إخصائية نفسية تحذر من عادة «قضم الأظافر»
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قدمت الإخصائية النفسية منى شطا عددا من النصائح للأمهات، حيث يمكنهن من خلال ظهور بعض العادات أو السلوكيات الغريبة عند أبنائهن اكتشاف أنهم يعانون من خلل نفسي.
وتكشف شطا من خلال هذا الحوار السريع خبايا "اضطراب العادات" مثل قضم الأظافر أو هز القدم وغيرهما وكيفية التخلص منها، تقول: هو نمط سلوكي مُتكرر وقسري يُسيطر على حياة الفرد، مُسبّباً له مشاعر القلق والضيق، إلا أنه يختلف عن العادات المُعتادة بأنّه لا يُمكن التحكم به بسهولة، ويُؤثّر سلباً على حياة الفرد اليومية وعلاقاته الاجتماعية، ويقاوم التغيير دائمًا.
منها الأفعال المُتكررة، مثل قضم الأظافر، نتف الشعر، أو هز الرأس، وكذلك السلوكيات القهرية، مثل غسل اليدين بشكل مُفرط، أو التحقق المُتكرر من إغلاق الأبواب، وأيضًا الطقوس المُتكررة، مثل ترتيب الأشياء بنمط مُحدد، أو اتباع خطوات مُحددة في الأنشطة اليومية، وأخيرًا الأفكار المُتطفلة، مثل الأفكار الوسواسية حول الأذى أو التلوث.
ما هي أسباب "اضطراب العادات"؟أسباب "اضطراب العادات" مُعقدة ومتعددة، وتشمل، العوامل الوراثية، والتي تلعب الجينات دورًا في استعداد الفرد للإصابة بهذا الاضطراب، وكذلك العوامل البيئية، مثل التعرض للضغوطات أو الصدمات في مرحلة الطفولة، وأخيرا العوامل النفسية، مثل القلق، الاكتئاب، أو اضطراب الوسواس القهري.
كيف يتم علاج "اضطراب العادات"؟يُعتمد علاج "اضطراب العادات" على شدة الأعراض وسببها، وهناك بعض العلاجات المُستخدمة، منها، العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي، والذي بدوره يُساعد الفرد على تغيير سلوكياته وأفكاره، وكذلك العلاج الدوائي، حيث تُستخدم بعض الأدوية المُضادة للقلق أو الاكتئاب للمساعدة في تخفيف الأعراض، وأيضًا مجموعات الدعم، حيث تُفيد المشاركة في مجموعات الدعم المُخصصة للأشخاص الذين يعانون "اضطراب العادات".
رسالة أخيرةتُؤكّد الإخصائية شطا على أنّ "اضطراب العادات" قابل للعلاج، وتُشجّع أي شخص يعاني من أعراضه على طلب المساعدة من إخصائي نفسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمراض نفسية اضطراب نفسي قضم الأظافر
إقرأ أيضاً:
عادة مفضلة .. ما هي مخاطر تناول البسكويت مع الشاي؟
تناول الشاي والبسكويت من العادات المفضلة لدى ملايين الناس حول العالم في أول يوم عيد الفطر سواءً في الصباح أو بعد الظهر
قد يُشكل تناول الشاي والبسكويت بكثرة مخاطر صحية نظرًا لارتفاع نسبة السكر والدهون غير الصحية فيهما.
قد يؤدي هذا المزيج إلى زيادة الوزن، ومرض السكري، وأمراض القلب، ومشاكل في الجهاز الهضمي. يُنصح باختيار بدائل صحية، مثل المكسرات والبذور والفواكه الطازجة والوجبات الخفيفة.
و يكون تناول الشاي والبسكويت، سببًا للعديد من الأمراض على المدى الطويل. إليك كل ما تحتاج لمعرفته عنه.
نسبة السكريات العالية بالبسكويت
يحتوي البسكويت، على كمية كبيرة من السكر المكرر.
عند تناولها مع الشاي، يؤدي ذلك إلى ارتفاع كبير في مستويات السكر في الدم . كما يزيد من احتمالية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، ويساهم في زيادة الوزن وانخفاض مستويات الطاقة. عادةً ما يرتبط هذا الارتفاع الحاد في مستوى السكر في الدم بانخفاض حاد لاحق، مما يجعلك تشعر بالتعب وترغب في تناول المزيد من السكر بعد فترة وجيزة. السعرات الحرارية الفارغة عادة ما يتم تصنيع البسكويت من الدقيق الأبيض والسكر ولا يحتوي على أي محتوى غذائي.
إنها تُمثل ما يُسمى "السعرات الحرارية الفارغة"، والتي عادةً ما تؤدي إلى زيادة الوزن دون أن تُمثلها قائمة الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية. عند تقديمها مع الشاي وتناولها بانتظام، ستُشجع هذه البسكويتات على الإفراط في تناول الطعام لعدم قدرتها على إشباع الجوع. مع مرور الوقت، قد يؤدي هذا إلى زيادة غير طبيعية في الوزن ومشاكل صحية أخرى مرتبطة بها.
الحموضة ومشاكل الجهاز الهضمييحتوي الشاي على التانينات، مما يزيد من حموضة المعدة. شرب الشاي مع البسكويت الغني بالكربوهيدرات والسكر والدقيق المكرر قد يفاقم مشاكل الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء والانتفاخ وعسر الهضم. على طول الطريق، كان الأشخاص الذين يستهلكون بانتظام مثل هذه البسكويت الغنية بالكربوهيدرات والسكر مع الشاي يعانون من خلل في أحماض المعدة، مما يجعل الهضم أكثر صعوبة ويسبب الآلام والأوجاع.
سوء الامتصاص قد يؤثر الإفراط في تناول الشاي على امتصاص المعادن كالحديد والكالسيوم. يحتوي الشاي على التانينات التي ترتبط بهذه المعادن، ما يمنع الجسم من امتصاص كميات كافية منها، مما يؤدي إلى نقصها مع مرور الوقت. قد يؤدي شرب الشاي مع البسكويت الغني بالسكر إلى تحفيز سلوكيات الأكل غير الصحية التي تتجنب الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية.