عرفوا جنسيته من الوشم وتسوية عشائرية تدخلت.. تفاصيل جديدة عن اغتيال بنزيما في بغداد
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
السومرية نيوز- امن
كشفت وسائل اعلام ألبانية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية الاغتيال المثيرة التي وقعت في منطقة العامرية غرب بغداد في يناير الماضي، والتي جاءت في سياق "تصفية حسابات" بين تجار مخدرات ينشطون في السويد.
وقالت شبكة SOT الألبانية، إن الشاب الالباني جوليان برينجا، والذي قام بعملية الاغتيال ضد مصطفى الجبوري الملقب "بنزيما"، كان مهددا بأن يحكم بالاعدام في العراق وفقا لقوانين البلد، الا ان السويد التي يحمل جنسيتها كل من القاتل والمقتول، تدخلت حتى لايحكم الشباب بالاعدام على الأقل.
وأشارت الشبكة، الى ان مقابل هذه الاتفاقية دفعت السويد ما لا يقل عن 10 ملايين يورو للعراق، لكن هذا لن يحل مشكلته ربما ينجيه من الإعدام لكنه سيتعرض حتمًا للسجن المؤبد، مبينة انه محبوس انفراديًا في بغداد الان.
وأوضحت الشبكة: "لقد حاولنا الاتصال بوالدته، لكننا لم ننجح لأنه يجب أن يكون مفهوما، هناك طفل حي، ولا يزال في بغداد في السجن والشيء الجيد الوحيد هو أن الدولة السويدية دفعت له، لقد استخدموا شرطًا كان لدى القبائل هناك، حيث يمكنهم إبرام اتفاقيات بدفع حوالي 10 ملايين يورو، ومن المتوقع أن تقول المحكمة إنه يمكن الحكم عليه بالسجن مدى الحياة".
وأوضحت ان "هذا هو الشيء الجيد الوحيد، واحتمالات الترحيل قليلة لأنه يجب عليه أن يقضي العقوبة في البلد الذي ارتكب فيه الجريمة".
وقُتل مصطفى الجبوري والملقب "بنزيما"، 34 عاماً، بالرصاص في 8 يناير/كانون الثاني في سيارة في حي العامرية ببغداد، عندما قام شخص على دراجة نارية بفتح النار عليه، وبينما فر من مكان الحادث لكن الشرطة ألقت القبض عليه بعد ساعات قليلة من الحادث.
وكان القاتل جوليان برينجا البالغ من العمر 19 عامًا والذي اغتال بالرصاص رجل العصابات المعروف أيضًا باسمه المستعار "بنزيما"، ألباني الأصل والمولد، وبما أن الشاب كان يحمل جواز سفر سويدي، فقد تم فهم أنه ألباني فقط من خلال وشم النسر الموجود على ذراعه.
كان الألباني مستعدًا لأداء المهمة بأكملها التي كلفته بها العصابة المعارضة على الأرجح، ونظراً للوضع الصعب بين عصابات المخدرات في السويد، لم تنشر وسائل الإعلام أي أخبار أخرى عن الشاب، الذي يحاول حماية عائلته على الأقل، والدته وشقيقته وشقيقه، الذين لا يزالون يعيشون في السويد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
العلاق: حوار بغداد نقطة التقاء للرؤى والأفكار التي تدعم الأمن والتنمية
أكد محافظ البنك المركزي علي العلاق، اليوم الجمعة، أن حوار بغداد نقطة التقاء للرؤى والأفكار التي تدعم الأمن والتنمية.
وقال العلاق في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن "حوار بغداد الذي ينظمه المعهد العراقي للحوار (IID) سنوياً هو منصة تجمع الرؤى لتعزيز دور العراق الإقليمي والدولي، وإبراز قدرته على استضافة الأحداث الكبرى، ليصبح نقطة التقاء للرؤى والأفكار التي تدعم الأمن والتنمية في العراق والمنطقة والعالم."يذكر أن فعاليات حوار بغداد الدولي السابع ستنطلق بمشاركة نخبة من الشخصيات السياسية والاقتصادية والأكاديمية من داخل العراق وخارجه في 22 شباط 2025.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام