فى ذكراها.. سر ماجدة الصباحى مع القبلات فى الأفلام وقصة البوسة الأولى مع عمر الشريف
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة ماجدة الصباحى التى قدمت عددا من الأفلام التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
ولدت في طنطا وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية، كان أبوها موظفاً في وزارة المواصلات، بدأت حياتها الفنية وعمرها 15 سنة دون عِلم أهلها وغيّرت اسمها إلى ماجدة حتى لا تُكتشف، كانت بدايتها الحقيقية في عام 1949 في فيلم الناصح إخراج سيف الدين شوكت مع إسماعيل ياسين.
دخلت مجال الإنتاج وكوّنت شركة أفلام ماجدة لإنتاج الأفلام، ومن أفلامها التي أنتجتها «جميلة» و«هجرة الرسول» وقد مثّلت مصر في معظم المهرجانات العالمية وأسابيع الأفلام الدولية واختيرت كعضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة.
حصلت على العديد من الجوائز من مهرجانات دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا الدولي، كما حصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد، تزوجت عام 1963 من الممثل إيهاب نافع الذي أنجبت منه إبنتها غادة وبعد طلاقها لم تتزوج مرة ثانية، قامت بدور بارز في جمعية السينمائيات، واعتبرت من أبرز الممثلات في السينما المصرية، إذ اتسم أداؤها بتقمص الشخصية.
وكان للفنانة ماجدة الصباحى عدد من القصص المثيرة فى افلامها منها رفضها قبلة الفنان يحيى شاهين، في فيلم «عشاق الليل»، ودخلا في مشادة، الأمر الذي دفع ماجدة الصباحي لمغادرة مكان التصوير، والتوقف عنه لعدة أيام.
وقالت ماجدة الصباحي في مذكراتها إنها توقفت عن تصوير الفيلم بسبب قبلة وضعها الفنان يحيى شاهين لم تكن ضمن سياق العمل: «توقفت عن تصوير الفيلم لأيام عدة بسبب مشكلة نشبت بيني وبين يحيى شاهين عندما رفضت أن يقوم بتقبيلي في أحد المشاهد، وكانت تلك القبلة ليست لها أي ضرورة درامية، وتركت الاستوديو غاضبة بسبب طريقة يحيى الساخرة التي قابل بها رفضي».
لم تعد الفنانة ماجدة الصباحي إلى تصوير أحداث الفيلم إلا بعدما ذهب إليها الفنان يحيى شاهين وبصحبته المخرج كمال عطية، واعتذر لها شاهين عما بدر منه وقبلت اعتذاره: «لأن كان بيننا كأصدقاء أكبر مما حدث».
وكانت قد شاركت الفنانة ماجدة الصباحي في فيلم «عشاق الليل» مع هند رستم ويحيى شاهين منتج العمل الذي أخرجه كمال عطية.
وكان فيلم "شاطئ الأسرار"، الذي جمعها بالفنان عمر الشريف، شهد أوب قبلة لها وتم الترويج للفيلم بجملة "أول قبلة لماجدة الصباحي في السينما"، حيث اتفق الشريف والمخرج عاطف سالم، بأن يفاجئها بقبلة، وهو ما أدى لخلاف شديد نشب بينهم ، ورفضت العمل إثر ذلك لمدة أسبوع كامل، وكانت قد أصرت على حذف المشهد قبل أن يتم التصالح، فوافقت بعدها على عرضه.
على الرغم من رفضها القبلات في فيلمها مع فريد الأطرش "من أجل حبي"، لكنها وافقت على القبلات التي جمعتها برشدي أباظة في فيلم "المراهقات"، إذ وجدتها ضرورية في القصة، خاصة أنها كانت ترى العناق هو الأصدق على الشاشة، ويعتبر رشدي أباظة هو أكثر من قبلها أمام الشاشة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة ماجدة الصباحي الفنان يحيى شاهين ذكرى ميلاد الفنانة ماجدة ماجدة الصباحي یحیى شاهین فی فیلم
إقرأ أيضاً:
"الشجرة الأخيرة".. مجموعة قصصية جديدة لمحمد ربيع حماد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدرت حديثا المجموعة القصصية «الشجرة الأخيرة» للكاتب محمد ربيع حماد، عن دائرة الثقافة والإعلام بإمارة الشارقة.
تضفير الخيالي بالواقعيوقد جاءت نصوص المجموعة في أغلبها مزيجًا بين الواقعية والفانتازيا، والتجريب البنائي في فن القصة القصيرة، أورد حماد مجموعته في محاور رئيسة مثل الوطن وما يتماس معه من قضايا الاغتراب والهجرة والحروب، وفلسفات ورؤى حول قضايا مجتمعية، مع تضفير الخيالي بالواقعي، تعالج في سياقاتها البعدين النفسي، والاجتماعي لشخصيات القصص، وتنوعت طريقة الكتابة في هذه المجموعة ما بين قصة الحادثة، وقصة الشخصية، وقصة الموقف، وقصة الفكرة.
الشجرة الأخيرةمن أجواء المجموعة ننشر جزءا من قصة "الشجرة الأخيرة":
"أبصرت تساؤلات عيني زوجتي اللتين غلفتهما الدهشة، مَن هذا وكيف مشىٰ إلىٰ هنا في هذه المنطقة غير الآمنة بالمرة؟ نعم؛ فقد حلَّ الجفاف في النهر الذي يمرُّ بطول بلدتنا مبتسمًا ثم يلقي علينا تحية الحياة وعلىٰ أرضنا وحيواناتنا، وما بقي سوى خزاناتٍ أسمنتيةٍ داخل كل بيت، تجمع فيها مياه الأمطار، يمتصون المياه، يعاملونها معاملة الذهب، وانتشر اللصوص وقطاع الطرق، فقط يختبئون وقت خروج الجموع ساعة الأكل من الشجرة، تلك الشجرة التي بقيت في البلدة لم يمسسها الجدبُ، كأنما مسح على جذعها نبيٌ أو وليٌّ له على الله قسَمٌ، يانعةً وخضراءَ أبدًا، لا ينقص ورقها، كلما قطع منها ورقةً نبت مكانها عشرٌ، الحكومةُ تصفُّ الناسَ بأولادهم لتناول الغذاء، لكل فردٍ أكلةٌ مشبعةٌ من أوراق هذه الشجرة المباركة، طابور دائم على مدار الساعة، ثم يعودون إلى بيوتهم لا يخرجون إلا حين الوجبة الأخرى، ربما نظر الله إليهم وأنزل عليهم غيثا بين الفينة والأخرى، فيخزنون بعض المياه للشرب والاغتسال مما تسبب في بقاء نسلهم حتى الآن، ثم يتناوب رجال الشرطة على حراسة الشجرة، فيأتي كل فرد بشنطة غذائه وشرابه فلا يتجرا أحد على النظر إليها".