روسيا.. تطوير تكنولوجيا جديدة للتعرف على أنواع السرطان المقاومة للعلاجين الكيميائي والإشعاعي
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قام المتخصصون من جامعة "كوبان" الطبية بتطوير تكنولوجيا تتيح التعرف على الأنواع الجينية الجزيئية للسرطان غير الحساسة للإشعاع والعلاج الكيميائي والتي تتطلب التدخل الجراحي الفوري.
وبحسب ما أوردته الخدمة الصحفية لبرنامج وزارة التعليم والعلوم الروسية "الأولوية 2030"، الذي يجري البحث في إطاره، فإن ذلك سيساعد في نقل المرضى إلى المستشفى وإجراء العملية الجراحية في الوقت المناسب، كما سيساعد في التقليل من حالات العلاج غير الفعال.
وأشارت الخدمة الصحفية إلى العلماء في جامعة "كوبان" الطبية الحكومية قد اكتشفوا علامات مميزة على الخلايا السرطانية، يمكن أن يحدد بناء عليها مدى فعالية العلاجات الكلاسيكية لسرطان الثدي وسرطان الخلايا الحرشفية في البلعوم الفموي. وفي المرحلة التالية يخطط العلماء لتطوير برمجيات من شأنها أن تساعد الأطباء على اختيار العلاج المناسب.
وستعمل البرمجيات كالآلة الحاسبة، حيث يكفي إدخال العديد من المواصفات التي تم الحصول عليها أثناء الخزعة لمعرفة ما إذا كان من الضروري إجراء عملية جراحية على الفور أو يجب البدء في العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
وأوضحت الأستاذة المساعدة في قسم الأورام بكلية رفع الكفاءة المهنية للأخصائيين، أناستازيا ستوكان قائلة:"غالبا ما يعتمد الخيار لصالح العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي في المرحلة الأولى من علاج الأمراض الخبيثة على حجم الورم فقط بدون الأخذ في الاعتبار خصائصه الجزيئية، مما يؤدي إلى انخفاض الكفاءة وارتفاع السمية وتأخير العملية الجراحية وزيادة عدد الانتكاسات".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
نحتاج إلى فيزياء جديدة.. أرصاد تكشف عن مشكلة في فهم العلماء للكون
الذهاب الى:
أكدت قياسات جديدة أجراها فريق دولي من الباحثين ما أظهرته نتائج سابقة كانت محل جدال كبير في أوساط علم الكونيات، تقول إن الكون يتوسع بسرعة أكبر مما تنبأت به النماذج النظرية، بل بسرعة أكبر مما يمكن تفسيره بفهمنا الحالي للفيزياء، ما قد يضطر العلماء للبحث عن نظرية جديدة تشرح هذه النتائج.
الكون المتوسعلفهم فكرة تمدد الكون تخيل أن طفلا يرسم نقاطا سوداء على بالون، وفور أن ينتهي ينفخ البالون، يلاحظ أن النقاط التي كانت قريبة من بعضها حين بداية الرسم تأخذ في التباعد كلما كبر حجم البالون.
يسأل الطفل: هل تجري النقاط التي رسمها بعيدة عن بعضها؟ الإجابة المباشرة هي: لا، فالنقاط تبتعد، لا لأنها تتحرك، بل لأن جسد البالون يتمدد.
(الجزيرة)منذ عشرينيات القرن الماضي، بدأ علماء الفيزياء الفلكية في الحديث عن أن الكون يفعل الشيء نفسه الذي يفعله بالون الطفل، حيث تتباعد مجراته عن بعضها بعضا بسرعة هائلة، لا لأنها تجري بسرعة ولكن لأن نسيج الفضاء نفسه يتمدد.
ومثل البالون الذي بدأ صغيرا، يعتقد العلماء، بحسب أكثر النظريات قبولا، أن الكون نشأ من نقطة واحدة متناهية الصغر، عظيمة الكثافة، لا يعرف العلماء حتى اللحظة كيف نشأت. كل ما نعرفه أن الكون كله كان منضغطا في هذه النقطة، قبل أن يأخذ طريقه في التوسع والتمدد مع الزمن، مُبعدا مجراته وأجرامه عن بعضها بعضا، ومنذ لحظة الظهور، لم يتوقف تمدد الكون قط، بل يتسارع في توسُّعه.
إعلاناستطاع العالم "إدوين هابل"، الذي كان محاميا قبل أن يتوجه لدراسة علم الفلك، أن يصوغ قانونا أمكن به حساب معدل توسع الكون، من خلال قيمة حملت اسمه "ثابت هابل".
(الجزيرة) فيزياء جديدةوبحسب الدراسة التي نشرها الفريق البحثي في دورية "أستروفيزيكال جورنال ليترز"، فقد توصلوا إلى قيمة لثابت هابل تبلغ 76.5 كيلومترا في الثانية لكل ميغا فرسخ فلكي، هذه القيمة تتعارض مع قياسات ثابت هابل باستخدام مجموعة أخرى من أدوات القياس التي يعتمد عليها العلماء، تسمى هذه المشكلة "توتر هابل"، حيث تخرج قيمة ثابت هابل مختلفة إذا ما قررنا قياسها بأدوات مختلفة (في الكونين القريب والبعيد).
والسؤال الذي طال أمده في هذا النطاق هو: هل الخلل في طريقة قياس ثابت هابل أم في النماذج أو النظريات التي يعتمد عليها الباحثون لفهم هذا الكون؟ تشير النتائج الجديدة التي توصل إليها الفريق جذر توتر هابل يكمن في نظريات العلماء، ويتطلب ذلك تعديلها، أو ربما إيجاد نظريات جديدة تشرح هذه النتائج.
وفي تصريح حصلت الجزيرة نت على نسخة منه يقول دان سكولنيك، الباحث من جامعة ديوك الأميركية والذي قاد فريق البحث: "لقد وصلنا إلى نقطة حيث نضغط بقوة ضد النظريات التي كنا نستخدمها لمدة عقدين ونصف، ونحن نرى أن الأشياء لا تتطابق".
ويضيف قائلا: "قد يؤدي هذا إلى إعادة تشكيل الطريقة التي نفكر بها في الكون، وهو أمر مثير! لا تزال هناك مفاجآت متبقية في هذا الكون".