سياسي بريطاني يحذر من تصريحات كاميرون "غير المنتخب" عن حق أوكرانيا في ضرب الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
حذر السياسي البريطاني ديفيد كورتن من تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون حول حق أوكرانيا في ضرب الأراضي الروسية بالأسلحة التي أرسلتها بلاده.
إقرأ المزيد "زيلينسكي يعيش في عالم الخيال".. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد أن إمدادات الأسلحة لن تغير وضع قوات كييفوكتب كورتن على صفحته على منصة "إكس": "يجب على المملكة المتحدة عدم إرسال أسلحة لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا، ناهيك عن السماح لكييف باستخدامها لشن هجمات على روسيا".
وشدد كورتين على أن مثل هذه الإجراءات ستؤدي إلى تصعيد كبير، مؤكدا رفضه لمثل هذه التصريحات التي يدلي بها وزير الخارجية ديفيد كاميرون "الذي لم ينتخبه أحد في البلاد".
وفي وقت سابق، قال كاميرون، إن "لندن ليس لديها اعتراض، وأوكرانيا لها الحق في استخدام الأسلحة التي قدمتها لندن لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، والأمر متروك لكييف للقيام بذلك.. أوكرانيا لديها هذا الحق".
وأوضح رئيس أركان الدفاع البريطاني توني راداكين في وقت سابق، أن الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أوكرانيا أصبحت أكثر دقة، داعيا الغرب للاستعداد لـ"هزيمة كارثية للقوات الأوكرانية" .
المصدر: منصة "إكس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ديفيد كاميرون لندن متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
تبادل سري للسجناء بين واشنطن وبكين: القس الأمريكي ديفيد لين في المقدمة
أكتوبر 31, 2024آخر تحديث: أكتوبر 31, 2024
المستقلة/- أفادت صحيفة “بوليتيكو” في تقريرها الأخير، أن واشنطن وبكين أجرتا تبادلاً سرياً للسجناء الشهر الماضي، حيث تم تبادل القس الأمريكي ديفيد لين مع مواطن صيني لم يُذكر اسمه، كان مسجوناً في الولايات المتحدة. هذا التبادل يسلط الضوء على الديناميكيات المعقدة للعلاقات بين البلدين، والتي تتسم بالتوتر في العديد من الملفات.
ديفيد لين، البالغ من العمر 68 عاماً، كان يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة في الصين منذ عام 2006. حيث اعتُقل بعد مساعدته في بناء كنيسة غير معتمدة، وحكم عليه بالسجن بتهمة الاحتيال في العقود، وهي تهمة تنفيها الولايات المتحدة وتعتبرها “زائفة”. في منتصف سبتمبر، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الصين أفرجت عن لين، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان هذا الإفراج جزءاً من صفقة تبادل السجناء.
ورغم تأكيد الإفراج عن لين، لم تُكشف التفاصيل الرسمية عن طبيعة الصفقة بين الجانبين، ما يثير التكهنات حول أهداف كل من الولايات المتحدة والصين من وراء هذا التبادل. ووفقاً لمصادر “بوليتيكو”، قد يمثل تبادل لين حالة نادرة في التاريخ الحديث، حيث يتم تبادل مواطن صيني مقابل إطلاق سراح مواطن أمريكي، مما يفتح المجال لمزيد من التحليلات حول مستقبل العلاقات الثنائية.
هذا التبادل يأتي في وقت حساس، حيث تشهد العلاقات الأمريكية الصينية توتراً متزايداً بسبب قضايا تجارية وسياسية عدة، بما في ذلك حقوق الإنسان والتكنولوجيا. إذ يُعد إطلاق سراح لين بمثابة خطوة قد تُعزز الحوار بين الطرفين، رغم الشكوك المستمرة بشأن نوايا كل منهما.
في الوقت نفسه، يتساءل الكثيرون عن مدى تأثير هذه الصفقة على المواطنين الآخرين المحتجزين في كل من الولايات المتحدة والصين، وما إذا كانت ستؤدي إلى المزيد من عمليات التبادل في المستقبل. ومع استمرار الأزمات الدبلوماسية، تبقى العلاقات بين واشنطن وبكين تحت المجهر، حيث تعتبر كل خطوة تُتخذ في هذا السياق حاسمة لمستقبل التعاون أو الصراع بين القوتين العظميين.