المسلة:
2025-02-21@10:51:50 GMT

طفرة نادرة تحمي من السرطان وأمراض القلب

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

طفرة نادرة تحمي من السرطان وأمراض القلب

6 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: اكتشف باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة سان فرانسيسكو أن الطفرة النادرة التي تسبب نقص هرمون النمو لدى البشر قد تحمي الناس أيضا من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وتشير مجلة Med، إلى أن الطفرة التي درسها الباحثون تسبب حالة تعرف باسم نقص مستقبلات هرمون النمو (GHRD)، وتعرف أيضا باسم متلازمة لارون.

وهرمون النمو هو هرمون ببتيدي تنتجه الغدة النخامية الأمامية، وهي غدة تقع في الدماغ. وهذا الهرمون يحفز نمو الأطفال والمراهقين، وتطور الأعضاء الداخلية. أما عند البالغين، فيحافظ على نسبة طبيعية من كتلة العضلات والدهون، وينظم عملية التمثيل الغذائي ومستوى الغلوكوز في الدم، ويقوي أنسجة العظام.

ويمنع نقص مستقبلات هرمون النمو الجسم من استخدامه. ويتجلى هذا الخلل في عدم حساسية الأنسجة المحيطية لعمل هرمون النمو،

وبالتالي عدم قدرة حامل الطفرة على النمو بشكل أطول مع تقدمه في السن. ولهذا السبب، تسمى المتلازمة نوعا غريبا من التقزم.

واتضح للباحثين أن متلازمة لارون تزيد من خطر السمنة ولكنها تقلل من خطر الإصابة بعدد من الأمراض المرتبطة بالعمر من ضمنها السرطان والنوع الثاني من داء السكري.

وأظهرت الدراسات المخبرية التي أجريت على الفئران أن هذه الطفرة تؤدي إلى زيادة متوسط طول العمر المتوقع بنسبة 40 بالمئة وتمنع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويعتقد العلماء أن مثل هذه التأثيرات الوقائية يمكن أن تظهر لدى البشر أيضا.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: هرمون النمو

إقرأ أيضاً:

هل ارتفاع الكورتيزول صيحة وترند ابتكره ناشطو مواقع التواصل؟

يروج بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي لحلول لمشكلة تتعلق بارتفاع هرمون في الجسم يدعى الكورتيزول وهو الهرمون الذي يسمى في بعض الأحيان هرمون التوتر. ولكن هل ارتفاع الكورتيزول صيحة وترند ابتكرها الناشطون أم أنها تشخيص لمرض حقيقي؟

توضح الدكتورة تريشا باسريشا -في مقال كتبته لصحيفة واشنطن بوست- أن ارتفاع الكورتيزول لا يشكل مشكلة صحية بالنسبة لمعظم الناس، على الرغم من الادعاءات المنتشرة على الإنترنت.

ويلقي المؤثرون في مجال الصحة باللوم على الكورتيزول في مجموعة من الأعراض تشمل الانتفاخ والتعب والتهيج والوجوه المنتفخة بشكل مفرط. لكن هذه الادعاءات تنبع من تبسيط مفرط -وفي بعض الأحيان تحريف- لكيفية عمل أجسامنا. في الواقع، فإن تسمية الكورتيزول بـ"هرمون التوتر" مضللة بعض الشيء.

ما وظيفة الكورتيزول؟

يتم تصنيع الكورتيزول -وهو هرمون ستيرويدي- من الكوليسترول. ويتم إفراز هرمون الكورتيزول كاستجابة لحدوث التوتر، ولا يسبب هذا الهرمون التوتر.

ويساعد الكورتيزول في إدارة رد فعل الجسم، وغالبا ما يلعب دورا مضادا للالتهابات. ويتم تنظيم تأثيرات التوتر المزمن بواسطة الكورتيزول والعديد من الجزيئات والهرمونات الأخرى.

ويلعب الكورتيزول أيضا العديد من الأدوار الحيوية طوال اليوم. على سبيل المثال، يساعد الكورتيزول على إطلاق الغلوكوز (سكر الدم) في مجرى الدم عندما تحتاج إلى طاقة إضافية، ويساعدك على الاستيقاظ في الصباح.

