أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اهتمام الوزارة والجامعات ومختلف المؤسسات التعليمية والبحثية باستخدام التكنولوجيا في نُظم عملها؛ للارتقاء بجودة العمل بها، والحصول على أفضل النتائج المُمكنة.

إجراء تحديثات على النظام الإلكتروني

وأشار الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى زيادة قوائم المُحكمين لترقية أعضاء هيئة التدريس، ليصل عددهم إلى 5967 عضوًا بدلًا من 4738 عضوًا بزيادة 1229 عضوًا، لتمثل الزيادة نسبة 25% في القائمة الحالية.

وأشار إلى أنه جرى إجراء تحديثات على النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس في مارس 2024، عن طريق ربط النظام بالنظام الإلكتروني الخاص باستخراج تقارير معامل التأثير وفحص الاقتباس، إذ يجرى استخدام نفس بيانات التسجيل (الرقم القومي وكلمة المرور) للدخول على النظامين، ونقل البيانات الشخصية للمتقدم الموجودة بنظام معامل التأثير إلى نظام الترقية بشكل آلي، وكذلك نقل بيانات الابحاث ومُرفقاتها الموجودة بنظام معامل التأثير إلى نظام الترقية بشكل آلي.

تفعيل عمل المُحكمين

وأضاف أن النظام الإلكتروني الجديد يعمل على تفعيل عمل المُحكمين، بإضافة قوائم للمُحكمين على نظام الترقيات، طبقًا للتوزيع بكل لجنة علمية، وتمكين المُقرر من اختيار المُحكمين، وعمل حسابات لكل المُحكمين من مختلف اللجان، بالإضافة الي حسابات أعضاء اللجان في حالة الحاجة الي تحكميهم طبقًا لموافقة أمانة المجلس، وإرسال إيميلات لإبلاغهم برابط الموقع الجديد للتحكيم واسم المستخدم وكلمة المرور.

وأشار إلى قيام وحدة نُظم المعلومات بأمانة المجلس بتقديم الدعم الفني المُستمر للمُحكمين الجُدد لتسهيل مهمتهم وإتمامها على أكمل وجه، كما أنه جار إضافة حسابات جديدة للمُحكمين الجدد وإدراجهم على النظام، وإرسال ذلك بالبريد الإلكتروني.

وأوضح أمين المجلس الأعلى للجامعات أن التحديث الجديد يستفيد منه المُتقدمون للترقية، ومقررو اللجان العلمية، والمُحكمون، وأمانة المجلس الأعلى للجامعات.

ويستفيد المُتقدمون للترقية من التحديث، حيث يساهم في توفير الجهد المطلوب للتسجيل، وتحميل الملفات على النظامين، ومراجعة تقارير معامل التأثير، وفحص الاقتباس قبل التقدم للجنة العلمية، ومن ثم إمكانية استبدال أبحاث أو إجراء الحذف، والإضافة قبل التقدم رسميًا للجان، وتوفير الوقت، بتفعيل الدفع الإلكتروني على نظام الترقيات، بدلاً من الإيداع النقدي في البنك، وتفعيل رفع الملفات إلكترونيًا للجنة العلمية، والمُحكمين؛ تمهيدًا لتقليل عدد الملفات الورقية المُكلفة ماديًا من 5 ملفات إلى ملف واحد، به أصل المُستندات المُعتمدة، وتقليل زمن دورة العمل من عدة أشهر إلى شهر على الأكثر.

ويستفيد مُقررو اللجان العلمية من هذا التحديث في استلام جميع الملفات، وتقارير المكتبة الرقمية إلكترونيًا في نظام واحد، وتوزيع الإنتاج العلمي على المُحكمين إلكترونيًا، وتوفير الجهد والمال عن طريق إرسال الملفات إلكترونيًا، واستلام التقارير الفردية للمُحكمين إلكترونيًا، وكتابة التقييمات مُباشرة في استمارة التقييم للمُتقدمين، بدلاً من إعادة إدخالها، فضلاً عن تقليل نِسب الأخطاء، والتأكد من الدفع بمراجعة إيصالات الدفع الإلكتروني من النظام مباشرة، وتوفير المساحات المطلوبة لحفظ الملفات طوال فترة الدورة والدورات السابقة، وتوفير وسيلة للأرشفة الإلكترونية طوال فترة العمل، مع تسهيل عمل التسليم والتسلم بين الدورتين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي الجامعات التحول الرقمي النظام الإلکترونی معامل التأثیر على النظام إلکترونی ا الم حکمین

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يفتتح مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة.. غدًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يفتتح غدا الخميس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، مركز زراعة الكبد بالجامعة .

فيما يعد مركز زراعة الكبد مشروع قومي رئاسي، تم تنفيذه بتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وبالشراكة الإستراتيجية مع البنك المركزي المصري كأكبر مركز متخصص من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا ، بتكلفة إجمالية قاربت مليار جنيه مصري.

كما يعتبر هذا المركز تتويجاً لجهود فريق زراعة الكبد بجامعة المنصورة على مدار ما يزيد عن 20 عاماً من الخبرة، في مجال زراعة الكبد حيث تم زراعة ما يقرب من 1150 حالة.

