كييف: نطلب من حلفائنا الآن السلاح فقط وإذا ما أرادوا إرسال قواتهم فسنكون من الشاكرين
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال أن "كييف ستكون ممتنة لحلفائها إذا قرروا إرسال قوات إلى أوكرانيا".
وقال شميغال في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي": "إذا قرر الحلفاء إرسال جنودهم أو مدربيهم أو مستشاريهم إلى أراضي أوكرانيا، سنكون ممتنين لذلك".
إقرأ المزيدوشدد على أنه في الوقت الحالي، تطلب كييف من حلفائها فقط الأسلحة والمعدات العسكرية، مضيفا: "وسوف نكون سعداء لجلب القوات الأجنبية إلى أوكرانيا".
وفي وقت سابق، قال النائب في البرلمان الأوكراني أليكسي غونشارينكو إن أوكرانيا قد تطالب بإرسال قوات أوروبية للدعم في حال واجهت أزمة بشرية في قواتها.
كما كشف زعيم التكتل الديمقراطي في مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي حكيم جيفريز عن شرط لتدخل الولايات المتحدة عسكريا في أوكرانيا، موضحا: "لا يمكننا السماح لأوكرانيا بالسقوط، لأنه في حال سقطت سيكون هناك احتمال كبير بأن تتدخل أمريكا في الصراع، ليس فقط بأموالنا، ولكن بجنودنا وقواتنا".
قبل ذلك، لم يستبعد ماكرون احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا بناء على طلبها، إذا اخترق الجيش الروسي خط الجبهة.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لنظيره الفرنسي سيباستيان لوكورن في اتصال هاتفي إن إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا سيخلق مشاكل كبيرة لفرنسا نفسها.
وأكد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أن الوحدات العسكرية الفرنسية في حال دخلت أوكرانيا ستصبح هدفا أولويا مشروعا للجيش الروسي.
المصدر: CNBC
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف متطرفون أوكرانيون إلى أوکرانیا إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
كاثيميريني: اللوبي اليهودي قلق من احتمال حصول تركيا على مقاتلات إف-35
أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة كاثيميريني، اليونانية، إن إمكانية بيع واشنطن مقاتلات إف-35 إلى تركيا، يشكل مصدر إزعاج لـ اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة.
وتقول تقارير تركية إن واشنطن تدرس رفع العقوبات عن تركيا والسماح لها بشراء مقاتلات إف-35، وأن القضية تمت مناقشتها في المحادثة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي ترامب والرئيس أردوغان.
وعقب الاتصال، كان رفع عقوبات قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA) المفروضة على تركيا من قبل الولايات المتحدة، وتمهيد الطريق لبيع مقاتلات إف-35 إلى تركيا، مثار اهتمام لدى الرأي العام الدولي.
وقالت صحيفة كاثيميريني في تحليلها: “تركيا، التي لجأت إلى إدارة بايدن لمدة أربع سنوات بمقترحات مبتكرة لرفع العقوبات، ووجدت الآن استراتيجيتها في التركيز على دونالد ترامب. هذا من شأنه أن يعود بفوائد اقتصادية ووطنية على الولايات المتحدة”.
وذكر التقرير أن “واشنطن اقتنعت في أقل من 24 ساعة بعد اتصال ترامب وأردوغان، وأن سبل رفع العقوبات المفروضة على تركيا بسبب شرائها منظومة إس-400 قانونيًا وسياسيًا قيد الدراسة، وتُطرح سيناريوهات مُقترحة. وفي هذا السياق، ذُكر أن إتلاف منظومة إس-400 وتعطيلها من بين الخيارات المطروحة”.
وتضيف الصحيفة: “لا يتفق الجميع في الحكومة الأمريكية على إمكانية رفع العقوبات. شراء تركيا مقاتلات إف-35، سيُثير رد فعل حادًا من إسرائيل، وسيُفقد اليونان تفوقها في القوة الجوية. ولكن لم يُتخذ الرئيس الأمريكي قراره النهائي بعد، وطلب من أردوغان تقديم حجته، وسيؤكد كلامه لاحقًا”.
وذكرت الصحيفة أن ترامب سيأخذ في الاعتبار أيضًا رد فعل إسرائيل ومخاوف اليونان عند اتخاذ قراره النهائي.
ولم يصدر البيت الأبيض بيانًا بشأن رفع العقوبات عن تركيا أو بيع طائرات إف-35، وقالت صحيفة كاثيميريني إن “عدم نفي البيت الأبيض أدى إلى زيادة الاتهامات وخلق انزعاجا في دوائر الضغط اليهودية”.
Tags: أمريكااسطنبولاليونانترامبتركياكاثيميرينيمقاتلات إف 35واشنطن