صدى البلد:
2024-09-30@12:40:26 GMT

وادي حبران جنة الطبيعة تتجلى بطور سيناء.. شاهد

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

يعتبر وادي حبران جنة الطبيعة حيث تنتشر به العيون الطبيعية وشلالات المياه والجبال الملونة  وبدا يجذب ذلك الوادي عشاق السفاري والطبيعة .
وادي حبران واسلا من الأماكن المقدسة وممر نبي الله موسي للوادي المقدس طوي ومشي فيه نبي الله موسي لمدينة طور سيناء حيث نزل بمنطقة حمام موسي .
يقول ابراهيم المغازي من سكان وادي حبران إن الوادي به نباتات واشجار نادرة وطبيعة خلابة مشيرا إلي إن يشمل منطقة وادي شمعون الذي يحوي عدد كبير من عيون المياه وواحة نخيل كبيرة مشيرا إلي إن وادي حبران من الاماكن المقدسة التي يوجد بها روحانيات لا توجد في اي مكان اخر .


ودعا محمد عيد ابو زهو من سكان وادي اسلا المصريين لزيارة وادي حبران والاستمتاع بالطبيعة الخلابة حيث الجبال الملونة والنباتات الطبية النادرة .
وأكد الدكتور عبد الرحيم  ريحان الخبير الاثري  أن وادي حبران كان مسار  لرحلة نبى الله موسى وبنى إسرائيل فى سيناء والذى موضحا انه قام بنشر هذه المعلومات  فى كتاب "التجليات الربانية فى الوادى المقدس طوى" مشيرا إلي إن  نبى الله موسى ترك شعبه فى موقع تتوافر به المياه والحياة النباتية لما عرفه عنهم من سرعة الضجر وهو موقع قرية الوادى حاليًا بطور سيناء ثم توجه إلى الجبل المقدس وله عدة مسميات منها جبل موسى وجبل المناجاة وجبل الشريعة عبر وادى حبران حيث استمر نبى الله موسى أربعون يومًا بجبل موسى يناجى المولى عز وجل من على هذا الجبل حتى تلقى ألواح الشريعة، وحين تغيب نبى الله موسى عن قومه لم يصبر بنو إسرائيل على غيابه وفقدوا الأمل من عودته، فاستجابوا لرجل يدعى السامرى، وكان صائغًا ماهرًا فأخذ الحلى اللائى أخذنه نساء بنو إسرائيل من المصريات وصنع لهم عجلًا له خوار وأقنعهم أن نبى الله موسى لن يرجع إليهم، وكانوا قد طلبوا من نبى الله موسى قبل ذلك أن يجعل لهم إلهًا ورفض ووصفهم بالجهل لجحودهم.

وكان مكان عبادة العجل قرب بحر، كما يعنى هذا أن نبى الله موسى غاب عنهم فى مكان بعيد وإلا لكان لحق بهم ومنعهم من عبادة العجل وعند عودته غضب غضبًا شديدًا وألقى الألواح على الأرض من هول المفاجأة ثم أخذها .

واضاف ريحان ان الحجاج  سلكوا  طريق من ميناء طور سيناء عبر  وادى حبران لزيارة جبل موسى وجبل التجلى ودير سانت كاترين وقد ترك الحجاج المسلمون كتاباتهم التذكارية على محراب الجامع الفاطمى داخل دير سانت كاترين الذى أنشيء فى عهد الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله عام 500 هــ 1106م ويستمر الحجاج المسيحيون الراغبون فى الحج إلى دير سانت كاترين بالدير ويتوجه البعض منهم للحج إلى القدس بينما يعود الحجاج المسلمون إلى ميناء طور سيناء ليبحروا إلى جدة ومنها إلى مكة المكرمة .

وتابع الدكتور ريحان أن طريق وادى حبران يبدأ من شمال شرق الطور حيث سهل القاع إلى فم وادى حبران فتصعد فيه إلى أعلاه إلى نقب حبران ومنه تنزل إلى وادى أم صلاف ثم تقطع حمادة الشبيحة إلى وادى الشيخ ثم إلى الطرفا ثم الواطية إلى دير سانت كاترين وتتوفر فى وادى حبران المياه بغزارة حيث يوجد ثلاثة عيون هى عين الواطية وعين الرّديسات وعين الحشا وبالوادى كثير من النخيل والنباتات الطبية وأشجار الطرفة التى يؤخذ منها المن وكان طعام بنى إسرائيل فى سيناء.

وادي حبران IMG-20240505-WA0078(1) IMG-20240505-WA0079 IMG-20240505-WA0082 IMG-20240505-WA0080

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء طور سيناء جنة الطبيعة الخلابة سانت کاترین IMG 20240505

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يزور منطقة وادي الدير بسانت كاترين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، ومرافقوه، لزيارة منطقة وادي الدير وهي إحدى أهم مناطق "سانت كاترين" لكونها منطقة الوادي المقدس الذي ذكرته كل الأديان السماوية، وذلك خلال جولته بمدينة سانت كاترين.

وكان في استقبال رئيس الوزراء ومرافقوه في دير سانت كاترين، كل من الدكتور أحمد عادل توفيق، مدير آثار جنوب سيناء، والقس بوروفيروس، وكيل الدير، والقس جاستين، أمين مكتبة الدير، وعدد من القساوسة والرهبان بالدير.

