الأثنين, 6 مايو 2024 9:57 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أمر السكان بإخلاء الأطراف الشرقية لمنطقة رفح جنوب قطاع غزة تمهيدا لعملية عسكرية فيها.

وطلب الجيش الإسرائيلي في بيان له من السكان والنازحين في منطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام الجنينة وتبة زراع والبيوك الإخلاء الفوري والتوجه نحو ما سماها “المنطقة الإنسانية الموسعة” في المواصي، وهي منطقة على الساحل تمتد بين رفح وخان يونس.

‎كما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش بدأ صباح اليوم إجلاء السكان من المناطق الشرقية لرفح في إطار الاستعدادات لعملية عسكرية، مضيفة أن الجيش أسقط منشورات تدعو السكان هناك لمغادرة منازلهم والتوجه إلى “المنطقة الإنسانية الموسعة”.

‎من جهتها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قرار البدء بإخلاء رفح اتخذ الليلة الماضية في جلسة مجلس الوزراء.

وبحسب جيش الاحتلال، فإن عملية الإخلاء تشمل نحو 100 ألف فلسطيني يسكنون في أحياء رفح الشرقية.
‎وقد كشفت صور للأقمار الصناعية أن الجيش الإسرائيلي نشر نحو 300 آلية عسكرية إسرائيلية بالقرب من حدود رفح.

‎ومع بدء عمليات ترحيل السكان، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الجيش الإسرائيلي إلى اجتياح رفح فورا.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الاسرائيلي ينسحب من جنوب لبنان باستثناء خمس نقاط مع انتهاء مهلة تطبيق وقف النار

انسحب الجيش الاسرائيلي من كل القرى الحدودية في جنوب لبنان باستثناء نقاط خمس أعلن أنه سيبقى فيها، فيما بدأ الجيش اللبناني انتشاره فيها، مع انتهاء مهلة تطبيق وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل.

وأكد الجيش اللبناني الثلاثاء في بيان إن وحدات عسكرية انتشرت في حوالى عشر قرى بينها كفركلا والعديسة ومركبا وحولا وميس الجبل، و »مواقع حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار…وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل، وذلك بعد انسحاب العدو الإسرائيلي ».

في المقابل أكدت إسرائيل الثلاثاء بقاءها في « خمس نقاط » في جنوب لبنان.

وكان مصدر أمني لبناني فضل عدم الكشف عن هويته قال في وقت سابق « انسحب الجيش الاسرائيلي من كل القرى الحدودية، باستثناء النقاط الخمس، والجيش اللبناني ينتشر بشكل تدريجي، بسبب وجود متفجرات في بعض الأماكن، وأضرار بالطرقات ».

لكن دعت بلديات عدة الأهالي إلى التريث في العودة لبلداتهم بانتظار انتشار الجيش اللبناني في أحيائها وعمل الأجهزة المختصة على فتح الطرقات، لتوفير دخول « آمن ».

ورغم الدمار الهائل وغياب مقومات الحياة من بنى تحتية وخدمات أساسية، يتلهف النازحون للعودة إلى بلداتهم الحدودية، لمعاينة ممتلكاتهم وانتشال جثث مقاتلين من أبنائهم، بعدما منعت القوات الإسرائيلية عودتهم طيلة الأشهر الماضية.

وبدأت المواجهة بين إسرائيل وحزب الله في الثامن من أكتوبر 2023 بقصف شنه حزب الله على مواقع إسرائيلية دعما لحليفته حركة حماس الفلسطينية في غزة قبل أن تشتد مع مرور الوقت وتصبح مواجهة مفتوحة خلفت دمارا واسعا في مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية. وقدرت السلطات كلفة إعادة الإعمار بأكثر من عشرة مليار دولار.

ولا يزال نحو مئة ألف لبناني من إجمالي أكثر من مليون فروا من منازلهم، في عداد النازحين، وفق الأمم المتحدة.

وبين هؤلاء فاطمة شقير، ربة المنزل التي فرت من مسقط رأسها في بلدة ميس الجبل الحدودية قبل عام ونصف العام.

وتقول شقير لوكالة فرانس برس « اشتقت للجلوس أمام باب منزلي، وأن احتسي صباحا فنجان القهوة قرب ورودي ».

وتضيف « اشتقت لكل شيء في ميس الجبل، لجيراني. تفرقنا ولم أعد أعرف أين ذهبوا ».

وعلى غرار كثر، تعتزم شقير التوجه مع عائلتها إلى البلدة في ساعات الصباح الأولى. وتوضح « سنتوجه الى البلدة، نشعر بالفرح، على الرغم من أن منازلنا دمرت وخسرنا شبابا ».

