تقارير: قلق في إسرائيل بسبب وقف إدارة بايدن للمرة الأولى شحنة ذخيرة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن شحنة ذخيرة أمريكية الصنع إلى إسرائيل، وفق تقارير تناقلتها وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية، لكنها لم تكشف عن سبب اتخاذ القرار.
إقرأ المزيد "أكسيوس": الولايات المتحدة لأول مرة تعلق إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل وقال مصدر مطلع لشبكة "سي إن إن" إن التعليق غير مرتبط بعملية إسرائيلية محتملة في رفح ولا يؤثر على الشحنات الأخرى المقدمة.
وردا على سؤال حول الشحنة المتوقفة مؤقتا، أشار متحدث باسم مجلس الأمن القومي إلى أن المساعدة الأمنية مستمرة لإسرائيل.
وقال المتحدث: "لقد زادت الولايات المتحدة مليارات الدولارات من المساعدات الأمنية لإسرائيل منذ هجمات 7 أكتوبر، ومررت أكبر اعتماد تكميلي على الإطلاق للمساعدة الطارئة لإسرائيل، وقادت تحالفا غير مسبوق للدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الإيرانية، وسوف تستمر في القيام بما هو ضروري لضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها من التهديدات التي تواجهها".
وقالت "سي إن إن" إن سبب وقف الشحنة غير واضح حتى الآن.
وكان موقع "واللا" الإسرائيلي و"أكسيوس" الأمريكي أفادا بأن إدارة بادين، أوقفت الأسبوع الماضي شحنة ذخيرة أمريكية الصنع كانت متجهة إلى إسرائيل.
وبحسب التقرير، فإن وقف شحنة الذخيرة "أثار قلقا جديا داخل الحكومة الإسرائيلية"، ولفت إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها واشنطن بتأخير شحنة أسلحة للجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي. وذكر التقرير أن هذه الخطوة "تسببت في قلق كبير" لدى الحكومة في تل أبيب، وأضاف أن المسؤولين الإسرائيليين "يحاولون منذ أيام" معرفة سبب تعطيل الشحنة.
واوضح المسؤولون الإسرائيليون أن الشحنة، التي تضمنت ذخيرة للجيش الإسرائيلي، "كان من المفترض أن تغادر إلى إسرائيل قبل أن يتم إيقافها في مرحلة ما بأمر من واشنطن" فيما رفضت إدارة بايدن التعليق.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«بتكوين» تصل إلى 97 ألف دولار للمرة الأولى على الإطلاق
وصلت عملة "بتكوين" إلى عتبة 97000 دولار للمرة الأولى، مع تحرك قطاع الأصول الرقمية لتعزيز نفوذه مع دونالد ترامب، من خلال الدفع من أجل منصب جديد في البيت الأبيض مخصص لسياسة العملات المشفرة.
ويعقد فريق ترمب مناقشات حول ما إذا كان سيتم إنشاء مثل هذا الدور لأول مرة، وتسعى الصناعة للضغط بهدف استحداث المنصب، بهدف الوصول المباشر إلى الرئيس المنتخب، الذي أصبح الآن أحد أكبر المشجعين للعملات المشفرة.
تُعد المحادثات أحدث دفعة أمريكية لسوق الأصول الرقمية، جنباً إلى جنب مع خطط شركة "مايكروستراتيجي" (MicroStrategy Inc) لتسريع عمليات شراء "بتكوين"، وظهور الخيارات على صناديق العملة المشفرة المتداولة في البورصة الأمريكية.
يركز المضاربون بشكل متزايد على ما إذا كانت "بتكوين" ستحقق قفزة أخرى إلى 100000 دولار.
يراهن من يعتبرون أن دور العملة المشفرة يتمثل في تخزين القيمة في العصر الحديث، على هذا الرقم لدحض المشككين الذين يرون القليل من الفائدة في العملات المشفرة، وينددون بارتباطها بغسيل الأموال والنشاط الإجرامي.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في شركة "آي جي أستراليا" إن "المشترين يخنقون البائعين".
وأضاف: "بينما لست متأكداً من أن كل شيء سيكون سلساً مع اقتراب بتكوين من علامة 100000 دولار، يبدو أن الطلب لا يتوقف".
وأعلنت شركة "مايكروستراتيجي"، أكبر شركة مدرجة في البورصة تمتلك عملة "بتكوين، أمس الأربعاء، عن زيادة كمية الأوراق المالية القابلة للتحويل التي تبيعها بنسبة 50% تقريباً إلى 2.6 مليار دولار، لتمويل عمليات شراء إضافية للعملة المشفرة.
والآن، تروج الشركة لنفسها بوصفها مخزناً للعملة المشفرة، إذ لديها ما قيمته 31 مليار دولار من الأصول الرقمية.