3 إصابات في غارة إسرائيلية على بعلبك اللبنانية.. وحزب الله يقصف مقر قيادة فرقة الجولان
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بإصابة 3 لبنانيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت فجر الاثنين بلدة السفري في بعلبك شرق لبنان.
وأكدت الوكالة أن "الطيران الحربي المعادي شن غارة حوالي الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم على معمل في بلدة السفري، ما أدى إلى سقوط 3 جرحى مدنيين، وتدمير المبنى المستهدف".
وأعلن "حزب الله" قصف مقر قيادة فرقة الجولان (210) في قاعدة "نفح" بعشرات صواريخ الكاتيوشا، بعد أن دوت صافرات الإنذار في مواقع وبلدات إسرائيلية في جنوب الجولان السوري المحتل والجليل الأعلى؛ صباح الإثنين.
بينما قصف الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية مجمعا عسكريا لحزب الله في بلدة السفري في "عمق لبنان"، ومباني عسكرية لحزب الله في رامية وعيتا الشعب ومروحين، بالإضافة إلى "بنية تحتية" في جبل بلاط بجنوب لبنان.
وذكر "حزب الله" أنه قام بتنفيذ 10 عمليات ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائيلي أمس الأحد، بينها 6 عمليات في القطاع الشرقي و4 في القطاع الغربي.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي رصده إطلاق قرابة 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي الأراضي المحتلة.
وجاء في بيان صدر عن الجيش: "تم خلال الساعات القليلة الماضية رصد نحو 40 صاروخا من جنوبي لبنان اجتازت باتجاه أراضي دولة إسرائيل، تم اعتراض بعضها، دون وقوع إصابات".
وأضاف: "هاجم الجيش الإسرائيلي مصادر إطلاق النار".
وأشار بيان الجيش إلى أن الطائرات الإسرائيلية "قصفت مبانٍ عسكرية وبنى تحتية تابعة لحزب الله في مناطق مركبا والطيبة وكفركلا والعديسة في جنوب لبنان".
ويتواصل القصف المتبادل بين حزب الله والاحتلال بشكل يومي منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبنانية حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد منظومة صواريخ تابعة لـ «حزب الله»
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن قواته تمكنت من القضاء على قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى التابعة لـ”حزب الله”.
وقال الجيش في بيان إن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو هاجمت أمس (الاثنين) في كفرجوز بجنوب لبنان، بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية، وقضت على “علي توفيق الدويك”، قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى التابعة لحزب الله”.
وذكر أن “الدويك كان يتولى قيادة منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى منذ شهر سبتمبر 2024، خلفا لقائد المنظومة السابق الذي تمت تصفيته، وكان مسؤولا عن إطلاق أكثر من 300 قذيفة صاروخية باتجاه أراضي دولة إسرائيل، بما في ذلك منطقة حيفا ووسط البلاد”.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن “الفرقة 98” بدأت بعملية مداهمة واسعة تستهدف معقلا رئيسيا “لحزب الله” في جنوب لبنان.
وتأتي هذه العملية، وفقا لبيان للجيش الإسرائيلي، في إطار “الجهود المستمرة لإزالة تهديدات محتملة ضد الأراضي الإسرائيلية، وذلك بالاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة”.
وأفاد البيان، بأن عمليات “الفرقة 98” تستهدف “مواقع متعددة لحزب الله، تشمل مقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومواقع إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، ويتم تنفيذ المداهمات بتغطية نارية مكثفة لضمان تحقيق الأهداف”.
وبحسب المصدر ذاته، “تمكنت القوات حتى الآن من استهداف عشرات المواقع التي تُعد مصدراً لإطلاق القذائف الصاروخية ومواقع استطلاعية لحزب الله”.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية ستستمر حتى تحقيق أهدفها، مشيراً إلى التزامه بالعمل وفق التقديرات الأمنية لحماية أمن المواطنين.
وواصلت القوات الإسرائيلية غاراتها المكثفة فيما جدد حزب الله استهداف وسط وشمال إسرائيل، بالتزمن مع الحديث عن قرب التوصل لتسوية بين لبنان وإسرائيل مع وصول الموفد الأمريكي إلى بيروت،
اليونيفيل: قدرتنا على المراقبة محدودة للغاية بسبب الأضرار التي لحقت بأبراجنا
وقال متحدث باسم قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان اليونيفيل، الثلاثاء، “إن قدرة القوات على المراقبة عند حدود لبنان الجنوبية “محدودة للغاية” بسبب الأضرار التي تعرضت لها مواقعها”.
وأضاف أن الأرجنتين أخطرت بعثة حفظ السلام الأممية في لبنان بأنها ستسحب 3 من ضباطها.
وكانت إسرائيل طالبت قوات اليونيفيل بالانسحاب من مواقعها جنوب لبنان، وهو أمر رفضته القوة الدولية.
واتهمت (اليونيفيل) القوات الإسرائيلية بمهاجمة قواعدها عمدا، بما في ذلك إطلاق النار على قوات حفظ السلام وتدمير أبراج مراقبة.
وتم إنشاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في مارس 1978 بموجب قراري مجلس الأمن رقم 425 و426، بهدف تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، إعادة السلام والأمن الدوليين إلى المنطقة، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في جنوب البلاد.
ويبلغ عدد قوات اليونيفيل في لبنان حوالي 10,150 جنديا من 48 دولة. بينها إندونيسيا، الهند، إيطاليا، ماليزيا، نيبال، وفرنسا.