ومن جانبه صرح الدكتور شريف خاطر، أن  برنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة بدء في المرحلة الأولي “مرحلة توطين التكنولوجيا واكتساب المهارات” عام 2004 بتعاون بين جامعة المنصورة، وعدد من الجهات الخارجية والداخلية، والتي استمرت حتى نهاية عام 2007 حيث تم زراعة ما يقرب من 40 حالة.

  وفي عام 2008 بدئت المرحلة الثانية (مرحلة بناء الهوية) حيث يعمل فريق زراعة الكبد بجامعة المنصورة بجميع التخصصات الرئيسية والمساعدة منفرداً حيث تم زراعة ما يزيد عن 1150 حالة.

واضاف أنه نظراً لحرص الجامعة على استمرارية المشروع وتقديم خدمات متميزة على المستوي المحلي والدولي كانت الأرقام والإحصائيات المنشورة في الدوريات العالمية تشير الي تفرد هذا العمل حيث وصل العدد في عام 2017 الي 500 حالة وفي عام 2023 وصل الي 1000 حالة وحالياً وصل العدد الي ما يزيد عن 1150 حالة زراعة كبد منهم 110 حالة لمواطنين من الدول العربية وبعض الدول الأفريقية وكذلك 50 حالة لأطفال.


واشار إلى أنه في عام 2016 وثقة من المجتمع المدني في فريق العمل بجامعة المنصورة تبرع الحاج عادل عرفه بإنشاء الهيكل الخرساني للمشروع بقيمة قاربت ال 20 مليون جنيه ومنذ أن تفضل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتبني فكرة المشروع في عام 2021 بدعم من وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومتابعة إدارات جامعة المنصورة المتعاقبة والعمل يسير بشكل متميز في تنفيذ تعليمات فخامة الرئيس في الانتهاء من المشروع وهو ما يظهر في تقديم كل أجهزة الدولة الدعم الكامل للمشروع. حيث قدم البنك المركزي الدعم الكامل بقيمة تمويل التجهيزات الطبية من هيئة الشراء الموحد والفرش الطبي والفرش غير الطبي وتجهيزات تكنولوجيا المعلومات من خلال شركات جهاز المخابرات العامة.

وأوضح أن وزراة التخطيط قامت بتقديم التمويل اللازم للأعمال الاعتيادية وأعمال الكهروميكانيكس، حيث تم الانتهاء من المشروع علي أكمل صورة استمرارً لتميز جامعة المنصورة في انشاء المراكز الطبية المتخصصة.

وأضاف أن أهداف تنفيذ المشروع القضاء على قوائم الانتظار لمرضي الفشل والتليف الكبدي وأورام الكبد الأولية من المرضي المصريين بكافة المحافظات المصرية، واجراء عدد 5 عمليات أسبوعياً بدلاً من عمليتين أسبوعياً في الوضع الحالي ويعتبر هذا العدد غير مسبوق في أي مركز من مراكز زراعة الكبد عالمياً من متبرعين إحياء أقارب. وكذلك متابعة المرضى قبل وبعد إجراء العملية لتفادى حدوث مضاعفات للمرضى استيعاب عدد اكبر من المرضى من الدول العربية الشقيقة وتدريب الكوادر الطبية على زراعة الكبد فى مصر و الدول العربية الافريقية. 


وأشار إلى أن مصادر التمويل؛ بنك الاستثمار  ووزراة الاستثمار: بخصوص الأعمال الهندسية و التشطيبات،والبنك المركز المصرى: بخصوص التجهيزات الطبية و الغير طبية وأجهزة تكنولوجيا المعلومات والمساحة: 650 متر مربع ويتكون  المبنى  من دور ارضى وميزانين وعدد 9 طوابق  وغرف خدمات ويحتوي المبني على 3 حجرات للعمليات، و14 سرير للعناية، و5 سرير للإفاقة، وعدد 56 سرير لإقامة المرضي، بطاقة اجمالية 75 سرير .

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي».. الجامعات المصرية تُحلِّق في التصنيفات العالمية
  • وزير التعليم العالي يفتتح مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة.. غدًا
  • هل آن الأوان لإحداث ثورة في التعليم العالي؟
  • السيسي يتابع سبل تعزيز المكون الإلكتروني في التعليم وإجراءات توزيع التابلت
  • رئيس جامعة سوهاج: منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة
  • الإسكان: إطلاق رابط إلكتروني للمواطنين لحل مشكلات رفع المستندات عبر الموقع الإلكتروني
  • 93 في المائة نسبة الاستجابة لطلبات الاستفادة من منح التعليم العالي سنة 2024
  • تكليف علي جعفر مديرًا عامًا للإدارة العامة للاتصال السياسي بوزارة التعليم العالي
  • المجلس الوزاري يبحث استخدام الدفع الإلكتروني لجميع الفعاليات الاقتصادية في البلاد
  • ختام بطولة كرة القدم الخماسية لموظفي هيئة التدريس بجامعة صبراتة