روجينا لـ«الأسبوع»: أرفض أي عمل يكشف ضعف المرأة.. وأتعمّد أن أظهر قوية في كل مسلسلاتي
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
فنانة متميزة صنعت لنفسها مكانة كبيرة بموهبتها، ووضعت نفسها فى الصفوف الأولى.. ترفع شعار «المرأة القوية» فى جميع أعمالها الدرامية منها، «بنت السلطان، انحراف، ستهم، سرإلهي»، أطلت على جمهورها هذا العام بشخصية «نصرة» خلال أحداث مسلسل «سر إلهي»، الذي تم عرضه في النصف الأول من السباق الرمضاني.
«الأسبوع» التقت الفنانة روجينا فى حوار خاص، تحدثت خلاله عن كواليس وتفاصيل مسلسلها «سر إلهي»، ودعم زوجها الدكتور أشرف زكي «نقيب المهن التمثيلية»، وتعاونها للمرة الثالثة مع المخرج رؤوف عبد العزيز، وأصعب المشاهد التى واجهتها في المسلسل، ورأيها في المنافسة، وأشياء أخرى خلال الحوار.
- هل توقعت هذا النجاح الكبير الذى حققه مسلسلك الأخير «سر إلهي»؟
«كانت لدي ثقة كبيرة في الله تعالى، بأنه لن يضيع تعب أي إنسان، ولكل مجتهد نصيب، والحقيقة أنا أنتظر من عام لآخر حتى أقدم عملا دراميا، لذلك أكون مركزة جدًا في هذا العمل، وأنا والمخرج رؤوف عبد العزيز، والمؤلف أمين جمال، كنا نذاكر كل حلقة جيدًا وبالتفاصيل قبل تصويرها، وكنت مذاكرة دوري بدرجة مرعبة، لدرجة أنني عشت شخصية «نصرة» بصدق، وأحببتها كثيرا، ومن وجهة نظري أن أي دور يتم تقديمه بحب يصل للجمهور مباشرة وبصدق شديد.
- هل تتعمد «روجينا» أن تكون نموذجا للمرأة القوية التي تأخذ حقها في كل عمل فني؟
«بالطبع أتعمد ذلك، وطول عمري أسعى لذلك، فأنا لا أستطيع أن أقدم نموذجًا للمرأة الضعيفة، لأني مؤمنة أن الله تعالى خلق الست كائنا قويا، فكيف نحن نقدمها بمظهر ضعيف، فالمرأة قوية تستطيع أن تأخذ حقها، فهي تعمل وتربي وتكبّر، وكل الستات بمليون راجل.
- وما ردك على الذين شككوا في نسب مشاهدة «سر إلهي»؟
«لم نسلم أبدًا من مثل هذه الانتقادات والتعليقات السلبية، فهذا يحدث باستمرار، و لا يشغلني، فأنا أهتم بنبض الشارع المصري، والصدى الكبير الذي حققه المسلسل بعد عرضه، فعندما أسير في الشارع الجمهور يناديني بـ«نصرة»، إضافة إلى الرسائل التي يرسلها إليّ المشاهدون، لأن لديهم فضولا لمعرفة ماذا سيحدث في الحلقات المقبلة؟ ومن وجهة نظري «النجاح مبيستخباش».
- ما الشئ المختلف في انتقام «نصرة» عن الشخصيات التي قدمتيها من قبل؟
«شخصية «نصرة» مختلفة في ذكائها، وهذا ما حرص المخرج رؤوف عبد العزيز على إظهاره من أول مشهد، وهذا يتمثل في تعليمها على يد هارون (أحمد بدير) لاعب الشطرنج، وهي «ست بتاعة ربنا»، حتى بعدما تعرضت لظلم كبير من أشقائها، لم تستطع أن تكرههم.
- ما سر نجاحك مع المخرج رؤوف عبد العزيز؟
«أنا ورؤف عبد العزيز بيننا كيميا رائعة، ومتفاهمان جدا، وأشعر أننا متشابهان على الجانب الإنساني، «فينا من بعض كتير»، وهو مجتهد ويحب شغله، وأنا كذلك، والحمد لله من "انحراف" إلى "سر إلهي"، من نجاح لنجاح.
- ماذا عن مشهد أحمد بدير لحظة وفاته؟
من أصعب المشاهد في المسلسل، وأنا كنت أمام عملاق كبير، وهو أحمد بدير، والذي تجمعني به في الحقيقة علاقة قوية، واعتبره بمثابة والدي، وبالفعل كنت أشعر في هذا المشهد أنني ابنته، وكنت مصدقة الحالة التي أقدمها، وهو كان منهارا بالفعل في هذا المشهد، وذلك الإحساس وصل للجمهور بصدق.
- ما أكثر المشاهد التي لمست وجدانك ووجدت بها صعوبة في تجسيدها؟
«وفاة ابنتي في المسلسل، كان من أصعب المشاهد التي قدمتها، «ووجعني جدا»، وكان مشهدا مؤثرا، خاصة أن نصرة لم تستطع رؤية ابنتها قبل وفاتها، ولم تكفنها، فهذا الإحساس تخيلته وعايشته بصدق، لذلك ظهر بشكل حقيقي لاقى إعجاب الجمهور.
