أول مئة جندي فرنسي من الفيلق الأجنبي وصلوا في أوكرانيا. حول خطوة فرنسا الخطيرة، كتب إيفان تشوبروف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
وصل حوالي 100 جندي من الفيلق الأجنبي الفرنسي إلى أوكرانيا. ذكر ذلك المساعد السابق لنائب وزير الدفاع الأميركي ستيفن بريان، في مقال له بصحيفة آسيا تايمز.
وفقًا لبريان، أرسلت فرنسا جنود الفيلق لدعم اللواء الميكانيكي المنفصل رقم 54 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، في سلافيانسك.
وتؤكد المادة المنشورة أن جنود الفيلق أجانب، لكن يقودهم ضباط فرنسيون. "ستتمركز هذه الوحدة مباشرة في منطقة القتال، وهي مُعدّة لمساعدة الأوكرانيين على وقف الهجوم الروسي في دونباس. وقال بريان: "أول 100 جندي هم من رجال المدفعية والاستطلاع".
وفي الصدد، قال الخبير العسكري المقدم، أوليغ إيفانيكوف، لـ"أرغومينتي إي فاكتي" إن نشر قوات الفيلق الأجنبي يعد عدوانًا من جانب فرنسا. ومع ذلك، لا ينبغي المبالغة في تقدير قوة الفيلق. وأضاف: "حقيقة وجود الفيلق على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية معروفة. رجال المدفعية الروس يمارسون عملهم في تلك المربعات التي قد ينشرونهم فيها. لكن الفيلق الفرنسي ليس لديه خبرة في مثل العمليات القتالية المكثفة التي تجري حاليًا بالقرب من سلافيانسك. ولذلك، يمكن استخلاص استنتاجين: إما أنهم، ببساطة، سيتخلون عن مواقعهم ويهربون؛ أو سيغادرون في أكياس بلاستيكية أو صناديق زنك إلى المقابر الفرنسية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن دونيتسك
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على إطلاق سراح جندي إسرائيلي مع 4 جثامين إضافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة حماس، أنها وافقت على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، بالإضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية.
وأضاف في بيان: مستعدون لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
من جانبه قال الناطق الرسمي باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أن حماس تبذل جهودًا حثيثة مع الوسطاء في إطار المفاوضات، رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي للتنصل من الاتفاق وتأخير تنفيذه.
وأضاف أن الحركة تعمل بشكل جاد مع الوسطاء لضمان إتمام مراحل الاتفاق بنجاح، مع التأكيد على أن محاولات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للتنصل من الاتفاق أو إفشاله لن تنجح.
وشدد القانوع على أن الحركة وافقت على هذه الخطوة من أجل الدفع قدمًا لاستكمال تنفيذ الاتفاق، معربًا عن أملها في أن تفضي نتائج المفاوضات إلى ضمان تنفيذ كل مراحل الاتفاق بشكل كامل.