدفت مدينة رفح (جنوب)، بالتزامن مع عمليات نسف لمبان في المدينة.
والثلاثاء، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان؛ إن إسرائيل تتوسع في "إبادة المدن"؛ كأداة لتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تحقق من صحة مقاطع فيديو وصور، أظهرت مسح وتدمير مناطق واسعة في الشمال ومدينة رفح.
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.