اعتبر السفير الإيراني المعين في الرياض، على رضا عنايتي، اليوم الاثنين، أن «الاتفاق بين إيران والسعودية هو مقدمة لنظام جديد في المنطقة».

أخبار متعلقة

أسباب استبعاد «أوباما» من مباراة الزمالك والشباب السعودي

تعليمات خاصة من أوسوريو لـ«المثلوثي» قبل مواجهة الشباب السعودي

رباعي الزمالك يؤازرون لاعبي الفريق في مواجهة الشباب السعودي

وأكد «عنايتي» في تصريح لوكالة «تسنيم» الإيرانية، أن «ما حدث بين إيران والسعودية كان أمرا ثنائيا تماما ورغبة مشتركة بين طهران والرياض»، مشيرًا إلى أنه «منذ ذلك الحين، شهدنا تطورا في العلاقات في أمثلة مختلفة، سواء في السعودية أو الكويت أو الإمارات».

وقال: «يمكن أن يكون للعلاقة بين إيران والسعودية تداعيات مهمة على السلام والاستقرار والاستقلال وتعزيز ثقافة الحوار في المنطقة»، مضيفا: «نعتقد أن العمل المنجز بين إيران والسعودية سيعود بالمنفعة على كلا البلدين والمنطقة ومحيط خارج المنطقة».

وتابع عنايتي، قائلا: «الخطوة الأولى والأساسية هي تعيين السفراء، وقد تم ذلك من قبل الجانب السعودي، وتم الانتهاء من المراحل الإدارية الخاصة بالسفير السعودي في طهران، وأعلنا للرياض موافقتنا على السفير المقترح. كما أعلنوا هم عن موافقتهم أيضًا. إنها مسألة ترتيبات إدارية، كما سيرسل السفراء بعد استكمال تلك الترتيبات».

السفير الإيراني المعين في الرياض علي رضا عنايتي الاتفاق بين إيران والسعودية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الاتفاق بين إيران والسعودية زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي: السعودية مهمة لكن قطاع غزة أهم لهذا السبب

شدد الباحث الإسرائيلي آيال زيسر على أن "اتفاق سلام مع السعودية سيكون إنجازا بالغ الأهمية لإسرائيل، مما يعزز مكانتها الإقليمية والدولية بشكل كبير"، لكنه شدد على أن هذا الاتفاق لا يمكن أن يكون بديلا عن مواجهة القضايا الجوهرية التي تهدد أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال زيسر في مقال نشره بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن قبل دخوله البيت الأبيض أن أولويته في الشرق الأوسط هي "دفع اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية".

وأشار الباحث الإسرائيلي إلى أن هذا الاتفاق "ليس مجرد صفقة قرن، بل صفقة تريليون"، في إشارة إلى الاستثمارات والمشتريات السعودية المحتملة في الولايات المتحدة، خاصة في صناعات الأسلحة والطاقة.


ولفت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أيضا سعت لتعزيز هذا الاتفاق، وكان الطرفان على وشك تحقيق اختراق في المحادثات خلال صيف 2023، لكن هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس "عرقل هذه الجهود".

وأكد الباحث الإسرائيلي أن "اتفاقيات أبراهام لم تمنع هجوم حماس، ولم تحول دون توسع القتال في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، من لبنان وسوريا إلى العراق واليمن، وصولا إلى إيران"، لافتا إلى أن هذه الاتفاقيات "في لحظة الحقيقة لم تكن تساوي أكثر من الورق الذي كُتبت عليه".

وأضاف أن الاتفاقيات الإبراهيمية لم تُسهم كثيرا في حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد أعدائه، مشددا على أن "النصر تحقق بفضل القوة العسكرية وبطولة الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى الدعم الأمريكي"، وليس بسبب تلك الاتفاقيات.


وشدد زيسر على أن "الشرق الأوسط الجديد، الخالي من التهديدات، لم يتحقق لا بعد اتفاقيات أوسلو، ولا بعد اتفاقيات أبراهام، ولن يتحقق بعد توقيع اتفاق مع السعودية"، محذرا من أن "الرهان على هذه الاتفاقيات كبديل لمواجهة القضايا الجوهرية، مثل مستقبل الضفة الغربية وغزة، والتهديد الإيراني، هو مجرد وهم".

وأردف قائلا: "يجب على إسرائيل استغلال فرصة الاتفاق مع السعودية، لكن ليس بأي ثمن، خاصة إذا كان ذلك يعني تقديم تنازلات تمس القضايا الأمنية الأساسية".

واختتم الباحث مقاله بالتأكيد على ضرورة "السير في مسارين متوازيين، أحدهما تعزيز السلام مع السعودية، والآخر معالجة التحديات الأمنية الوجودية على مختلف الجبهات، بما في ذلك غزة ولبنان وإيران"، محذرا من "أي ربط بين المسارين قد يؤدي إلى نتائج عكسية".

مقالات مشابهة

  • باقري: أي اعتداء على إيران سيشعل المنطقة بأكملها
  • الإطاحة بمواطن و 13 مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
  • السفير القطري من أسوان يدعو لرؤية عربية موحدة لتعزيز السياحة في المنطقة
  • لماذا زار أمير قطر إيران في هذا التوقيت؟
  • أمير قطر ورئيس إيران يؤكدان ضرورة التمسك بوقف إطلاق النار في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية في مقدمة أولويات الرئيس السيسي
  • عبدالسلام يلتقي وزير خارجية إيران في مسقط
  • عبد السلام يلتقي وزير خارجية إيران في مسقط
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد على توطيد العلاقات مع إيران: إقليم كوردستان عامل استقرار في المنطقة
  • باحث إسرائيلي: السعودية مهمة لكن قطاع غزة أهم لهذا السبب