مباشرة بعد عدل 3.. إطلاق برنامج جديد لسكنات LPP
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، أن التحضيرات متقدمة جدا لإطلاق الإكتتاب في البرنامج الثالث لسكنات البيع بالإيجار “عدل 3”. مشيرا إلى أنه سيتم إطلاق برنامج جديد للسكن الترقوي العمومي قريبا.
وقال بلعريبي خلال مراسم إفتتاح الطبعة الـ 26 للصالون الدولي للبناء ومواد البناء والأشغال العمومية “باتيماتاك”.
واوضح الوزير أنه تم قبل أيام عقد اجتماع على مستوى الوزارة لدراسة الإطار القانوني المنظم لصيغة البيع بالإيجار. قصد تعديل المراسيم التنفيذية الخاصة ببرنامج عدل. وتتجاوز نسبة تقدم التحضيرات الخاصة بإطلاق الاكتتاب نسبة 90 بالمائة. مضيفا أن العملية ستكون رقمية بشكل تام.
وأكد الوزير، أنه وبالموازاة مع برنامج عدل 3، سيتم إطلاق برنامج جديد بصيغة السكن الترقوي العمومي LPP. مشيرا في ذات السياق، إلى أن بعث هذا البرنامج الجديد سيكون مباشرة بعد فتح باب الإكتتاب لبرنامج عدل 3 على أن يحدد تاريخه لاحقا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: برنامج عدل
إقرأ أيضاً:
"مبادرة 150 متر أمان" خطوة استراتيجية لحماية النشء من التدخين.. واستشاري أمراض صدرية: الربو وضعف اللياقة البدنية آثار مباشرة للتدخين في سن المدرسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ضوء سعي الدولة المصرية لحماية النشء والشباب من مخاطر التدخين ومكافحة انتشار التبغ بين طلاب المدارس، أطلقت مؤسسة "صحة مصر" مبادرة "150 متر أمان" التي تهدف إلى منع إنشاء نقاط بيع منتجات التبغ في محيط المدارس المصرية الحكومية والخاصة. وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود الوطنية لخفض معدلات التدخين بنسبة 20% بحلول عام 2030، حيث شملت الدراسة 102 مدرسة في خمس محافظات هي القاهرة والجيزة والقليوبية والشرقية وبني سويف. وتمثل هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية شاملة لمكافحة التدخين تتماشى مع الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ التي وقعت عليها مصر.
التدخين المبكر يهدد صحة المراهقين ويضاعف مخاطر الإدمانوفي هذا السياق، قال الدكتور يوسف حسين ، استشاري أمراض الصدر والجهاز التنفسي، لـ(البوابة نيوز) أن التدخين في سن مبكرة يشكل خطراً مضاعفاً على صحة المراهقين والشباب، حيث يؤدي التدخين المبكر إلى تأثيرات سلبية على نمو الرئتين والجهاز التنفسي، مما قد يؤدي إلى ضعف وظائف الرئة بشكل دائم، كما أن المدخنين في سن المراهقة يكونون أكثر عرضة للإدمان على النيكوتين مقارنة بالبالغين، نظراً لأن أدمغتهم لا تزال في مرحلة النمو والتطور، مشيرا إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن 90% من المدخنين البالغين بدأوا التدخين قبل سن الثامنة عشر، مما يؤكد أهمية التدخل في هذه المرحلة العمرية الحرجة.
وأضاف استشاري الامراض الصدرية أن التدخين في سن المدرسة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو وتفاقم نوبات الربو الموجودة مسبقاً، كما أنه يؤثر سلباً على الأداء الرياضي والقدرات البدنية للطلاب، حيث يقلل من قدرة الرئتين على نقل الأكسجين إلى العضلات والأنسجة، بالإضافة إلى ذلك، فإن التدخين المبكر يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل، وتشير الإحصائيات الطبية إلى أن المدخنين في سن المراهقة يعانون من انخفاض في مستوى اللياقة البدنية بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بأقرانهم غير المدخنين، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي المتكررة.
فرص الإقلاع عن التدخين تقل 50% لمن بدأوا في سن مبكروفيما يتعلق بالآثار طويلة المدى، أوضح الدكتور (يوسف حسين) أن الأشخاص الذين يبدأون التدخين في سن مبكرة يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة وأمراض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) في وقت مبكر من حياتهم. كما أن احتمالية نجاحهم في الإقلاع عن التدخين تكون أقل بنسبة 50% مقارنة بمن بدأوا التدخين في سن متأخرة، مما يجعلهم أكثر عرضة للمعاناة من المضاعفات الصحية الخطيرة على المدى الطويل، كما أن الدراسات الحديثة أظهرت أن المدخنين الذين بدأوا في سن المراهقة يفقدون في المتوسط 10-12 سنة من متوسط العمر المتوقع مقارنة بغير المدخنين.