«الرعاية الصحية» تطلق فعاليات المؤتمر العلمي الأول لفرع الهيئة بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، المؤتمر العلمي السنوي الأول لمحافظة الاسماعيلية، وناقش المؤتمر على مدار يومين آخر المستجدات الطبية العالمية فيما يخص علاج السكري وأمراض الكلى وعلاج وجراحات الأورام وأمراض القلب.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان.
وأوضح بيان هيئة الرعاية الصحية، يأتي إطلاق الهيئة للمؤتمرات العلمية انعكاسًا للاهتمام البالغ الذي توليه الهيئة بتطوير القطاع الطبى من خلال دعم وتشجيع البحث العلمى خاصةً، فيما يتزامن إطلاق المؤتمر مع فعاليات المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى لمرضى السكر والضغط ومبادرة الأورام .
وتابع: يُسلط المؤتمر العلمي الضوء على أهمية البحث العلمي في تطوير القطاع الصحي، وذلك من خلال مناقشة الأفكار والأطروحات البحثية وتبادل الخبرات والرؤى حول علاج الأمراض المزمنة، كما تم استعراض أحدث الدراسات والأبحاث في هذه المجالات، بحضور نخبة من الاستشاريين والأطباء المتخصصين، بهدف تعزيز فرص تبادل الأفكار وبما يضمن الارتقاء المستمر بمستوى الكفاءة المهنية لدى أطباء الهيئة العامة للرعاية الصحية.
وأضاف: تضمن المؤتمر العديد من المحاضرات العلمية وتم طرح عدة مناقشات حول أحدث التقنيات المستخدمة فى الكشف المبكر عن الأمراض، وتحديد البروتوكول العلاجي المناسب وفقًا لأحدث الأدلة العلمية.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، الى ان المؤتمر يُمثِّل منصة لعرض أحدث الدراسات والأبحاث العلمية فضلًا عن عرض أهم الأبحاث التى تم نشرها وحصدت جوائز دولية وتكريم عدد من الأساتذة والباحثين نظير جهودهم العلمية للارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الطبية بحضور عدد من القيادات الطبية وممثلى الجامعات والهيئات الطبية ونقابات المهن الطبية والمهتمين بالبحث العلمي.
وأكد أن المؤتمرات الطبية أحد أدوات الهيئة الرئيسية التي تسهم في تطوير وتحسين الخدمات الصحية والرعاية المقدمة للمتعاملين بنظام التأمين الصحي الشامل، حيث تجمع هذه المؤتمرات الهامة بين خبراء وأطباء متخصصين من مختلف التخصصات الطبية لتبادل المعرفة والخبرات ومناقشة أحدث التطورات الطبية والعلمية، والإطلاع على أفضل الممارسات وأحدث الابتكارات في مجالاتهم مما يسهم في تحقيق تقدم كبير في مجال الرعاية الصحية وضمان توفير خدمات صحية متقدمة وفعالة للجميع.
IMG-20240506-WA0012 IMG-20240506-WA0011 IMG-20240506-WA0005 IMG-20240506-WA0004 IMG-20240506-WA0008 IMG-20240506-WA0002 IMG-20240506-WA0003 IMG-20240506-WA0010 IMG-20240506-WA0009 IMG-20240506-WA0006 IMG-20240506-WA0001 IMG-20240506-WA0000المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: آخر المستجدات الهيئة العامة للرعاية الصحية الدكتور أحمد السبكى القطاع الصحي المؤتمر العلمي السنوي الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا
دمشق-سانا
نظم اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية “أوسم” ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا، ولمناقشة نتائج دراسة تطوير هذه المراكز.
وتركزت محاور الورشة التي أقيمت اليوم في مركز رضا سعيد للدراسات بدمشق برعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع جامعة دمشق، حول نتائج التقييم الذي قامت به منظمة “أوسم”، ودور البيانات في إعادة بناء الرعاية الصحية الأولية، وضرورة التحقق من البيانات ودقتها، وتحديد أولويات تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وإستراتيجيات التمويل.
وفي كلمة له، أوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الرعاية الصحية الأولية كمدخل رئيسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والعدالة في توزيع الخدمات، وضمان وصولها للجميع، باعتبارها الأداة الأكثر فعالية لتحقيق الاستدامة، وخاصة في البيئات المعرضة للصدمات والهشة.
واعتبر الوزير العلي أن الورشة فرصة إستراتيجية لوضع تصور وطني متكامل يستند إلى الواقع، ويتجه نحو المستقبل، ويعبر عن التزامنا جميعاً بأن تكون الرعاية الصحية في سوريا أولوية فوق كل الاعتبارات، مؤكداً أن الوزارة ستظل داعمة وحاضنة لكل مبادرة تسهم في تعزيز البنية الصحية الوطنية، وخاصة تلك التي تنبع من فهم محلي وواقع مستمر.
أحد مؤسسي “أوسم” الدكتور منذر يازجي، أوضح أن الهدف الأساسي الذي تسعى المنظمة لتحقيقه هو تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتأمين الرعاية الصحية اللازمة، مؤكداً أهمية تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في المراكز كون 70 بالمئة من مراجعي المشافي يمكن تدبيرهم فيها.
من جهته، بين مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أنه يتم العمل لأن تكون الرعاية الصحية الأولية الأساس والوجهة الأولى لكل المرضى، لافتاً إلى وجود 1700 مركز صحي في سوريا، الفعال منها نسبته 58 بالمئة، وما تبقى فعال بشكل جزئي أو خارج الخدمة، وسيتم العمل على التوسع وإعادة التأهيل حسب الحاجة الجغرافية.
وتحدثت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي عن تصنيف تحديات الرعاية الصحية الأولية الحرجة حسب درجة الإلحاح، والاحتياجات الصحية غير المثبتة، وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لمراقبة تقديم الرعاية الصحية الأولية.
الدكتور يوسف لطيفة نائب عميد كلية الطب في جامعة دمشق، أوضح أن الرعاية الصحية الأولية تشكل جزءاً مهماً من منهاج كلية الطب البشري، إضافة لقبول عدد من طلاب الدراسات العليا في طب الأسرة يتم تدريبهم في المشافي التعليمية، لافتاً إلى إمكانية الاستفادة من برامج “أوسم” التعليمية في إعادة صياغة المناهج التدريسية في الدراسات العليا، للاستفادة من خبرتهم في دمج الرعاية الصحية الأولية مع منهاج الدراسات العليا.
بدورها، أكدت رئيسة رابطة طب الأسرة الدكتورة سمر المؤذن ضرورة وضع خطة عمل لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، واستكشاف الموارد وتخصيصها، والتوجه لتدريب العاملين في هذا المجال، وتلبية الاحتياجات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الطبية.
وأشار الدكتور إبراهيم زكريا إلى الواقع الصحي المدمر في سوريا الذي عانى من هجرة الكوادر الطبية، ونقص الأدوية والمستلزمات، وإمكانية النهوض به من خلال رسم خطة وتحديد نقطة البداية عبر تقييم الوضع الصحي، وتحديد الفجوات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والحوكمة الصحية لرفع جودة الخدمات الصحية.
وبين الدكتور صفوان عبيد أهمية بناء نظام رعاية صحية متكاملة للوصول لخدمات صحية تليق بالمرضى وفق منهجية معينة، والتركيز على دعم الأطباء والعمل على رفع كفاءاتهم، من خلال التدريب الطبي المستمر.