"الجمهورية": تعزيز الحوار والتسامح ودعم التضامن والوحدة.. أهم محاور مؤتمر القمة الإسلامية في جامبيا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن تعزيز روح الحوار والتسامح بين الحضارات والثقافات والشعوب ودعم التضامن والوحدة بين الدول الإسلامية.. أهم محاور المناقشات على أجندة العمل في مؤتمر القمة الإسلامية بالعاصمة الجامبية بانجول، التي تأتي وسط تحديات جسيمة تواجه العالم بصفة عامة، والشرق الأوسط على وجه الخصوص، وفي ظل تدهور الأوضاع بصورة مرعبة بقطاع غزة إثر الانتهاكات الإسرائيلية والاعتداءات الغاشمة على الشعب الفلسطيني، وسياسة العقاب الجماعي والتجويع، وجرائم الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الشقيق.
وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الاثنين بعنوان "ثوابت مصرية في القمة الإسلامية" - أنه في هذا الإطار، جاءت التأكيدات المصرية على ثوابت موقفها من الأحداث الجارية بغزة وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع واستمرار إنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل كامل ومستدام ودون عوائق والرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه وأهمية المضي قدما في مسار حل الدولتين، وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
وأكدت الصحيفة أن الجهود المصرية لا تتوقف لإرساء دعائم السلام والاستقرار والأمن في المنطقة بصفة عامة وإنهاء الأزمة في غزة بصورة عاجلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شخصيات عامة ومفكرون يعلنون رفضهم دعوات تهجير الفلسطينيين
وقع مجموعة من الشخصيات العامة والمفكرين المصريين على بيان تعبيرا عن رفضهم تهجير الفلسطينيين، خاصة إلى مصر والأردن، حيث يتعارض ذلك مع احترام حقهم في بلدهم ووطنهم وفي تقرير مصيرهم.
وجاء في البيان: «الشعب الفلسطيني الذي ضحى بحياة مئات الآلاف من خيرة أبنائه عبر ثمانية عقود من تاريخ كفاحه دفاعاً عن هويته، وصمد بكل شجاعة أمام حرب الإبادة التي شنتها عليه إسرائيل تمسكاً بأرضه، أثبت أنه لن يتخلى تحت أي ظرف عن قضيته ولن يتنازل عن أرضه و لن يكف عن المطالبة بحقه في ممارسة سيادته على دولته المستقلة».
وأكد الموقعون على البيان، أن الشعب المصري وقيادته لن يساهموا في تصفية القضية الفلسطينية، ولن يقبلوا تهجير الفلسطينيين خارج بلادهم، ولن يشاركوا في عمل من أعمال التطهير العرقي لأنها جريمة ضد الإنسانية مدانة قانونا.
وطالب الموقعون على البيان الولايات المتحدة باتخاذ موقف متوازن وعادل يؤهلها للقيام بدور الوسيط غير المنحاز الضامن لاتفاقيات السلام، ويدعون إدارة الرئيس ترامب لوضع خريطة طريق تحقق السلام المنشود على أساس قيام دولتين بما يحقق آمال شعوب المنطقة في الأمن و الاستقرار.
كما أكد الموقعون على هذا البيان تأييدهم الكامل لبيان وزارة الخارجية المصرية في هذا الشأن.
الموقعون على البيانعمرو موسى
منير فخري عبد النور
محمد العرابي
مصطفي الفقي
عبد المنعم سعيد
عمر مهنا
عمرو بدر
محمد أنيس سالم
محمود أباظة
علي الدين هلال
حسام بدراوي
محمد مدكور