وميس الجبل واحدة من القرى والبلدات في القطاع الشرقي في جنوب لبنان، حيث أبقت إسرائيل قواتها منذ بدء توغلها نهاية سبتمبر، بينما انسحبت تباعا مع بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من غالبية قرى القطاعين الغربي والأوسط.

ويسري منذ 27 نوفمبر وقف لإطلاق النار أبرم بوساطة أميركية ورعاية فرنسية. وكان يفترض أن تنسحب بموجبه القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون ستين يوما، قبل أن يتم تمديده حتى 18 فبراير.

وقبيل ساعات من انتهاء المهلة، أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين أنه سيبقي « قوات محدودة منتشرة موقتا في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان »، مبررا ذلك بمواصلة « الدفاع عن سكاننا والتأكد من عدم وجود تهديد فوري » من حزب الله.

وجاء الإعلان الإسرائيلي رغم تأكيد لبنان رفضه المطلق لبقاء القوات الإسرائيلية، ودعوته رعاة الاتفاق إلى التدخل للضغط على الدولة العبرية.

ونص اتفاق وقف إطلاق النار على وقف تبادل القصف عبر الحدود اللبنانية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، بعد حرب امتدت نحو عام وتخللها توغل بري إسرائيلي في مناطق لبنانية حدودية.

ولم ينشر النص الحرفي الرسمي للاتفاق، لكن التصريحات الصادرة عن السياسيين اللبنانيين والموفدين الأميركيين والفرنسيين تحدثت عن خطوطه العريضة، لناحية تعزيز انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وإشرافه على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية. وينص الاتفاق كذلك على انسحاب إسرائيل من كامل المناطق التي احتل تها في جنوب لبنان.

ويضع القرار الإسرائيلي السلطات اللبنانية في مأزق بمواجهة حزب الله الذي كان حم لها الأحد مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية مع انتهاء المهلة.

وجاء قرار إسرائيل بعد إعلان رئيس حكومتها بنيامين نتانياهو الأحد أنه « يجب نزع سلاح حزب الله »، مضيفا « تفضل إسرائيل أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة ».

وفي خضم الجدل حول سلاح حزب الله، أكدت الحكومة اللبنانية في بيانها الوزاري التزامها « تحرير جميع الأراضي اللبنانية، وواجب احتكار الدولة لحمل السلاح، وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا ».

ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تشن إسرائيل ضربات جوية وتنفذ عمليات نسف تطال منازل في قرى حدودية، أوقعت اكثر من ستين قتيلا، نحو 24 شخصا منهم في 26 يناير، الموعد الأول الذي كان مقررا لتطبيق شروط وقف إطلاق النار ، أثناء محاولتهم العودة إلى بلداتهم الحدودية.

ومنذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر 2023، أحصت السلطات مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص. وفي إسرائيل، قتل 78 شخصا، بينهم جنود، وفقا لحصيلة رسمية. كذلك قتل 56 جنديا آخرين في جنوب لبنان خلال الهجوم البري.

وأعرب خبراء في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي في بيان عن استيائهم من استمرار « قتل المدنيين والتدمير المنهجي للمنازل والأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية الأخرى في جنوب لبنان خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار ».

ونبهت منظمة هيومن رايتس ووتش الإثنين إلى أن « تعمد إسرائيل هدم منازل المدنيين والبنية التحتية المدنية واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة يجعل من المستحيل على العديد من السكان العودة إلى قراهم ومنازلهم ».

وأضافت « حتى لو كانت منازلهم لا تزال موجودة، كيف سيعودون مع انعدام المياه والكهرباء والاتصالات والبنية التحتية الصحية؟ ».

 

عن (فرانس برس)

كلمات دلالية إسرائيل حرب حزب الله لبنان

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ويواصل هدم وحرق المنازل
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو يغير على وسائل قتالية في منطقة سعسع جنوبي سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية لمدينة طولكرم ومخيميها
  • بعد انتهاء المُهلة المُحددة للانسحاب.. رسالة من الجيش الاسرائيلي!
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ هدم منازل في طولكرم
  • الجيش الاسرائيلي ينسحب من جنوب لبنان باستثناء خمس نقاط مع انتهاء مهلة تطبيق وقف النار
  • الأكبر خلال العدوان.. الجيش الإسرائيلي يبدأ هدم 16 منزلا بطولكرم
  • رغم حلول موعد الانسحاب.. الجيش الإسرائيلي يحتفظ بنقاط عسكرية في جنوب لبنان
  • على الرغم من انسحابه.. الجيش الاسرائيلي يعود الى كفرشوبا (فيديو)
  • الخماسية في بعبدا.. السفير المصريّ: ملتزمون بالدفع إلى انسحاب الجيش الاسرائيليّ