احتفلت جامعة الشارقة بتخريج مجموعة من العاملين في متحف الشارقة العلمي من البرنامج التدريبي بعنوان Uniview”” لمحاكاة الفضاء بالقباب الفلكية المتقدمة، والذي أعدته أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك بالتعاون مع مركز التعليم المستمر والتطوير المهني بالجامعة، ليستمر على مدار أربعة أيام.
خلال البرنامج، تعرف المشاركون على تاريخ القباب الفلكية وتم تقديم شرح مفصل عن برنامج ” Uniview” المحاكي للفضاء، بالإضافة إلى كيفية تشغليه والتحكم به، ومهارات الملاحة المكانية والزمانية.

كما تعرف المشاركون على كيفية إنشاء ملف شخصي خاص بالمستخدم وعمل قائمة تشغيل متكاملة وبرمجة الأزرار لأحداث مخصصة، وإنشاء لوحات تحكّم خاصة بهم كمشغلين للقبة الفلكية في متحفهم العلمي.
في حفل الختام، قام المشاركون بتطبيق المعرفة والمهارات التي اكتسبوها من برنامج ” Uniview” وذلك من خلال تنفيذ عروض فلكية متقدمة عملوا عليها في قبة الشارقة الفلكية، وبعد ذلك تم تسليمهم شهادات المشاركة.
حضر حفل التخريج الدكتورة أسماء نصيري، مدير مركز التعليم المستمر والتطوير المهني بالجامعة، ومن متحف الشارقة العلمي الأستاذة عزة الهرمودي، والأستاذ علي الكندي مدير إدارة الخدمات المساندة بالأكاديمية، والأستاذ مروان شويكي، مقدم الدورة ومدير قبة الشارقة الفلكية، والأستاذ الدكتور مشهور الوردات مدير الشؤون الأكاديمية بالأكاديمية، وعدد من موظفي الجامعة والأكاديمية ومتحف الشارقة العلمي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامعة الشارقة تسجل براءة اختراع لجهاز مقاوم للزلازل يعتمد على الرمال

حصلت جامعة الشارقة مؤخرا على براءة اختراع  لجهاز جديد يمكنه استخدام حاويات من الرمال لتبديد الهجمات الزلزالية وحماية المباني من الضرر في حالة وقوع زلزال. وتم منح براءة الاختراع من مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية.

وأطلق مالكا براءة الاختراع، الدكتور موسى لبلوبة والدكتور مصطفى زهري الأستاذان بكلية الهندسة جامعة الشارقة على اكتشافهما اسم "جهاز تبديد الطاقة القائم على الجسيمات".

ويستخدم الجهاز مواد حبيبية طبيعية مثل الرمل لتخفيف قوة الاهتزازات والهجمات الزلزالية الديناميكية التي تسببها الزلازل للمباني. وأظهر الجهاز نسبة تخميد فعالة تتراوح بين 37% و75%، وهي نسبة أعلى من العديد من أنظمة التخميد باهظة الثمن.

أظهر الجهاز الخاص بالدكتور موسى لبلوبة والدكتور مصطفى زهري نسبة تخميد فعالة تتراوح بين 37% و75% (جامعة الشارقة) غير مكلف ولكنه فعال

ولا تعد أجهزة تبديد الطاقة الزلزالية جديدة، لكن وثيقة براءة الاختراع تصف الاختراع بأنه فريد من نوعه لأنه يعتمد فقط على حاويات مملوءة بالرمل أو مواد حبيبية أخرى لحماية هيكل المبنى من التلف أثناء الزلزال.

أثناء الزلزال، تنتقل موجات الاهتزاز إلى الهيكل، مما يسبب حركات أفقية ورأسية قد تؤدي إلى تشققات أو انهيارات. تقوم أجهزة تبديد الطاقة بامتصاص جزء كبير من هذه الطاقة ومنع انتقالها إلى العناصر الإنشائية، مما يقلل من الأضرار.

وفي تصريح للجزيرة نت عبر البريد الالكتروني يقول الدكتور ليون برخو من جامعة الشارقة أن أجهزة تبديد الطاقة الأخرى المقاومة للزلازل تعتمد في عملها على معدن الفولاذ الذي له قابلية لتحمل الطاقة، ولكن هذه الأجهزة ليست فقط باهظة الثمن، ولكنها أيضا غير متاحة بشكل كبير وليست فعالة مثل هذا الجهاز الجديد الذي سجلته جامعة الشارقة.

