تأثير الإفراط في تناول الألياف على جسمك
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
يحتاج جسم الإنسان إلى العديد من العناصر الغذائية الهامة ومنها الألياف، كونها نوع من الكربوهيدرات، ولكن هناك تحذيرات من الإفراط فيها لأن بعضها لا يمكن لجسمنا هضمها.
ووفق لموقع " healthshots" فالألياف لها الكثير من الفوائد الصحية منها:
تساعد على فقدان الوزن.تساهد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم.تعزيز صحة الأمعاء.إذا كنت تعاني من مشاكل مثل الإمساك أو الإسهال، فقد يُطلب منك إضافة المزيد من الألياف إلى نظامك الغذائي لتقليل الأعراض.تأثير الاكثار من تناول الألياف
وبالرغم من تلك الفوائد السابق ذكرها، إلا أنك قد تواجه مشكلات صحية إذا لم تكن حذرًا وتفرط في تناول الألياف، ومن بين تلك المشاكل الصحية الأتي:
فقر الدم، الذي يشير إلى انخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء السليمة، يمكن أن يجعلك تشعر بالضعف والتعب، فالكثير من الألياف يمكن أن تعيق امتصاص الحديد، مما يؤدي إلى فقر الدم.هشاشة العظام، لأن بعض الألياف تؤثر على الكالسيوم، وتعيق امتصاصه.وانتفاخ البطن إذا تناولت فجأة الكثير من الألياف، فقد يسبب ذلك الغازات والانتفاخ، لأن بكتيريا الأمعاء تخمر الألياف غير المهضومة في القولون.نقص المعادن زيادة تناول الألياف تعيق الامتصاص الصحيح للمعادن التي يحتاجها الجسم. تتأثر المعادن مثل الحديد والكالسيوم والزنك باستهلاك الكثير من الألياف.الإمساك إذا كان لديك المزيد من الألياف وكمية أقل من الماء، يؤدي ذلك إلى الإمساك.إذا كنت تعاني من هذه المشكلات، فتناول المزيد من السوائل، وقلل كمية الألياف التي تتناولها تدريجيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألياف الكربوهيدرات مستويات السكر في الدم تناول الألياف فقر الدم هشاشة العظام تناول الألیاف من الألیاف
إقرأ أيضاً:
تعرف على فيديو.. حوار مع الوفد عن مشكلات إفراط الإنسان في الطعام
يُعدّ هذا من أبرز الأمور السلبية التي يؤدي إليها الإفراط في تناول الطعام، حيث إنّ الشخص يتناول كميات طعام تزيد عن حاجة الجسم إليها، ما يؤدي إلى تحولها إلى دهون تتراكم على الجسم في مناطقه المختلفة، مما يضغط على عضلات وعظام الجسم ليضطره لحمل وزن أكثر. ويؤدي ذلك إلى الشعور الدائم بالكسل والتعب عند القيام بأي مجهود.
وتحدث الدكتور كرم زايد أستاذ الباطنة والجهاز الهضمى.. في حوار مع الوفد عن مشكلات افراط الإنسان في الطعام فقال يؤثر الإفراط في تناول الطعام على عمليات الجهاز الهضمي، وذلك بسبب الكميات الهائلة من السعرات الحرارية والدهون التي قد ترهق الجهاز الهضمي. كما قد يصبح الجسم أكثر عرضة لردود الفعل التحسسية بسبب عدم قدرة الجسم على التعامل مع الكميات الهائلة من الطعام المتناول. والأخطر من هذا، زيادة فرص الإصابة بارتفاع الكوليسترول والسكر في الدم.
وقال تعالي وكلوا واشربوا ولاتسرفوا انه لا يحب المسرفين وغالباً ما يشعر البدين بالإحراج بسبب وزنه ما قد يجعله منعزلاً عن المجتمع، أو غير قادر على التواصل مع الآخرين من حوله بثقة. ويمكن أن يؤدي هذا إلى رد فعل عكسي، حيث إنه قد يحرم الشخص نفسه من بعض الأطعمة لبعض الوقت، إلا أنّه سرعان ما يعود إلى عادة الإفراط في تناول الطعام مجدداً وربما أكثر من السابق.
وقال النبي ﷺ: (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع) يعنون أنهم مقتصدون. هذا المعنى صحيح لكن السند فيه ضعيف. [يراجع في زاد المعاد، والبداية والنهاية لابن كثير.
وهذا ينفع الإنسان إذا كان يأكل على جوع أو حاجة، وإذا أكل لا يسرف في الأكل، ويشبع الشبع الزائد، أما الشبع الذي لا يضر فلا بأس به.
فالناس كانوا يأكلون ويشبعون في عهد النبي ﷺ وفي غيره، ولكن يخشى من الشبع الظاهر الزائد، وكان النبي ﷺ في بعض الأحيان يدعى إلى ولائم، ويضيف الناس ويأمرهم بالأكل فيأكلون ويشبعون، ثم يأكل بعد ذلك -عليه الصلاة والسلام- ومن بقي من الصحابة.
كثرة الطعام أو الإفراط في الأكل لها أسباب متعددة، منها ما هو عضوي مثل خلل الغدة الدرقية أو نقص السكر، ومنها ما هو نفسي مثل الاكتئاب والتوتر، ومنها ما هو مرتبط بنمط الحياة مثل نقص النوم أو الجفاف. وقد تؤدي كثرة الطعام إلى مشاكل صحية كزيادة الوزن، مشاكل هضمية كالانتفاخ، أو زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع الكوليسترول.