خلال ورشة تفاعلية في “الملاكمة” “الشارقة القرائي للطفل 2024” يرفع وعي الصغار بأهمية ممارسة الرياضة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
ضمن النشاطات الرياضية التي تحفل بها الدورة الـ 15 من مهرجان الشارقة القرائي الطفل، الذي انطلق تحت شعار “كن بطل قصتك” لترغيب الأطفال والنشء في الرياضة وممارستها، أبدى الأطفال سعادتهم ونشاطهم بمشاركتهم في الحصة الرياضية بمساحة “التربية البدنية” بالمهرجان، التي تلقى فيها الأطفال أولى دروسهم عن رياضة “الملاكمة”.
في بداية التمرين شارك مدرب الملاكمة محمد عباس مجموعة من المعلومات حول أهمية رياضة الملاكمة، ودورها الكبير في تحفيز العقل، وتعزيز التركيز، حيث أوضح للأطفال المنتسبين من عمر السادسة وما فوق، الفوائد والمهارات التي تضيفها فنون الملاكمة للإنسان، سواءً كانت فوائد ومهارات عقلية أو جسدية.
وعلمهم خلال مدة التمرين الحركات الأساسية للركل، باعتباره استراتيجية هامة للدفاع أو للهجوم، ثم علمهم اللكمات الأساسية كاللكمة العليا (Jab)، اللكمة الوسطى (Cross)، اللكمة الجانبية (Hook) وهي الأصعب في الملاكمة كما أوضح عباس، وتستهدف جانبي وجه الخصم، وتستلزم تركيزاً كبيراً، سواء في إرسالها أو صدها، واللكمة الأخيرة هي اللكمة السفلية (Uppercut).
وتأتي هذه الفعالية الرياضية وغيرها ضمن جهود المهرجان لتقديم تجارب متنوعة وثرية للأطفال واليافعين، تساهم في تنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم في مجالات مختلفة، مما يعزز من روح المغامرة والتعلم لديهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
المناطق_واس
يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.
وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.
أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءًوأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.
وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.
ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.
وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.