ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي القداس الاحتفالي بعيد سيدة لبنان في بازيليك سيدة لبنان حريصا،  جريا على العادة منذ تأسيس مزار سيدة لبنان على عهد البطريرك الحويك عام 1904، عاونه في القداس النائب البطريركي على ابرشية جونية المطران انطوان نبيل عنداري، النائب البطريركي المطران انطوان عوكر، الرئيس العام لجمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة الاب مارون مبارك، رئيس المزار الاب فادي تابت، ولفيف من الآباء.

توافد المؤمنون من كل حدب وصوب الى حريصا وامتلأت البازيليك يالمؤمنين، حاملين الورود في ايديهم وفي قلوبهم لبنان الجريح، طالبين من مريم في عيدها ان تحمي وطن الارز من كل شر وتعيد اليه السلام المفقود. بعد الانجيل المقدس، تحدث الراعي في عظته عن تاريخ المزار واهمية "هذا الحدث المميز المتوارث منذ عهد الاجداد الى يومنا بإحتفال البطريرك سنويا بعيد سيدة لبنان"، مؤكدا "دور مريم الام والشفيعة لنا عند ابنها يسوع هي التي كانت حاضرة في عرس قانا والحاضرة معنا اليوم في صعوباتنا وشدائدنا والمحامية عن لبنان وابنائه". وشكر لجمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة خدمتهم المزار منذ تأسيسه، داعيا المسؤولين الى "انتخاب رئيس للجمهورية والتعالي عن المصالح الشخصية".


واختتم القداس بزياح مريمي وبالبركة الرسولية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: سیدة لبنان

إقرأ أيضاً:

الخطيب استقبل عبد الساتر مكلفا من الراعي للإطمئنان: الجنوبيون سيعودون الى أرضهم أيا تكن الوقائع

استقبل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس في الحازمية، مطران بيروت وتوابعها للموارنة بولس عبد الساتر موفدا من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في حضور مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله والشيخ محمد حجازي. وتم خلال اللقاء التداول في الشؤون الراهنة في ظل العدوان الصهيوني على لبنان، وآفاق المرحلة المقبلة في ضوء المفاوضات الجارية لوقف النار. وكان اتفاق على "ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بما يفوت على العدو اثارة فتنة داخلية، ومتابعة مقررات القمة الروحية لتعزيز التضامن اللبناني ومعالجة قضايا النازحين". واشار المطران عبد الساتر الى انه "اضافة الى اتصال البطريرك بالعلامة الخطيب، فقد كلفني الاطمئنان عن قرب على اوضاع المجلس الشيعي بعد الاضرار الجسيمة التي لحقت بمقره في حارة حريك جراء العدوان الاسرائيلي". وشكر العلامة الخطيب البطريرك الراعي على "اهتمامه ولفتته الكريمة"، منوها بـ"القمة الروحية ودورها في ابراز الصورة الايجابية للبنانيين في الداخل والخارج، بعكس الصورة السياسية التي تبرز في بعض الاحيان"، وقال: "لقد وضعت قاعدة اساسية لوقف الحرب لا مشكلة لاحد بخصوصها، وهي القرار 1701، ونأمل ان يعكس ذلك حالة من الارتياح تمهيدا لوقف النار كي تعود الناس الى ارضها واعمالها ويصار بعد ذلك الى حل جذري للامور المختلف عليها".

وشدد العلامة الخطيب على "ضرورة الحوار، لأن من دونه لن يحصل اي تقدم. فالتشنج لا يولد حلولا ولا احد من اللبنانيين يرضى بأن تكون سيادته مخترقة ومستباحة"، واكد ان "ليس لدى الشيعة مشروع خاص، مشروعهم هو الدولة القوية العادلة. ولو كانت هناك دولة من الاساس تحمي الناس لما وصلنا الى هذا الواقع"، وقال: "نريد دولة قوية عادلة وجيشا قويا ومدعوما يحمي الوطن والجيش موجود لكنه يحتاح الى اسلحة فاعلة"، وسأل: "ما البديل لأهل الجنوب اذا لم تكن هناك دولة تحميهم؟ ليس ابن الجنوب من انشأ اتفاق القاهرة ولا هو من جاء بالفلسطينيين الى الحدود"، واكد ان "ما تعرض له الجنوبيون خلال العقود الماضية لا يحتمل، لكنهم سيعودون الى ارضهم كما عادوا في العام 2006 ، ايا تكن الوقائع على الارض".

من جهته دعا عبد الساتر المجتمع الدولي الى "دعم الجيش بالفعل وليس بالكلام"، وقال: "ان اللبنانيين والجنوبيين متعلقون بأرضهم وسوف يعودون اليها ولا احد يجادل بذلك".

 

مقالات مشابهة

  • الكنيسة المارونية بالقاهرة تحتفل بذكرى استقلال لبنان
  • الصايغ والرياشي زارا الراعي.. تشديد على تطبيق القرارات الدولية
  • الراعي: في القلب غصّة في عيد الاستقلال جراء ما يصيب لبنان
  • الخطيب استقبل عبد الساتر مكلفا من الراعي للإطمئنان: الجنوبيون سيعودون الى أرضهم أيا تكن الوقائع
  • البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
  • العاهل السعودي يترأس اجتماع الحكومة للمرة الأولى منذ سبتمبر
  • إليسا تحتفل بعيد ميلاد السيدة فيروز الـ90
  • "رمز لبنان وأيقونة الفن".. إليسا تهنئ فيروز بعيد ميلادها الـ 90
  • إبراهيم عيسى يحتفل بعيد ميلاد فيروز الـ90: عنوان للوجدان العربي
  • بخاري أبلغ الراعي استمرار المساعي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي