عاجل| المخاطر الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط تقفز بأسعار النفط عالميا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
ارتفعت العقود الآجلة للنفط يوم الاثنين بعد رفع السعودية سعر الخام لمعظم المناطق في يونيو حزيران المقبل وتضاؤل احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما جدد المخاوف من اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وحماس في المنطقة الرئيسية لإنتاج النفط.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا أو ما يعادل 0.
ورفعت السعودية سعر البيع الرسمي لخامها المباع إلى آسيا وشمال غرب أوروبا والبحر المتوسط في يونيو حزيران، مما يشير إلى توقعات بزيادة الطلب هذا الصيف.
وفي الأسبوع الماضي، شهدت العقود الآجلة لكلا الخامين أكبر خسارة أسبوعية في ثلاثة أشهر، إذ تراجع برنت أكثر من 7 بالمئة وخام غرب تكساس الوسيط 6.8 بالمئة، مع تقييم المستثمرين لبيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة والتوقيت المحتمل لخفض أسعار الفائدة الذي سيعلنه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
كما تراجعت علاوة المخاطر الجيوسياسية في أسعار النفط مع استمرار المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
ومع ذلك، تضاءلت احتمالات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد في ظل إصرار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مطلبها إنهاء الحرب في القطاع مقابل إطلاق سراح الرهائن، ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار النفط العقود الاجلة لاسعار النفط العقود الآجلة
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط للسياسات: الولايات المتحدة في فترة انتقالية بين الإدارة الديمقراطية والجمهورية|فيديو
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 60 يومًا له دلالة خاصة بالتوقيت، إذ أن الولايات المتحدة في فترة انتقالية بين الإدارة الديمقراطية، التي يترأسها جو بايدن، والإدارة الجمهورية ورئيسها دونالد ترامب.
وأضاف «مسعد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن بايدن قام الكثير من المحاولات لـ «وقف إطلاق النار في قطاع غزة» و تحجيم ليحول دون توسعها وتحولها إلى حرب شاملة، إلا أن كل تلك المحاولات فشلت، والأن إدارة بايدن وهي على بعد أسابيع من الخروج من البيت (في الـ 20 من يناير) تحاول بكل ما أوتي لها من وسائل ضغط للوصول إلى وقف إطلاق النار في لبنان، لأنها جبهة مختلفة تمامًا عن قطاع غزة.
وأشار عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات إلى أن المسؤولين الإيرانيين باتوا لا يتداولون تصريحات وحدة الساحات وإسناد غزة وحركة حماس، بل الكل بات يركز على ما يحدث في لبنان وحدها.
وأوضح عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، أنه لأن الولايات المتحدة تعلم أن إيران هي من تدير المعركة العسكرية في لبنان، فهي تحاول وقف الحرب من خلال التفاوض مع إيران.