أمين صندوق الغرف: استثمارات جديدة بـ 10 مليارات دولار في 13 محافظة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس الغرفة التجارية بالقليوبية أن مصر تمتلك مقومات اقتصادية واستثمارية عظيمة تجعلها قادرة بشكل كبير علي تجاوز التحديات العالمية والمحلية إذا ما أحسن استغلالها بالشكل الأمثل في ظل ما تشهده مصر منذ سنوات من تطوير البيئة التشريعية والبنية التحتية وخاصة في الطرق والتنمية العمرانيه الكبيرة.
وأكد الفيومي، أن الحكومه بدأت فى تفعيل بعض القوانين المحفزة للاستثمار الصناعي مثل منظومة الشباك الواحد وتفعيل طرح الرخصة الذهبيه التى قلصت جميع الإجراءات فى موافقة واحدة لجميع الجهات الحكوميه علي إقامة المشروعات بداية من تخصيص الأراضى إلى بدء النشاط، حيث تم خلال عام واحد إصدار 29 رخصة ذهبيه جذبت استثمارات تقدر بحوالى 10 مليار دولار لعدد من الأنشطه المختلفه فى 13 محافظة.
أضاف أن الحكومة، مازلت بطيئة في الإجراءات وتوسيع ملكية القطاع الخاص، رغم أنها وضعت أولوية لمساندة القطاع الخاص والوقوف بجوار المستثمر من خلال تذليل مختلف التحديات التي تواجه بناء قاعدة إنتاجية متنوعة، وتحقيق تطور اقتصادي شامل.
وأوضح أن الدولة وضعت خطه للتنمية الشاملة وتعمل على تنفيذها رغم ما تشهده من تحديات متلاحقة موضحا أنه في وقت الأزمات تظهر فرص جديدة وتحديات تتطلب من المستثمرين والمواطنين والحكومات التكيف وابتكار حلول غير تقليدية للتعامل مع الظروف الصعبة، ولهذا كان من المهم البحث عن آليات غير تقليدية تحفز المستثمرين على التوسع في الاستثمارات باتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لدعم الاقتصاد والحفاظ على استقرار المجتمع ووجود استراتيجيات اقتصادية مبتكرة وسياسات تحفز النمو وتوفر فرص استثمارية مبتكرة مع ضخ حوافز مشجعه للمصريين المقيمين بالخارج مما يعود بالفائدة على المجتمع بشكل عام.
أشار الفيومي، أن الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، حضر أكثر من 30 لقاء مع الغرفة خلال العام الماضي لمتابعة وضبط الأسعار والتباحث في مخزون السلع وسلاسل الإمداد، مؤكدا على حرص الوزير على تذليل أي عقبات تواجه المستثمرين في تنفيذ مشروعات إنشاء المناطق اللوجستية، والتوسع في الأنشطة التجارية الكبرى.
وقال الفيومي، إن الدولة تتوسع بشكل كبير في إقامة وتفعيل المناطق الاستثمارية والتي وصل عددها إلى نحو 18 منطقة استثمارية منها ما هو صناعي ومنها ما هو متعدد الخدمات والاختصاصات، مشيدا بالإجراءات التشريعية التي تقوم بها الحكومة لجذب مزيد من الاستثمارات والإعلان عن إصدار قانون خاص لجذب شركات الخدمات العالمية لخدمة المستثمرين في المناطق الاستثمارية قريبا، مطالبا بضرورة تحديث وإصدار بعض التشريعات المحفزة للاستثمار المحلى كونه عنصر جذب للاستثمار الأجنبي وأكبر مساهم في حجم الاستثمارات والذي يساهم في مشاركة القطاع الخاص في عمليات التنمية الاقتصادية الشاملة المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امين صندوق الغرف للاستثمار الأجنبي رئيس غرفة القليوبية التجارية الغرفة التجارية بالقليوبية الرخصة الذهبية
إقرأ أيضاً:
«الغرف التجارية»: البيض المستورد لا يفسد سريعا طالما يُخزن بطريقة جيدة
كشف حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، أن البيض المستورد لا يفسد سريعا، بل يظل طازجاً ويحافظ على جودته، طالما يتم تخزينه جيداً وبشكل صحيح.
الفرق بين البيض المستورد و«البلدي»وأضاف «المنوفي»، في تصريحاته اليوم ببيان صادر عن الشعبة، أن البيض المستورد لا يفرق عن نظيره المنتج محلياً في مواصفاته، إنما فساد البيض يحدث نتيجة تعرضه لسوء التخزين، نافيا أي فارق بين تخزين البيض في درجة حرارة الغرفة أو في الثلاجة.
خصائص البيض المستورد والبلديوأوضح أن قشرة البيض من خصائصها أنها مسامية وتسمح بمرور الهواء إلى داخل البيضة عند تركها خارج الثلاجة، ولكنها في الوقت نفسه لا تقل جودتها طالما تم استهلاكها في الوقت المناسب، وبالتالي لا اختلاف بين البيض المستورد والبيض البلدي أو المحلي.
مدة صلاحية البيض المستوردوحذر من ترك البيض في الطقس الحار خارج الثلاجة سواء «البلدي» أو «التركي»، موضحا: «تركه يوم واحد خارجها يعادل تركه لمدة أسبوع داخل الثلاجة من حيث فترة الصلاحية».
صلاحية البيض في فصل الشتاء أو الصيفوأكد أن مدة حفظ البيض في الثلاجة خلال فصل الصيف يمكن أن تمتد حتى 3 أسابيع، بينما في الشتاء تصل إلى 5 أسابيع، لكافة أصناف البيض، مستشهدا بدراسة صادرة عن الجريدة الطبية لعلوم الغذاء والزراعة الأمريكية، أكدت فيها أن درجة الحرارة المثلى لتخزين البيض تتراوح بين 6 و22 درجة مئوية، وبشكل عام؛ «ليس هناك فرق بين تخزين البيض في درجة حرارة الغرفة أو داخل الثلاجة».