الأثنين, 6 مايو 2024 9:40 ص

بغداد/ المركز الخبري الوطني

‎كشف المستشار السياسي لرئيس الوزراء سبهان الملا
‎جياد، عن زيارة سيقوم بها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلـى إيطاليا الأسبوع المقبل.

‎وقال الملا جياد في تصريح صحفي: إن “رئيس الوزراء سيتوجه إلى العاصمة الإيطالية روما في زيارة تستمر يومين تبدأ في العاشر من شهر أيار الحالي”.


‎َّ
وأوضح أن هذه الزيارة تأتي ضمن الانفتاح الدبلوماسي العراقي الــذي قادته حكومة السوداني، وربطه بالبعد الاقتصادي بين العراق وإيطاليا”.

وبين ّ أن “الكثير من المشتركات على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، وكذلك المصالح المترابطة على الصعيد الاقتصادي، فهناك العديد من الشركات الإيطالية تعاملت وتتعامل مع العراق خاصة فـي الصناعات التي تخص قطاعات الطاقة، إضافة إلى مشاركة إيطاليا في التحالف الدولي بالحرب ضد (داعـش) ومساندتها للعراق”.

‎وأكد أن “هذه الزيارة تأتي ضمن التوجه لترتيب العلاقة الثنائية بين العراق ودول التحالف الدولي تمهيداً لجدولة انسحابه من العراق”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

ماذا يخفي بارزاني وراء دفاعه عن وجود التحالف الدولي؟

26 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد الحديث عن احتمالات نشوب مواجهات عسكرية، تبرز تصريحات مسعود بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، كجزء من خطاب سياسي يعكس قلقاً متزايداً حول تداعيات التصعيد في المنطقة كما يعكس خلافا سياسيا في المواقف من الأحداث الداخلية والخارجية.

وفي إقليم كردستان، يبدو الموقف مختلفاً عن مواقف الكثير من القوى السياسية في بغداد ذلك أن  بارزاني يركز في تصريحاته على ضرورة بقاء قوات التحالف الدولي لمواجهة تهديدات تنظيم داعش.

محللون يربطون هذا الموقف برغبة الإقليم في الحفاظ على مكاسبه السياسية والاقتصادية بعد عام 2003، كما ان القوى الكردية لا ترغب في وجود جيش عراقي وطني قوي يعيد رسم موازين القوى داخل البلاد.

وفي هذا السياق، قال الباحث، قاسم الغراوي: “الإقليم يعتمد بشكل كبير على الدعم الأميركي لضمان استقراره، ولكنه في الوقت نفسه لا يرغب في وجود حكومة اتحادية قوية قد تهدد استقلالية قراراته”.

و بارزاني لم يخفِ انتقاده للفصائل المسلحة، محذراً من خطورة جر العراق إلى حرب قد تكون عواقبها كارثية على البلاد.

تصريحات بارزاني جاءت بعد أيام من تصريحات السفيرة الأميركية السابقة لدى العراق، إلينا رومانسكي، التي أكدت وجود تحذيرات إسرائيلية واضحة للفصائل المسلحة العراقية. السفيرة شددت على أن هذه الفصائل بدأت الهجمات على إسرائيل، محملة حكومة العراق مسؤولية كبح جماحها. تحذيرات رومانسكي، التي لاقت صدى واسعاً في وسائل الإعلام، أثارت انقساماً داخلياً بين مؤيد لخطابها ومنتقد لما وصفه البعض بـ”التدخل الأميركي في الشأن العراقي”.

مصادر سياسية في بغداد تحدثت عن وجود انقسام حاد بين القوى السياسية حول كيفية التعامل مع التحذيرات الإسرائيلية والأميركية. تحليل سياسي  أوضح أن “هناك جناحاً يرى ضرورة احتواء الأزمة من خلال ضبط الفصائل المسلحة، بينما يدفع جناح آخر نحو تصعيد المواجهة، مدفوعاً بحسابات إقليمية”.

وفق تحليلات، إذا استمرت التوترات في التصاعد دون تدخل دبلوماسي فعّال، فقد يجد العراق نفسه في مواجهة تصعيد إقليمي، يزيد من تفاقم أزماته الداخلية.

تغريدة أخرى على منصة إكس، لحساب باسم “صوت من الجنوب”، قالت: “العراق بحاجة إلى قيادة موحدة تُعلي مصلحة الوطن فوق كل شيء، لا إلى زعامات تعمل لحسابات إقليمية”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السوداني يرعى توقيع مذكرتي تفاهم في مجال السياحة.. هذه تفاصيلها
  • نائب إطاري:أمريكا تتحمل مسؤولية الضربة الاسرائيلية المتوقعة على الحشد
  • السوداني:بأنفاس الزهراء نجحنا في إبعاد الضربة الإسرائيلية عن حشدنا الشعبي
  • السوداني يؤكد لنوفاك رغبة العراق بوضع آلية لتطوير العلاقات مع روسيا
  • وفد من «قانونية دبي» يزور إيطاليا
  • ماذا يخفي بارزاني وراء دفاعه عن وجود التحالف الدولي؟
  • السوداني يؤكد على تعزيز العلاقات مع روسيا خاصة في مجال الطاقة
  • السوداني يؤكد لوفد روسي رغبة العراق بوضع آلية تجلب المنفعة المتبادلة للبلدين
  • للاستهلاك المحلي..السوداني:القرار العراقي “مستقل سياسيا”!
  • السوداني يؤكد مساهمة الشركات اليابانية في تنفيذ العديد من المشاريع المهمة بالعراق