وفي مستهل زيارته للدير، التقي رئيس الوزراء بقساوسة ورهبان الدير، مؤكدًا حرصه الدائم على زيارة دير سانت كاترين بمجرد التواجد بالمدينة، ومعربًا عن تقديره للمكانة الروحية الكبيرة للدير.

وأوضح الدكتور مصطفي مدبولي، أنه يجري حاليًا تطوير المنطقة بكاملها بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومدينة سانت كاترين بوجه عام، وبموقع التجلي الأعظم بشكل خاص، سعيًا لتقديم هذه البقعة المقدسة التي شرفت بتجلي الله عليها، في أبهي صورة لها تقديرًا لقيمتها الروحية، وجعلها مزارًا سياحيًا عالميًا يليق بمكانتها وكونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.

وأعرب قساوسة ورهبان دير سانت كاترين، عن تقديرهم الكبير لما يتم إنجازه من أعمال تطوير بالمنطقة، مقدمين الشكر لرئيس والحكومة على الاهتمام بالمنطقة، مؤكدين أن ما يتم من أعمال تطوير غير مسبوق ولم يشهدوه من قبل إلا خلال الفترة الحالية.

وقال الدكتور أحمد عادل توفيق، مدير آثار جنوب سيناء، إن مدينة سانت كاترين هي المدينة التي أعلن الله سبحانه وتعالي عن ذاته لعبده ونبيه موسي عليه السلام بواسطة معجزة شجرة العليقة المشتعلة غير المحترقة في الوادي المقدس، والذي يمثل الاستدعاء الإلهي المذكور في القرآن والإنجيل، كما أمره الله من هذا المكان بأن يذهب إلى فرعون مصر، وأن يُخرج بني إسرائيل من مصر.

وأضاف مدير آثار جنوب سيناء، أن منطقة الدير تتميز بأنها أقرب نقطة إلى السماء على أرض مصر، حيث تقع المدينة على ارتفاع 1500 متر فوق مستوي سطح البحر، وتتميز بطقس جاف جدًا وعدم وجود أي رطوبة بها، الأمر الذي جعل من المكان بيئة طبيعية جيدة للاحتفاظ بالكنوز من أيقونات ومخطوطات تزخر بها جدران دير سانت كاترين.

وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، مكتبة الدير "معرض الأيقونات"، التي تقع أعلي البرج الشمالي بالدير، حيث استمع إلى شرح تفصيلي من القس جاستين، أمين مكتبة الدير، حول المقتنيات التي تضمها المكتبة بين جنباتها، وتشمل الكنوز السينائية والمخطوطات الأثرية عالية القيمة والمشغولات المعدنية والملابس الأسقوفية المحلاة بخيوط الذهب والفضة، والتي يرجع بعضها إلى القرن الرابع الميلادي.

كما استمع رئيس الوزراء خلال جولته بدير سانت كاترين، إلى شرح مفصل حول تاريخ الدير والرهبنة في سيناء، وتم استعراض المكانة الدينية لمكونات دير سانت كاترين، الذي يجمع داخل جدرانه بين الديانات السماوية الثلاث في مزج فريد من نوعه لا يحدث إلا على أرض التجلي الأعظم، وهو ما وضع مدينة سانت كاترين على قائمة التراث العالمي، حيث تضم جدران الدير شجرة العليقة وكنيسة التجلي الكنيسة الرئيسية بالدير، والجامع الفاطمي الظاهر بمئذنته المتجاورة جنبا إلى جنب مع برج أجراس الكنيسة.

كما تم الإشارة إلى أن المنطقة المُحيطة بدير سانت كاترين تضم، جبل الصفصافة، وخلفه جبل موسى، حيث يتم الصعود لجبل موسى عبر طريق السلالم أو طريق الحجاج، وصولًا إلى بوابات تسمى بوابات المغفرة والتوبة، ثم جبل التجلي، والذي ليس له قمة، كما أن صخوره تختلف تمامًا في تكوينها عن صخور المنطقة، وكذا ارتفاعه، وهو يختلف عن جبل المناجاة، وجبل التجلي الذي يُعد آية من آيات الله سبحانه وتعالى، وطريق الحج القديم وهو الصعود إلى جبل موسى خلف الدير، عبر 3500 سُلمة يتخللها بوابتا الغفران والتوبة.

مقالات مشابهة

  • مبزرة الخضراء.. ملاذ ساحر في العين لعشاق الطبيعة
  • وادى دجلة يدعم صفوف فريق كرة القدم النسائية بـ5 صفقات جديدة
  • أحمد موسى يسخر من توعد خامنئي لإسرائيل بضربات مؤلمة (فيديو)
  • محافظ جنوب سيناء يتفقد مدرسة للتربية الخاصة بطور سيناء
  • ظهور أول حالة اشتباه بالكوليرا بين المقيمين في وادي حلفا
  • أحمد موسى: تفاصيل مثيرة عن عملية اغتيال حسن نصر الله
  • إضافة عضو جديد بالدائرة الأولى جنايات الإرهاب بمركز إصلاح وتأهيل وادى النطرون
  • رئيس الوزراء يزور منطقة وادي الدير بسانت كاترين
  • رئيس الوزراء يزور وادى دير سانت كاترين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف لحزب الله في وادي البقاع