قال قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر (اسبيدس) الأميرال فاسيليوس، إنه لم يعد قادرًا على إنجاز مهمته، نتيجة انسحاب السفن الحربية، وعدم وجود ما يكفي من القطع الحربية.

 

وأضاف قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر، في اجتماع سري في بروكسل الأسبوع الماضي، أن عددًا قليلًا جدًا من الدول ترسل سفنًا حربية إلى المنطقة، وانه لم يعد قادرًا على إنجاز مهمته، وفقا لمجلة "دير شبيغل" الألمانية.

 

وتابع فاسيليوس "بعد انسحاب الفرقاطة الألمانية "هيسن" لن يكون لدينا سوى ثلاث سفن حربية تحت تصرفنا للأشهر المقبلة".

 

وأردف "نحتاج للمهمة على الأقل عشر سفن حربية، والدعم الجوي من طائرة بدون طيار أو طائرة دورية بحرية ضروري".

 

وأكد قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر ان الخطر الناجم عن الهجمات من اليمن أصبح أكثر حدة من أي وقت مضى

 

وأضاف قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر الأميرال فاسيليوس  لقد نجح الحوثيون في التغلب على الدفاع الجوي لسفن الاتحاد الأوروبي بسرب من الطائرات المسيّرة، وألحقوا أضرارًا بسفينة تجارية كانت تحت حماية سفن المهم".

 

ورجحت المجلة عدم تلقي قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر سفنًا إضافية، على الرغم من النداء العاجل الذي وجهه.

 

وبحسب مجلة شبيغل "تمتلك السفن الحربية دفاعات حديثة مضادة للطائرات يمكنها مكافحة أهداف متعددة في نفس الوقت. ولكن مع وجود سرب كامل من الطائرات بدون طيار، حتى أقوى الأنظمة تستسلم في مرحلة ما".

 

ونقلت المجلة عن دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي تأكيدهم أنه لم يتم استعادة العبور الكامل للسفن في البحر الأحمر كما كان من قبل على الرغم من مهمة الاتحاد الأوروبي والعملية الموازية التي تقودها الولايات المتحدة “حارس الرخاء.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن مهمة الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الحوثي الملاحة الدولية

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر أسبوعين مثير للقلق

وعلى الرغم من مرور أكثر من أسبوعين على الهروب المذل “لإيزنهاور” إلا أن واشنطن لا تزال قلقة جداً من المغامرة، في إدخال حاملة طائرات جديدة، لا سيما بعد خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الأخير والذي أكد فيه بأن دخول حاملة طائرات أمريكية جديدة إلى البحر الأحمر ستكون “قيد الاستهداف”.

وفي هذا السياق أشار معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” في تقرير له الأحد، إلى تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية، في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، مؤكداً أنه على الرغم من وجود تحالفين دفاعيين منفصلين يعملان في البحر الأحمر أحدهما “عملية حارس الرخاء” بقيادة الولايات المتحدة، والثانية القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي “أسبيدس”، إلا أن التحالفين فشلا في التصدي لهذه العمليات.

وبين التقرير أن غياب مجموعة حاملة الطائرات الضاربة في البحر الأحمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع (مع مراعاة وقت العبور) يرسل إشارة مثيرة للقلق في وقت تتزايد فيه عمليات القوات اليمنية المساندة لفلسطين في البحر.

وكانت صحيفة “انترناشونال انترست” الأمريكية، قد تطرقت السبت، إلى خطورة صاروخ قوات صنعاء الفرط الصوتي (حاطم 2) على القطع الحربية الأمريكية.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، تعليقاً على هذه الخطورة:”لقد انتهى عصر حاملات الطائرات البحرية القوية”، مشيرةً إلى أن الصواريخ والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أصبحت هي القاعدة في الحرب الحديثة.

وبينت الصحيفة أن قوات صنعاء أثبتت أواخر عام 2023 أنها قادرة على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بما تمتلكه من صواريخ

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية
  • قائد مدمرة أمريكية يكشف هول المعركة في البحر الأحمر
  • الحوثي: استهدفنا 4 سفن تابعة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل
  • قائد المدمرة الأمريكية كارني المنسحبة من البحر الأحمر: الصواريخ اليمنية فرط صوتية كانت أكثر ما يقلقنا
  • قائد مدمرة أمريكية: عجزنا عن التصدي للصواريخ اليمنية
  • بعد سبعة أشهر من انتشارها بالبحر الأحمر.. المدمرة الأمريكية "كارني" تعود لموطنها وطاقمها يتحدث عن طبيعة المعركة (ترجمة خاصة)
  • معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر أسبوعين مثير للقلق
  • تحذير أمريكي من استخدام الحوثي لنفوذه الجديد حتى بعد انتهاء حرب غزة
  • إعلام بريطاني: قواتنا البحرية في البحر الأحمر ضعيفة ومجهدة
  • وزيرة التعاون الدولي: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي ترجمة للشراكة الوثيقة بين الجانبين