هل تحولت بغداد الى مركز حيوي للعصابات الاجنبية؟.. الامن النيابية تُعلق- عاجل
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الاثنين، (6 آيار 2024)، أن اعتقال عصابة من الجنسية الأجنبية لا يعني تحول بغداد إلى مركز لهذه العصابات.
وقال عضو اللجنة ياسر اسكندر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن تحول بغداد الى مركز حيوي للعصابات الباكستانية، غير صحيح وهو بعيد عن الواقع"، مبيناً أن "اعتقال عصابة من الجنسية الأجنبية لا يعني أن العاصمة تحولت لمركز لهذه العصابات، خاصة في ظل الحملات الأمنية لملاحقة المقيمين غير الرسميين".
وبين إسكندر، انه "هناك عصابات مختلفة للجريمة المنظمة أصبحت تستغل بعض المقيمين غير الرسميين ببعض الجرائم المختلفة، لكن الحملة الأمنية ضد تلك العصابات وضد هؤلاء المقيمين غير الرسميين من مختلف الجنسيات ستحد بشكل كبير من هذه الظاهرة، خاصة أن تلك العمليات مستمرة وتستهدف مناطق مختلفة وستمتد الى المحافظات أيضا خلال الفترة المقبلة".
يذكر ان وزارة الداخلية نفذت حملة امنية واسعة في (3 آيار 2024) تمكنت من خلالها من القبض على شبكة خطف وابتزاز مكونة من (12) شخصًا من جنسية أجنبية، حيث يقومون بخطف وابتزاز اشخاص ومساومة ذويهم ضمن منطقة بغداد الجديدة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خلال 2025.. ترقب حذر للواقع الاقتصادي والمالي في العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، أن العراق مقبل على وضع حذر لواقعه الاقتصادي والمالي خلال العام 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "التوقعات والمعطيات تؤكد أن العراق مقبل على احداث ساخنة في بداية السنة الجديدة، وهذه الاحداث ستكون لها تداعيات وانعكاسات على واقع البلاد المالي والاقتصادي، خاصة مع قرب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئاسة البيت الأبيض، والخشية من فرض بعض العقوبات والتشديد المالي على العراق من اجل الحد من تهريب الدولار وكذلك الحد من الدور الإيراني عبر تلك الضغوطات الاقتصادية".
وأضاف، أن "هناك حذرا شديدا لواقع العراق المالي والاقتصادي مع بداية السنة الجديدة، خاصة وان الوضع الاقتصادي العراقي يتأثر بشكل كبير بأي حدث أمني أو سياسي، ولهذا الكل يرتقب الأيام المقبلة، وهذا الامر دفع الى تراجع عمليات بيع وشراء العقارات والاغراض الثمينة الأخرى، خشية من أي هزة اقتصادية ومالية مرتقبة".
وكانت اللجنة المالية النيابية، قد أكدت الإثنين الماضي، أن الأوضاع في سوريا لا تؤثر على الاقتصاد العراقي أو على سعر صرف الدولار في السوق المحلية" مشيرة الى، أن "الحكومة والبنك المركزي اتخذا عدة إجراءات مهمة لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في البلاد، خصوصاً في ظل الأوضاع المتدهورة في سوريا".