تفاصيل زيارة رئيس لاوس لروسيا غدًا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قالت وزارة خارجية لاوس في بيان لها، إن رئيس لاوس "ثونجلون سيسوليث"، سيقوم بزيارة إلى روسيا في الفترة من 7 إلى 11 مايو.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، جاء في البيان أنه استجابة لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيرأس الرئيس ثونجلون سيسوليث وفدا رفيع المستوى من لاوس سيزور روسيا في الفترة من 7 إلى 11 مايو، وتهدف الزيارة، التي تتزامن مع الذكرى الثلاثين لمعاهدة تأسيس العلاقات الودية بين لاوس وروسيا، إلى تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون.
وأضافت الوزارة في بيانها أن رئيس لاوس سيكون ضيف الشرف في فعاليات الاحتفال بالذكرى التاسعة والسبعين لانتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب الوطنية العظمى 1941-1945.
وكان آخر لقاء بين رئيسي روسيا ولاوس في 17 أكتوبر 2023 في بكين، حيث شاركا في منتدى الحزام والطريق الدولي.
من هو رئيس لاوس .. ثونجلون سيسوليثوذكرت "تاس"، نبذة عن رئيس لاوس “ ثونجلون سيسوليث” أنه من جامعة هيرزن لينينغراد الحكومية التربوية في عام 1978، وحصل على درجة الدكتوراه من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي للاتحاد السوفيتي في عام 1984. كما شغل سيسوليث منصب رئيس لجنة تخطيط الدولة في لاوس، ووزيرًا للتخطيط، العمل والرعاية الاجتماعية ووزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الوزراء، وتم انتخابه رئيسًا في عام 2021.
مناسبة الذكرى الــ79 لانتصار الشعب السوفيتي على ألمانيا النازيةوكان هناك مصدر بسفارة موسكو أعلن مؤخرًا مشاركة رئيس لاوس احتفال روسيا بعيد النصر 9 مايو.
فيما كان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أعلن في وقت سابق، أن عرض النصر بمناسبة الذكرى الــ79 لانتصار الشعب السوفيتي على ألمانيا النازية سيقام يوم 9 مايو المقبل في الساحة الحمراء بموسكو، قائلًا:"إنه سيشارك في عرض النصر 9000 عسكري و75 قطعة من المعدات الحربية، فضلا عن الطائرات والمروحيات الحربية، ولم يذكر الوزير عددها".. بحسب "روسيا اليوم".
وأضاف أن مسيرة المشاة ستتضمن الأفواج والكتائب والسرايا التي ستمثل صنوف وأسلحة القوات المسلحة الروسية، إضافة إلى سرايا طلاب مدارس "سوفوروف" و"ناخيموف" والكلية الموسيقية والشباب من منظمة دعم الجيش الروسي والنساء العسكريات والقوزاق والأوركسترا العسكرية، وستقام عروض عسكرية بهذه المناسبة في 28 مدينة في البلاد، وسيبلغ العدد الإجمالي للمشاركين أكثر من 50 ألف شخص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لاوس روسيا رئيس لاوس تاس بوتين فلاديمير بوتين الرئيس الروسي رئیس لاوس
إقرأ أيضاً:
قمة “إيكونومي ميدل إيست” تنطلق مايو 2025
وقعت “إيكونومي ميدل إيست”، وأبوظبي العالمي ADGM، مذكرة تفاهم، للإعلان عن شراكتهما في النسخة الثانية من “قمة إيكونومي ميدل إيست”، المزمع انعقادها في 15 مايو 2025.
تأتي هذه الشراكة بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى، وتهدف إلى تعزيز مكانة الإمارات مركزا عالميا للاقتصاد والابتكار.
وسيركز موضوع قمة العام المقبل على “تحفيز التعاون بين القطاعات لدفع عجلة التنمية الاقتصادية”، حيث سيسلط جدول أعمالها الضوء على تعزيز التعاون بين القطاعات لمواجهة التحديات الناشئة وفتح آفاق جديدة للنمو المستدام.
وقّع مذكرة التفاهم كل من جو شدياق، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي سي ميديا، ناشر مجلة “إيكونومي ميدل إيست”، ومحمد المهيري، الرئيس التنفيذي لشؤون الاتصال في أبوظبي العالمي ADGM.
وستجمع القمة نخبة من أبرز صانعي القرار في المنطقة، بدءًا من الوزراء وقادة الأعمال وصولاً إلى كبار المسؤولين التنفيذيين من المؤسسات العالمية الكبرى.
وستقدم منصة حيوية لأكثر من 1,500 مندوب للمشاركة في مناقشات ثرية تغطي مجموعة من القطاعات الحيوية، مثل الاقتصاد، والمصارف والتمويل، والتكنولوجيا، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والضيافة والسياحة، والعقارات، والطاقة.
وسيقدم الحدث فرصة لتسليط الضوء على مكانة أبوظبي مركزا عالميا للابتكار في مجالات الأعمال والشركات الناشئة والاستثمارات.
ومن المتوقع أن تجتذب القمة رواد الأعمال وأصحاب الرؤى الاستثمارية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، مما يضمن تنوع المشاركة وتوسيع نطاق الوصول على مستوى عالمي.
وقال جو شدياق، إن هذه الشراكة مع أبوظبي العالمي تعكس التزامهم العميق بتحفيز المناقشات التحويلية التي تعزز التعاون والابتكار في جميع أرجاء المنطقة، مما يسهم في صياغة اقتصاد عالمي أقوى وأكثر تلاحماً.
من جانبه، أعرب محمد المهيري، عن تطلعه إلى الحوارات الملهمة في قمة العام المقبل التي ستشرّع آفاقًا جديدة للابتكار والاستدامة والنمو المستدام.
جدير بالذكر أن النسخة الأولى من “قمة إيكونومي ميدل إيست” عقدت في مايو 2024 في أبوظبي العالمي ADGM، تحت شعار “تسريع النمو المستقبلي”، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد ، واستقطبت أكثر من 1,000 مندوب.
وشهدت فعالياتها مناقشات غنية حول تنويع الاقتصاد، أنظمة الابتكار، والاتجاهات الاستثمارية العالمية التي تشكل مستقبل الاقتصاد الدولي.وام