انطلاق فعاليات قمة دبي للتكنولوجيا المالية لبحث مستقبل القطاع
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
انطلقت، اليوم، فعاليات النسخة الثانية من قمة دبي للتكنولوجيا المالية في مدينة جميرا بدبي، والتي تقام تحت رعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، رئيس مركز دبي المالي العالمي، وذلك لبحث آخر الابتكارات والتحديات التي يشهدها القطاع، واستعراض ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة.
وتجمع القمة، التي ينظمها مركز دبي المالي العالمي وتستمر يومين، أكثر من 8000 من صنّاع القرار و300 من قادة الفكر وأكثر من 200 جهة عارضة.
وتنعقد القمة في وقت يشهد فيه قطاع التكنولوجيا المالية العالمي نمواً متسارعاً، إذ يتوقع أن تبلغ قيمته 608 مليارات دولار عالمياً بحلول عام 2029، وفقاً لشركة موردور انتلجنس المتخصصة في أبحاث السوق والاستشارات.
وستمنح قمة دبي للتكنولوجيا المالية الشركات الناشئة والمستثمرين وقادة الصناعة، منصة للتواصل والاستفادة من سوق التكنولوجيا المالية النامي في المنطقة وخارجها، مع ازدهار الشركات الناشئة وازدياد رأس المال الاستثماري في قطاع التكنولوجيا المالية في المنطقة، إذ تشكل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا موطناً لأكثر من 800 شركة ناشئة في المجال بقيمة 15.5 مليار دولار بحسب بيانات شركة ديل روم.
وستمثل النهضة المالية والتمويل الصديق للبيئة والتأثير وقيادة الاستثمار والأطر التنظيمية والديناميكيات المالية العالمية و”التكنولوجيا المالية 2.0″ المواضيع الرئيسية للقمة، لتعكس التحول الذي يشهده القطاع المالي ويقوده الابتكار والشمولية والتأثير.
وتستضيف قمة دبي للتكنولوجيا المالية سلسلة من حلقات النقاش والحوارات الجانبية، يشارك فيها مجموعة من المتحدثين المحليين والدوليين.
وتشمل قائمة المتحدثين في قمة هذا العام أكثر من عشرين حاكماً من حكام المؤسسات المالية، من بينهم معالي عيسى كاظم حاكم مركز دبي المالي العالمي، ومعالي فيل منيسي حاكم المصرف المركزي الاسواتيني، ومعالي شيا سيري حاكم مصرف كمبوديا الوطني، ومعالي مارتن غالستيان حاكم مصرف أرمينيا المركزي، ومعالي جون روانجومبوا حاكم مصرف رواندا الوطني.
وكانت النسخة الأولى من قمة دبي للتكنولوجيا المالية استقطبت أكثر من 5000 من القادة التنفيذيين من أكثر من 90 دولة، من بينهم أكثر من 1000 مستثمر وأكثر من 150 متحدث، وشهدت القمة توقيع أكثر من 20 مذكرة تفاهم بين رواد القطاع المالي العالميين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قمة دبی للتکنولوجیا المالیة التکنولوجیا المالیة المالی العالمی أکثر من
إقرأ أيضاً:
ملتقى يناقش مستقبل استخدام الأطفال للتكنولوجيا
أبوظبي: ميرة الراشدي
احتضنت العاصمة الإماراتية أبوظبي، أمس، ملتقى الرفاهية الرقمية، الذي نظمته هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمشاركة نخبة من رواد قطاع التكنولوجيا، من بينهم ممثلون عن «ميتا»، «جوجل»، «تيك توك»، «إكس»، «يانغو»، «سامسونج»، «إيه آند»، و«دو»، بهدف تسليط الضوء على الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في مرحلة الطفولة المبكرة.
وجاء تنظيم الملتقى، المصاحب لأسبوع أبوظبي العالمية للصحة الذي تنظمه دائرة الصحة، كجزء من مشروع بحثي يمتد لثلاث سنوات، بتمويل من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تحت عنوان «استخدام التكنولوجيا والوسائط الرقمية في حياة الأطفال».
وقال الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في الهيئة: «نهدف إلى مساعدة أولياء الأمور للشعور براحة أكبر عند استخدام أطفالهم الوسائط الرقمية».
فيما قالت جواهر عبد الحميد، رئيسة السياسات العامة لشركة سناب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عضو ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال: «نسعى بكل جهدنا لبناء تجارب رقمية تضع سلامة مستخدميها في المقام الأول».
تضمن الملتقى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من القادة والخبراء في مجالات التكنولوجيا، من بينهم: الدكتور يوسف الحمادي، وجواهر عبد الحميد، والبروفيسورة سوزان دانبي، الأستاذة في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا ومديرة ورئيسة الباحثين في مركز التميز للطفل الرقمي، ومريم الشحي، مدير مشاريع رئيسية في مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور مايكل بريستون، النائب الأول لرئيس ورشة «سمسم» والمدير التنفيذي لمركز جوان جانز كوني، والبروفيسور جان بلاس، كرسي «بولييت غودارد» في الإعلام الرقمي وعلوم التعلم في جامعة نيويورك.
وكشف الملتقى عن نتائج دراسة ميدانية أجرتها جامعة نيويورك أبوظبي بدعم من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وشملت 10 آلاف من أولياء الأمور بالإمارة لتُظهِرَ أن 55% منهم يعتقدون أن الوسائط الرقمية تسهم في تعلم أطفالهم وتطورهم الاجتماعي. وتبين النتائج أن 70% من أولياء الأمور راضون عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الوسائط الرقمية، و86% من الأطفال يستخدمون الوسائط الرقمية بانتظام، فيما 75% دون سن الثانية لا يستخدمونها على الإطلاق.
وعن أهمية هذه الدراسة، قالت الدكتورة أنتجي فون سوشودلتز، الأستاذ المشارك لعلم النفس في جامعة نيويورك أبوظبي: «تقدم الدراسة بيانات ذات قيمة عالية».