مهمة "اسبيدس" تعلن عجزها وعدم قدرتها البقاء في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر (اسبيدس) الأميرال فاسيليوس، إنه لم يعد قادرًا على إنجاز مهمته، نتيجة انسحاب السفن الحربية، وعدم وجود ما يكفي من القطع الحربية.
وأضاف قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر، في اجتماع سري في بروكسل الأسبوع الماضي، أن عددًا قليلًا جدًا من الدول ترسل سفنًا حربية إلى المنطقة، وانه لم يعد قادرًا على إنجاز مهمته، وفقا لمجلة "دير شبيغل" الألمانية.
وتابع فاسيليوس "بعد انسحاب الفرقاطة الألمانية "هيسن" لن يكون لدينا سوى ثلاث سفن حربية تحت تصرفنا للأشهر المقبلة".
وأردف "نحتاج للمهمة على الأقل عشر سفن حربية، والدعم الجوي من طائرة بدون طيار أو طائرة دورية بحرية ضروري".
وأكد قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر ان الخطر الناجم عن الهجمات من اليمن أصبح أكثر حدة من أي وقت مضى
وأضاف قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر الأميرال فاسيليوس لقد نجح الحوثيون في التغلب على الدفاع الجوي لسفن الاتحاد الأوروبي بسرب من الطائرات المسيّرة، وألحقوا أضرارًا بسفينة تجارية كانت تحت حماية سفن المهم".
ورجحت المجلة عدم تلقي قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر سفنًا إضافية، على الرغم من النداء العاجل الذي وجهه.
وبحسب مجلة شبيغل "تمتلك السفن الحربية دفاعات حديثة مضادة للطائرات يمكنها مكافحة أهداف متعددة في نفس الوقت. ولكن مع وجود سرب كامل من الطائرات بدون طيار، حتى أقوى الأنظمة تستسلم في مرحلة ما".
ونقلت المجلة عن دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي تأكيدهم أنه لم يتم استعادة العبور الكامل للسفن في البحر الأحمر كما كان من قبل على الرغم من مهمة الاتحاد الأوروبي والعملية الموازية التي تقودها الولايات المتحدة “حارس الرخاء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مهمة الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الحوثي الملاحة الدولية
إقرأ أيضاً:
بدء المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين
جدة
أكد برنامج جدة التاريخية بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين.
ويهدف البرنامج لإعادة البحر إلى جدة التاريخية، وإحياء ميناء البنط التاريخي وتطوير واجهة بحرية متكاملة.
وتشمل أعمال المرحلة التانية 972 متر طولي طول الرصيف البحري، و490 متر طول لجدار المراكب، فيما تشمل أعمال الردم 420 ألف متر مكعب.
كما تشمل المرحلة الثانية منصة بحرية معلقة على ركائز وتغطية قاع البحر.