آخر تحديث: 6 ماي 2024 - 9:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد المعارض الكردي اوميد محمد، الاثنين، ان الحزب الديمقراطي يخشى اجراء انتخابات شفافة وخالية من التزوير.وقال محمد، في حوار متلفز ، إن “الديمقراطي يخشى ان يفشل في تزوير هذه الانتخابات لذا عمل على إفشال هذه الانتخابات وعدم إجرائها من الأساس خوفا من اجرائها بدون اي تزوير وبكل شفافية”.

واضاف انه “من حق الديمقراطي عدم المشاركة في الانتخابات والاكتفاء بالاعتزال ولكن لا ينبغي عليهم العمل في إفشال وتأجيل هذه الانتخابات، مؤكدا ان الديمقراطي لا يمتلك اي احقية في العمل على على إفشال الانتخابات”.واشار الى ان “الديمقراطي يدعي انه لو انسحب من الانتخابات المقرر اجرائها 10/ 6 من العام الجاري ستفشل الانتخابات ولا يمكن ان تستمر الا بتواجده، لافتا إلى أنه لن يؤثر على إجرائها حتى ولو انسحب”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تزوير الخلاف السياسي

في حملة إغتيال معنوي ضد عمرو صالح فيها سكرينشوتات أنو بعد شهر بالظبط من تكوين الحكومة الإنتقالية في ٢٠١٩ اثني علي حمدوك بناء علي تصريحاته البناءة حينها.
لاحقا تغيرت المعادلة السياسية وصار عمرو من منتقدي حمدوك. وكل هذا عادي تماما. من الطبيعي أن تؤيد جهة حين تفعل أو تصرح بما تراه أنت صحيح وان غيرت الجهة مواقفها يمكنك أن تختلف معها بل ويمكنك إعادة التقييم حتي لو لم تتغير الجهة ما دامت دافعك صادقة وامينة. ولكن الحملة المغرضة تحاول أن توحي بعدم اتساق ونفاق غير موجود ولم يأت من جانب عمرو.

دي مقدمة طويلة للقصة ألفي راسي. القصة هي أنو جا زول استنكر التنمر علي عمرو بسبب تغيير رايو واستشهد بانو الله سبحانه وتعالي زاتو غير و” قَلب القِبلة من الأقصى لي مكة. وكان محلل العرقي وبعد داك حرمو.”. وبصراحة دي حجة من جهات عليا ما خطرت علي بالي قبل كدة.

طيب، أنا أصلا إطلاقا ما قلت شكرا حمدوك ولا مرة واحدة. وفي الأيام الأولي كنت متحفظ علي الحكومة الإنتقالية لكن في العلني لم انتقدها إلي أن قلبت عليها في ديسمبر ٢٠١٩ مباشرة بعد نشر موازنتها الأولي وقلت ليكم قبلوا حياتكم لاخر مرة لانها ستتغير بصورة كارثية.
لكن افرض، مجرد فرض، أنو أنا كنت شايل مكرفون وبقول شكرا حمدوك وحسي بعد الحرب أو قبلها غيرت رايي. فحسي داير لي زول متفقه يجيب لي فتوي ذي الفوق دي أنو ماركس غير رايو في مسألة ما عشان أقنع بها اليساريين ديل أنو تغيير الراي بعد تغير المياه السياسية ممارسة عادية لا تستدعي الطرد من الكنيسة.

علما بانو أنا ما غيرت رايي ولا في قضية واحدة أو نصف قضية، وكل ما حدث هو أنه بعد إندلاع الحرب قلت أن التصدي للجنجويد والغزو الخارجي هو أولوية لا يعلي عليها. لكن طبعا في يساريين ما بيقدرو يجو يغالطوك في ترتيب الأولويات ده فا بيقومو يزورو الخلاف ويصوروه وكأنك ارتديت عن قيم ومبادئ سابقة. وهذا تدليس. من أراد أن يدحض حجتنا يجي يقول لينا التصدي للجنجويد ليس أولوية وان الأولوية هي حاجة تانية مثل أن نبني لجان وحركات جماهير ية قاعدية في ود النورة والجنينة بس نبنيها أونلاين من داخل غرفنا المكندشة في المهاجر. ويورينا أنو تكوين الأجسام دي ها ياخد كم سنة. قول بقينا سوبر يسار وكوناها في خمسة سنين، في المدة دي الجنجويد والغزاة بيكونو عملو في الشعب السوداني شنو ؟

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السجن المشدد 3 سنوات لموظف بتهمة تزوير رخصة قيادة بسوهاج
  • انطلاق التصويت المبكر في انتخابات أستراليا العامة
  • خبير معارض تحت قبة البرلمان دون ناصر أو معين !!
  • بدء التصويت المبكر في انتخابات أستراليا العامة
  • أمين الغرفة التجارية: وقف تصدير السكر اجراء احترازي لتأمين المخزون
  • قانون الانتخابات يتصدر الجدل بالعراق ومخاوف من تأجيلها
  • محمد: غياب الأمل وفساد البلديات وراء عزوف الليبيين عن الانتخابات
  • تزوير الخلاف السياسي
  • السجن المشدد 10 سنوات لـ عامل بتهمة التزوير
  • الحكيم: الانتخابات المقبلة ستكون مفصلية كما انتخابات 2005