إعلان

أما الجهاز الجديد مواده متاحة ورخيصة وله خاصية مقاومة كبيرة للزلازل. فهو يعتمد على جسيمات أو مواد حبيبية طبيعية متوفرة على نطاق واسع مثل مادة الرمل، وثمنها أرخص بكثير من القوالب الفولاذية، ولها مرونة أكثر في تبديد الطاقة الزلزالية.

يمكن استخدام جهاز تبديد الطاقة في العديد من الأماكن مثل المباني المنخفضة أو المباني الشاهقة، والمباني الحكومية ومباني الشركات ومباني إدارة السكك الحديدية (بيكسابي) فكرة عمل الجهاز

وعن فكرة عمل الجهاز يقول برخو أن الجهاز يحتوي بصورة رئيسية على حاوية واحدة أو مجموعة من الحوايا، ويحتوي على الأقل على لوح متحرك واحد وفتحة وثقبين إضافة إلى قضيبين من المعدن.

في الحاوية هناك لوح علوي مشقوق أفقيا، والحاوية ذاتها مصنوعة من لوح فولاذي سميك. يتم ملء الحاوية بالرمل أو أي مادة حبيبية أخرى متوافرة ورخيصة وبأحجام مختلفة. وبالإمكان تصميم الحاوية بأي حجم أو شكل، مستطيلا كان أو مربعا أو مكعبات.

ويقول برخو أنه بحسب التجارب التي قاموا بها فإن الحاوية مع خصائص الرمل الذي فيها أثبتت مقدرة كبيرة على إمتصاص وتبديد الطاقة الزلزالية. ومن الخصائص الطبيعية للرمل أو أي مواد حبيبية أخرى التحرك وتحمل الضغط، وهذا ما يقلل من الإهتزازات بشكل فعال.

وفي حالة وقوع زلزال، تعمل الاهتزازات على تحفيز الجهاز للعمل ومساعدة المباني على تحمل قوة الهجمات الزلزالية. وعلى عكس الأنظمة التقليدية فلا يتطلب هذا المنتج أي طاقة خارجية.

ويمكن تصنيع هذا الجهاز بسهولة في أي ورشة عمل، ويمكن الحصول على مكوناته بسهولة من أي متجر. وسهولة تركيب الجهاز وصيانته تجعله عمليا للغاية خاصة في المناطق النشطة زلزاليًا وفي المناطق ذات الموارد المالية المحدودة.

ولا يُستخدم الجهاز ضد الزلازل فقط، فمن الممكن استخدامه أيضا في الأماكن التي يتوقع فيها حدوث اهتزازات صغيرة مثل المباني المعرضة لرياح قوية والمباني المعرضة للاهتزازات الناجمة عن القطارات.

إعلان

ويمكن استخدام جهاز تبديد الطاقة في العديد من الأماكن مثل المباني المنخفضة أو المباني الشاهقة، والمباني الحكومية ومباني الشركات ومباني إدارة السكك الحديدية.

مقالات مشابهة

  • جامعة سمنود التكنولوجية تفوز بدعم 4 مشروعات تخرج لطلاب البحث العلمي
  • جامعة سمنود التكنولوجية تفوز بدعم لـ٤ مشاريع تخرج من أكاديمية البحث العلمي
  • جامعة أسيوط تفوز بتمويل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لـ (8) مشروعات تخرج مبتكرة
  • جامعة الشارقة تنظم مهرجان الكيمياء الـ 11 وتوعي بالمخاطر
  • جامعة الشارقة تسجل براءة اختراع لجهاز مقاوم للزلازل يعتمد على الرمال
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: صناعة الموهوبين مشروع قومي يدعم البحث العلمي
  • مدارس المتقدمة تنظم برنامج “كشتات” لتعزيز المهارات الحياتية لطلابها بحضور نخبة من القيادات التربوية والثقافية
  • مدير برنامج تكافل وكرامة ضيف الحلقة الرابعة من بودكاست “هنا التضامن
  • مناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي جامعة حجة
  • جامعة حلوان تحتفل بيوم البيئة تحت شعار اقتصاد دائري وتحول أخضر عادل