وأوضح مصدر أمني أن هؤلاء الجواسيس تم تجنيدهم للعمل على جمع معلومات ورصد مواقع تابعة للقوات المسلحة اليمنية في الساحل الغربي للجمهورية اليمنية لصالح العدو الأمريكي والإسرائيلي.
وأشار إلى أنه بعد إعلان الشعب اليمني وقيادته عن معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" مساندةً للشعب الفلسطيني المحاصر وتنفيذ عمليات استهداف مواقع العدو الصهيوني بالأراضي المحتلة وكذلك منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وفي إطار العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن، رصدت الأجهزة الأمنية نشاطاً استخباراتياً للعدو الأمريكي والإسرائيلي وعملائه من الخونة والمنافقين تمثل بقيام عملاء يتبعون ما تسمى (قوة 400) بتركيز نشاطها وتجنيد بعض ضعفاء النفوس وتكليفهم برصد وجمع معلومات عن أماكن إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني.


وأكدت الأجهزة الأمنية أن من تم القبض عليهم اعترفوا بتنفيذ مهام وأنشطة استخباراتية أُسندت إليهم بعد تجنيدهم كان أبرزها تنفيذ عمليات رصد مواقع إطلاق الصواريخ والطيران المسير ومواقع زوارق القوات المسلحة ورفع إحداثياتها لمشغليهم فيما تسمى (قوة 400) بغرض استهدافها من قبل طيران العدو الأمريكي والبريطاني، وارتقى بسبب ذلك عدد من الشهداء وأصيب عدد من الجرحى ونتج عنها أيضاً خسائر مادية.
وأضافت" إن من ضمن ما أوكل إلى الجواسيس حسب اعترافاتهم تنفيذ عمليات إجرامية وتخريبية تمثلت في القيام بعمليات إعطاب وإحراق آليات تابعة للقوات المسلحة والأمن، ثم التجهيز لتنفيذ عمليات اغتيالات باستخدام مسدسات كاتمة للصوت ومواد متفجرة بغرض تشتيت القوات المسلحة عن مواجهة ثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني المحاصر، ومحاولة ضرب الجبهة الداخلية وزعزعة الاستقرار في المناطق الحرة خدمة للعدو الأمريكي والإسرائيلي من خلال تلك العمليات التخريبية والإجرامية".
وجددت الأجهزة الأمنية التأكيد على أنها لن تألو جهداً في القيام بمسؤوليتها في تأمين الجبهة الداخلية وتحصينها من محاولات اختراق العدو الأمريكي والإسرائيلي.
وحذرت من خطورة العمل لصالح أجهزة الاستخبارات المعادية والتي تصل عقوبة ذلك إلى الإعدام.
ولفتت الأجهزة الأمنية إلى أن الإعلام الأمني سينشر جانباً من اعترافات الجواسيس بالإضافة إلى أسماء بعض قيادات ما تسمى (قوة 400) في وسائل الإعلام الوطنية الساعة الثالثة عصر اليوم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الأمریکی والإسرائیلی الأجهزة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

حرب الرموز والمصطلحات.. يافا إنموذجاً

يمانيون/ تقارير في المعركة المصيرية التي تقودها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني، كانت الحكمة اليمانية حاضرة بقوة، حيثُ أثبت الواقع أن المواجهة مع العدوّ ليست عسكرية، بقدر ما هي ثقافية وفكرية.

وبقدر النجاح العسكري الذي حققه اليمن ضد الكيان الصهيوني، فقد تمكن من الانتصار ثقافياً في حرب المصطلحات بعد أن أعاد المسميات الحقيقية إلى المناطق التي سعى العدوّ طيلة 80 عاماً لطمسها وتغيير مسمياتها وهويتها ومعالمها وإزالة كلّ ما له علاقة بالدولة الفلسطينية، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

إطلاق القوات المسلحة اليمنية اسم “يافا” على إحدى الطائرات المسيّرة التي يتم إطلاقها صوب الأراضي المحتلة، لم يكن ارتجالياً أو عشوائياً، بل يندرج ضمن حروب المصطلحات بعد أن طمس الكيان الصهيوني جميع معالم الدولة الفلسطينية.

