لاس فيغاس آسيا..كيف يبدو العيش في ماكاو؟
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعرف ماكاو، وهي المنطقة الإدارية الخاصة بالصين، بلقب "لاس فيغاس آسيا". وباعتبارها المكان الوحيد في الصين الكبرى حيث المقامرة قانونية، فإن أفق المدينة يُعد من بين أكبر الأسماء في صناعة الألعاب.
وتُعتبر ماكاو موطنًا لـ600 ألف ساكن فقط، وقد يشعر زوارها وكأن بقية المدينة ضائعة في ظل الفنادق والكازينوهات الشاهقة.
وتتكوّن ماكاو من جزيرتين - الجزيرة الشمالية، أي ماكاو ذاتها، وجارتها الجنوبية تايبا.
ولفترة طويلة، كانت تايبا ريفية نسبيًا، وكان على الناس السفر بين الجزيرتين بالقوارب. واكتمل أول جسر يربط بين الجزيرتين في عام 1972. والآن، هناك ثلاثة جسور، والرابع قيد الإنشاء.
عالم ضمن مساحة 40 كيلومترا مربعاوفي حين أن بقية العالم قد يربط ماكاو بالمقامرة، فإن مواطنيها لا يشعرون بالضرورة بالشعور ذاته.
وتقول فيفيان لاي، وهي من الجيل الثاني من سكان ماكاو: "في آسيا، يعتقد الناس أن ماكاو مليئة بالكازينوهات، وأعتقد أنهم لا يفهمون الأجزاء الأخرى من ماكاو".
وتابعت:"عندما أذهب إلى أوروبا، وأقول إنني أتيت من ماكاو، فإنهم في الواقع لا يعرفون مكانها، لذلك يجب أن أعرّف عنها على أنها مدينة صغيرة بجوار هونغ كونغ"
وتوافق على ذلك مارينا فرنانديز، وهي من الجيل الثامن من سكان ماكاوي، وتنتمي لإحدى أقدم العائلات في الجزيرة.
كانت ماكاو مستعمرة برتغالية قبل تسليمها إلى الصين في عام 1999Credit: Michael Maslan/Corbis/VCG/Getty Imagesومثل عدد متناقص من الأشخاص في مجتمعها، تتحدث بلهجة باتوا، التي تمزج بين البرتغالية والصينية.
وتوضح: "نادرًا ما يذهب السكان المحليون إلى الكازينوهات. هناك عدد ضئيل من الأشخاص الذين يذهبون إلى الكازينو للمقامرة. نحن لا نقامر، بل نفعل أشياء أخرى. والحقيقة أن موظفي الخدمة المدنية يُمنعون من دخول [الكازينوهات]، إذ أن القمار مخصص للسياح أكثر، وليس للسكان المحليين".
وبسبب ارتفاع تكاليف المعيشة في ماكاو، من المرجح بشكل متزايد أن يتنقل العديد من موظفي الكازينوهات والمحلات التجارية الفاخرة إلى عملهم من مدينة تشوهاي الصينية الأقل تكلفة في البر الرئيسي عبر المياه من ماكاو، حيث يتحدثون لغة الماندرين الصينية بدلاً من الكانتونية.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
استبدال اللحوم بحفنة من المكسرات يساعد على العيش لفترة أطول
استبدال حصة واحدة فقط من اللحوم بحفنة من المكسرات في أحد أيام الأسبوع يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 17٪، وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل خبراء في مجال التغذية الصحية من جامعة أوهايو.
يكفي تحسين النظام الغذائي للشخص بنسبة 20٪ فقط، لأنه سيقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 8٪ - 17٪، كما اكتشف الباحثون.
ولتحقيق هذا التأثير، يكفي استبدال حصة واحدة فقط من اللحوم في أي من أيام الأسبوع بقليل من المكسرات أو ملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني.
ويؤكد مؤلفو الدراسة على أن الناس لا يضطرون إلى التخلي بشكل جذري عن نظامهم الغذائي المعتاد لتحقيق آثار صحية إيجابية ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن أهم عناصر النظام الغذائي الصحي هي المحتوى الكافي من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات في النظام الغذائي، بالإضافة إلى انخفاض استهلاك اللحوم الحمراء والمجهزة والمشروبات الحلوة والحبوب المكررة للغاية مثل القمح والأرز الأبيض.
واجتذب باحثون من جامعة أوهايو 48000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 30 و55 عاما وحوالي 26000 رجل تتراوح أعمارهم بين 40 و75 عاما وملأ جميع المشاركين في الدراسة استبيانات في بداية الملاحظات، ثم كرروا نفس الشيء كل 4 سنوات.
استمرت الملاحظات، بشكل عام، 12 عاما وأظهرت الاستبيانات عدد المرات التي استهلك فيها المشاركون في الدراسة بعض الأطعمة خلال العام الماضي.
وعندما قارن العلماء النتائج التي تم الحصول عليها، رأوا أنه حتى التغييرات الطفيفة في النظام الغذائي تقلل بالفعل من خطر الوفاة المبكرة.
ومع ذلك، إذا غير الناس نظامهم الغذائي على نطاق أوسع وتحولوا إلى نظام غذائي متوسطي يحتوي على كمية كبيرة من المأكولات البحرية والخضروات وزيت الزيتون، فإن خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والوفاة المبكرة انخفض بشكل كبير. لوحظ ذلك حتى مع الأخذ في الاعتبار عوامل أخرى مثل مستوى النشاط البدني والعادات السيئة.