ضمن قائمة أخطر 10 قراصنة في العالم.. من هو حمزة بن دلاج؟
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
حمزة بن دلاج.. هاكر جزائري من مدينة تيزي وزو، تصدر اسمه محركات البحث جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية، وأثيرت الكثير من التساؤلات حوله.
ويستعرض «الأسبوع» خلال السطور التالية المعلومات الخاصة بـ حمزة بن دلاج.
الهاكر الجزائري حمزة بن دلاجولد حمزة بن دلاج عام 1988 بالجزائر، وتخرج في جامعة باب الزوار للعلوم والتكنولوجيا بالجزائر مهندسا في الإعلام الآلي عام 2008، درس بن دلاج صيانة الكمبيوتر لمدة ثلاثة سنوات، وانطلق بعدها إلى عالم الهاكر، وهو لم يتعد العشرين ربيعًا.
وهو هاكر جزائري معروف بالاسم الحركي BX1، ومُدرج على لائحة مكتب التحقيقات الفيدرالي لأخطر عشرة مخترقين في العالم، حيث اقتحم الحسابات الخاصة في أكثر من 217 مؤسسة مالية على مستوى العالم، مسببًا لهم خسارات تقدر بالمليارات عن طريق فايروس الحاسوب «SpyEYE BotNet»، الذي طوره مع حليفه إليكساندر المعروف باسم «Gribodemon»، وتمكنا سويًا من زرع هذا الفيروس في 60 مليون حاسبًا حول العالم وسرقة الحسابات البنكية لمالكي هذه الأجهزة.
شائعات تبرعات حمزة بن دلاج لفلسطين تتسبب في اعتقالهانتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعي قيام «دلاج» بتحويل جزء من أرباحه إلى دولة فلسطين وعدد من الدول الإفريقية الفقيرة، لكن خبراء الأمن المعلوماتي نفوا كل هذه الشائعات المتداولة بشأن بن دلاج، وأكدوا أنها كاذبة وأن القرصان الجزائري قام بتطوير فيروس معلوماتي أضرَّ بالملايين وأنه لم يقم بتحويل الملايين للجمعيات والدول الفقيرة.
حمزة بن دلاجاتهام حمزة بن دلاج بقرصنة حسابات البنوكنسب مكتب التحقيقات الفيدرالي للشاب الجزائري تهمة قرصنة حسابات خاصة في 217 بنكًا وشركات مالية عبر العالم، كما يتهمه بجمع أموال طائلة عبر قرصنة هذه الحسابات.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية بأن أرباح حمزة وشريكهِ قد وصلت إلى المليار دولار، وقدرت السلطات القضائية الأمريكية في تقريرها أضرار فيروس «SpyEye» الذي اخترعه مع شريكه الروسي على أنظمة الكمبيوتر في عدة بنوك عالمية بما يقارب المليار دولار بين عامي 2010 و2012، تم توجيه البنوك لإجراء «تنظيف» لقواعد بياناتها لإصلاح الضرر الناجم عن هذه البرامج الضارة.
عقوبة حمزة بن دلاج بعد قرصنة حسابات البنوكوتضاربت الأقاويل حول العقوبة التي سينالها المخترق الجزائري، وقد أبرزتها بعض وسائل الإعلام بأنها قد وصلت إلى حد الإعدام، وأنه قد نًفذ الحكم فيه، إلا أن سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر جون بولاشيك نفت ما تردد عن إعدام حمزة بن دلاج، مؤكدة أن الجرائم الإلكترونية المتهم دلاج فيها لا تصل عقوبتها إلى الإعدام، وأن العقوبة بالحبس النافذ هي أقصى ما يحاكم به المخترقين.
وأضافت السفيرة الأميريكية أن حمزة اعترف بالوقائع المنسوبة إليه في 26 يونيو الماضي، حيث قام بزرع برامج خبيثة لقرصنة حسابات مالية في انتظار إصدار حكم نهائي خلال الأشهر القليلة القادمة، وحكمت العدالة الأمريكية على حمزة بن دلاج في 20 أبريل 2016 بالسجن 15 عاما و 3 سنوات تحت المراقبة، كما حُكم على شريكه الروسي ألكسندر أندريفيتش بانين ذو 27 عامًا، الملقب بـ «جريبودمون»، بالسجن 9 سنوات و 6 أشهر، وقدم محاميه استئناف لكنه رفض في10 فبراير 2017.
اقرأ أيضاًخبير تكنولوجيا: 70% من جرائم الإنترنت سببها الألعاب الإلكترونية (فيديو)
لمحبي الألعاب الإلكترونية.. هاتف Infinix GT 20 Pro بإمكانيات خارقة
إندونيسيا تهدد بحجب الألعاب الإلكترونية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القرصنة
إقرأ أيضاً:
قطاع غزة .. بصدد أن يكون أخطر مكان على وجه الأرض!
سرايا - كشف جورجيوس بيتروبولوس، مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، أن القطاع "قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن".
وقال للصحافيين في نيويورك عبر فيديو من رفح في جنوب غزة، إن نظام المساعدات يتم استخدامه كـ"سلاح"، على ما يبدو، ونتيجة ذلك فإن ما نتمكن من توفيره للناس لا يمثل سوى جزء ضئيل مما يحتاجونه. وأضاف: "درجة دعم السلطات الإسرائيلية لعمليات الإغاثة الأممية في غزة شبه معدومة، حيث أن إسرائيل تفرض حظراً شاملاً على كل شيء تقريباً"، مشيراً إلى منع الواردات التجارية وعرقلة دخول المعدات والإمدادات الإنسانية بشكل مستمر، ورفض تنقلات عمال الإغاثة داخل قطاع غزة في أغلب الأحيان.
ورجح المسؤول الأممي أن تكون المجاعة قد حدثت بالفعل في غزة، وأضاف أن "لجنة مراجعة المجاعة دعت قبل 42 يوماً إلى عمل فوري خلال أيام لا أسابيع، إلا أن شيئا لم يحدث".
وفي ما يتعلق بشمال قطاع غزة بشكل خاص، قال مدير المكتب الأممي "هناك حصار شبه كامل على سكان شمال غزة"، مضيفاً أن إسرائيل رفضت نحو 150 طلباً أو محاولة للوصول هناك.
وحذر من تقارير "مخيفة" عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وتدمير "لا يمكن وصفه" لبلدات ومجتمعات بأكملها في شمال غزة، وقصف متواصل لمستشفيات وأماكن إيواء.
وأعرب بيتروبولوس عن أمله في أن تستخدم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة نفوذها لـ"ضمان حماية المدنيين، وتمكين وصول المساعدات الكافية للمحتاجين، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ووقف الفظائع، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالقيام بعملهم".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 378
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-12-2024 07:05 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...