إعلان

من أتى أولا: التوتر أم الكورتيزول؟

أثبتت عقود من البحث أن التوتر المزمن -رد فعل أجسامنا على التحديات العاطفية والجسدية- يؤثر على صحتنا، إذ يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما يصل إلى 1.6 ضعف. ويبدو أن الأحداث التي تسبب التوتر في مرحلة الطفولة لها تأثير كبير على خطر الإصابة بالأمراض في مرحلة البلوغ.

ولكن من المهم أن نعرف أن أغلب الدراسات العلمية كانت تقيس الإجهاد باستخدام استبيانات، مثل تلك التي تتناول التوتر في العمل أو الإساءة أو العزلة الاجتماعية. ولم تقس مستويات الكورتيزول في الدم أو اللعاب. ورغم وجود بعض المواقف التي يكون فيها قياس مستوى الكورتيزول مفيدا، فإن مستويات الكورتيزول لا تعتبر مقياسا للتوتر المزمن.

في الدراسات التي تبحث في مستويات الكورتيزول والرفاهية، لم يجد الباحثون رابطا مباشرا بينهما. كما أن هناك مجموعة واسعة من المستويات التي يمكن اعتبارها طبيعية، اعتمادا على إيقاع الساعة البيولوجية اليومي، والأدوية التي قد يتناولها الشخص، ووجود أمراض أخرى وحتى الأنشطة الروتينية مثل التمرين.

هل يمكن أن يجعل الكورتيزول وجهك منتفخا؟

يزعم بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أنه يمكنك إزالة الكورتيزول المرتفع وتقليل الانتفاخ في وجهك. وغالبا ما تكون هذه الادعاءات مصحوبة بصور قبل وبعد مذهلة لوجه الشخص. ويطلقون عليه "وجه الكورتيزول".

لكن "وجه الكورتيزول" ليس شيئا حقيقيا، على الأقل كما يتم وصفه عادة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أشخاص أصحاء.

بدأ هذا الأمر -مثل العديد من صيحات العافية الزائفة- ببذرة من الحقيقة. حيث يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة جدا من الهرمونات الستيرويدية في الجسم إلى متلازمة كوشينغ. ويمكن أن يحدث هذا عندما تنتج الغدد الكظرية الكثير من الكورتيزول، أو عندما يتناول شخص ما جرعات عالية من الستيرويدات لسبب طبي، مثل أمراض المناعة الذاتية أو السرطان.

إعلان

تشمل علامات متلازمة كوشينغ، من بين أمور أخرى، وجها مستديرا بشكل ملحوظ. إذا كنت قلقا بشأن متلازمة كوشينغ، فمن المهم مناقشة ذلك مع الطبيب. ولكن في أغلب الحالات التي لا يتم فيها تناول جرعات عالية من الستيرويدات، فمن غير المرجح أن يكون هذا هو الجواب، حيث إن مرض كوشينغ نادر، ويصيب ما يقارب من 40 إلى 70 شخصا من كل مليون.

أما حقيقة صور "وجه الكورتيزول" قبل وبعد، فالتفسير الأكثر وضوحا هو تغيرات الوزن بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • العراق في المركز 98 عالمياً بمؤشر “القوة الناعمة”
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • انطلاق قافلة طبية من المركز القومي للبحوث إلى 6 أكتوبر
  • مخاطر تهدد قلبك.. العلماء يحذرون من تناول الطعام الساخن في هذه العبوات
  • هل ارتفاع الكورتيزول صيحة وترند ابتكره ناشطو مواقع التواصل؟
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • مختص:حركة صباحية للرجال تزيد من هرمون الذكورة ⁧‫.. فيديو
  • اختبار الحمل المنزلي: متى وكيف تحصلين على نتيجة دقيقة؟
  • ما ظهر في نيروبي لم يكن فقط سقوط الأقنعة بل أيضا ملص السراويل
  • توصية بتناول وجبة إفطار غنية بالسعرات الحرارية لمرضى القلب.. لماذا؟