أردوغان يلعب ورقةَ مناهضةِ إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
الرئيس التركي يحاول كسب الناخبين المؤيدين للفلسطينيين. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
تدهورت العلاقات بين تركيا وإسرائيل. فعلى مدى أسبوع، اتخذت القيادة التركية عددًا من الخطوات الموجهة ضد الدولة اليهودية، تشمل فرض حظر كامل على الصادرات والواردات إلى إسرائيل ومنها.
ويناقش المسؤولون الإسرائيليون الآن كيفية الاستغناء عن البضائع التركية.
بل وذهب أردوغان إلى أبعد من ذلك في إعلانه دعم قطاع غزة. فسوف تنضم بلاده قريبًا إلى الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية. على أية حال، هكذا تقول تصريحات المسؤولين الأتراك.
ربما كانت اللفتة الدبلوماسية الأكثر تأثيرا في إسرائيل، هي دعوة رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية إلى تركيا في أبريل/نيسان.
التفسير الواضح لتصرفات أردوغان هو الأحداث داخل تركيا. فقد فازت المعارضة بالانتخابات المحلية التي أجريت في 31 مارس/آذار. وبعد هذا النجاح، بدأ ممثلو المعارضة يتحدثون بشكل متزايد عن ضرورة إجراء انتخابات عامة مبكرة. وفي ظل هذه الظروف، فإن جذب أردوغان للناخبين المؤيدين للفلسطينيين يبدو منطقيًا. ففي نهاية المطاف، عدم اتساق أقوال الرئيس وأفعاله، فيما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط، أحد أسباب تراجع شعبيته.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
بعد إشادة ترامب بأردوغان.. مصدر: أمريكا قادرة على منع التصعيد بين إسرائيل وتركيا في سوريا
(CNN)-- قال مصدر مطلع لشبكة CNN، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة قادرة على المساعدة في "منع التصعيد" بين إسرائيل وتركيا، حيث ينفذ البلدان عمليات عسكرية في سوريا.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي، الاثنين، أن الولايات المتحدة قادرة على استخدام علاقتها مع تركيا لتجنب الصراع "بطرق مختلفة".
وقال نتنياهو إنه لا يستطيع أن يطلب من أحد أفضل من الرئيس (الأمريكي) دونالد ترامب المساعدة في إجراء مناقشات بين البلدين. وتعتبر تركيا من أشد منتقدي إسرائيل منذ بدء الحرب في غزة قبل 18 شهرًا.
وفي العام الماضي، دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الله "لمعاقبة" نتنياهو، وقال في تجمع انتخابي: "سندعو على الشخص الذي يُدعى نتنياهو إلى الله".
ومع ذلك، أثنى ترامب على أردوغان، وذلك أثناء يجلس بجوار الزعيم الإسرائيلي. وقال ترامب: "لديّ علاقات رائعة مع رجل اسمه أردوغان. إنه رجل قوي. إنه ذكي للغاية".
ثم قال ترامب بعد ذلك إنه يعتقد أنه قادر على المساعدة في حل أي مشاكل بين تركيا وإسرائيل. ولكن الضرر قد وقع، حيث قال ألون ليل، السفير الإسرائيلي السابق لدى تركيا: "أعتقد أن الأمر كان محرجًا للغاية بالنسبة لنتنياهو، لأن أردوغان قال الأسبوع الماضي، إنه يعتقد أنه يجب تدمير إسرائيل أو القضاء عليها".
وأضاف ليل: "كان ذلك جزءا صغيرا جدا (من المؤتمر الصحفي)، ولكنه كان ذا مغزى كبير".