وما يؤكد انتصار اليمن في حرب المصطلحات، هو تصريحات المجرم “نتنياهو” الأسبوع الماضي، بشأن استخدام اليمن طائرات مسيّرة تحمل أسماء مدن فلسطينية محتلة مثل “يافا”، فمجرم الكيان ظهر في أحد الاجتماعات غاضباً يصيح بأعلى صوته قائلاً: “يافا” ليست محتلة، يافا حررت قبل 77 عامًا، حيثُ استخدم التاريخ زوراً وبهتاناً ليقول إنها “يهودية” ضاربة في التاريخ واستعان بـ “الكتاب المقدس” وقدم سردية دينية تعود إلى حيرام وبناء الهيكل وعلاقته بما اسماه “ملك يافا”.

خطورة ما يقدمه المجرم نتنياهو بأنه يخوض حرباً دينية، وكونه يستخدم الدين والتاريخ لتبرير التوسع والاحتلال، يعني أنه صاحب مشروع خطير، يقدم له مبررات جمة، وهذا الخطر الذي يستهدف شعوب المنطقة، حيثُ وإن نجاح خطواته ومشروعه يعني أنه لن يبقي أحدًا ولن يراعي حرمة ولن يتصرف مع أحد وفق الهوية؛ لأن مشكلته مع الأديان واضحة.

إن إطلاق القوات المسلحة لاسم “يافا” حمل رسالة تتجاوز البعد العسكري لتخترق الوعي السياسي والتاريخي للصراع، بعيداً عن فاعلية الضربات الجوية التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني، وقد كشفت ردة فعل المجرم “نتنياهو” هشاشة الاحتلال أمام معركة الرموز والمصطلحات، فـ”يافا” ليست مجرد اسم لطائرة مسيّرة يمنية، بقدر ما كان الهدف من وراء ذلك هو استدعاء لذاكرة فلسطينية متجذرة في عمق التاريخ سعى الكيان إلى تغييبها طيلة عقود من الزمن.

من جانبه أشار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في خطابه التاريخي الخميس المنصرم، حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، إلى انزعاج الكيان الصهيوني من المسميات التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية على الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها بشكل مستمرّ صوب الأراضي المحتلة.

وأوضح السيد القائد أن انزعاج العدوّ الإسرائيلي من التركيز على الأسماء الحقيقية لفلسطين، درس مهم؛ لأنه يذكره دائماً بأنه كيان غاصب ومحتل ومجرم وكيان مؤقت حتمي الزوال.

وأكّد أنه عندما تذكر أسماء المدن والبلدات الفلسطينية بأسمائها الحقيقية فلذلك أهمية كبيرة جداً، مبيناً أن انزعاج العدوّ الإسرائيلي من تسمية الطائرة المسيّرة “يافا” بالاسم الحقيقي وكذلك عبارة “المحتلة” يعد درساً مهماً للجانب الإعلامي على المستوى العربي والإسلامي.

ولفت السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الانزعاج الصهيوني يعكس الأهمية الكبيرة جدًّا للمصطلحات والأسماء وما يتعلق بها في الأداء الإعلامي.

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • قبائل كسمة بريمة تعلن النفير العام وتؤكد مواصلة دعم فلسطين ومواجهة التصعيد الأمريكي
  • العدو الأمريكي بغطرسته وقوته، ونحن اليمنيين بقوة الله
  • القوات المسلحة تعلن تنفيذ عمليات عسكرية جديدة وتصدر هذا البيان
  • قبائل مخلاف سارع بالمحويت تعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
  • قبائل شبام كوكبان بالمحويت تؤكد الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • قبائل شبام كوكبان تؤكد الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • قواتنا المسلحة تنفّذ 3 عمليات في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • حرب الرموز والمصطلحات.. يافا إنموذجاً
  • في بيانٍ ثانٍ لها.. القوات المسلحة تعلن تنفيذ 3 عمليات عسكرية جديدة.. وهذا ما حدث (تفاصيل + فيديو)
  • القوات المسلحة تنفذ عمليات عسكرية ضد هدفين للعدو الإسرائيلي وحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”