- هل شاركت فى ترشيح بعض من الممثلين فى مسلسلك «سر إلهى»؟
«هذا ليس من صلاحياتى كممثلة، فأنا أكون تحت قيادة مخرج كبير مثل رؤوف عبد العزيز، وأثق فى سيناريو أمين جمال، وأقدم ما يقولان عليه، والترشيح يأتى من خلالهما، أنا مجرد ممثلة فى عمل فنى.
-هل تهتم روجينا بالمنافسة فى أعمالها خلال موسم رمضان؟
«أهتم بأن أنافس نفسى فقط، ولا أشغل تركيزى بالمنافسة مع الآخرين كل تفكيرى أن أنافس شخصياتى التى قدمتها قبل ذلك وأتفوق عليها، والتوفيق للجميع إن شاء الله.
- حدثينا عن دعم دكتور أشرف زكي ووقوفه بجانبك في كل عمل فني؟
«دعم أشرف زكي لي ليس وليد اللحظة، بل هو موجود منذ سنوات، حينما كنت طالبة في المعهد، وهو كان استاذي ويأخذني من يدي ويذهب معي للتصوير، وبالنسبة لي أشرف زكي هو الأمان، وإذا كان لدي مشهد صعب لا أعرف أن أصوره بدون أن يكون "أشرف" بجانبي، ونظراته ووجوده يطمئنني ولولا دعمه لم أصل إلى ما وصلت إليه الآن، وهو أكثر شخص مؤمن بي، وأتمنى من الله تعالى أن يحفظه.
- كيف رأيت التعاون الثاني مع ابنتك مريم في «سر إلهي»؟
«أشعر بالخوف عليها كثيرا أثناء التصوير، والمشاهد التي جمعتنا من أصعب المشاهد التي صورتها في المسلسل.
- ما المسلسلات التي حرصت على متابعتها خلال موسم رمضان 2024؟
«الحشاشين» للفنان كريم عبد العزيز، و«عتبات البهجة» للدكتور يحيى الفخراني.
اقرأ أيضاًبعد إعلان إصابته بالسرطان.. محمد عبده: «أنا باخد كيماوي في باريس»
دينا مشرف تودع بطولة سماش الدولية لتنس طاولة من الدور الأول
يوسف زيدان عن جملة «أنا أهم من طه حسين»: كانت دعابة ومزحة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف زكي كريم عبدالعزيز روجينا ستهم الحشاشين عتبات البهجة مسلسل سر إلهي انحراف رؤوف عبد العزیز المشاهد التی فی المسلسل أشرف زکی سر إلهی
إقرأ أيضاً:
نزول المطر: عطاء إلهي يحمل الخير والبركة ويجدد الأمل في النفوس
نزول المطر: عطاء إلهي يحمل الخير والبركة ويجدد الأمل في النفوس، عندما تُثقل السماء بالغيوم ويبدأ المطر بالهطول، تنبض الأرض بالحياة وتزهر القلوب بالأمل.
المطر ليس مجرد ظاهرة طبيعية نشهدها بين الحين والآخر، بل هو رمز من رموز العطاء الإلهي ورحمة تتجلى في كل قطرة تنزل من السماء.
وقد جعل الله لهذه اللحظات المباركة قيمة عظيمة، حيث تكون فرصة للتأمل والدعاء، وهي لحظات تتجدد فيها الحياة معنويًا وماديًا.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية مجموعة من الأدعية يمكن الدعاء بها وقت نزول المطر.
المطر في القرآن الكريم
ورد ذكر المطر في العديد من آيات القرآن الكريم التي تصف كيف يحيي الله به الأرض بعد موتها.
نزول المطر: عطاء إلهي يحمل الخير والبركة ويجدد الأمل في النفوسيقول الله تعالى: "وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ" (سورة الشورى: 28).
هذه الآية تُظهر كيف يكون المطر وسيلة لنشر الرحمة وتجديد الأمل بعد القحط والضيق، فهو معجزة مستمرة تدعو الإنسان للتفكر في عظمة الخالق وقدرته على تغيير الأحوال.
المطر كفرصة للتقرب إلى الله
وقت نزول المطر هو لحظة روحانية مميزة تُستجاب فيها الدعوات. عن النبي ﷺ أنه قال:
"ثنتان ما تُردَّان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر" (صحيح الجامع).
في هذه اللحظات، تكون السماء أقرب إلى الأرض، ويشعر المسلم بالطمأنينة وهو يدعو الله من أعماق قلبه، طالبًا منه الرحمة والمغفرة، أو متمنيًا تحقيق أمنياته.
التأمل في المطر وأثره على النفوس
المطر ليس فقط سببًا لإحياء الأرض، بل هو أيضًا دعوة للتأمل في رحمة الله ولطفه.
التذكير بنعم الله: المطر يذكر الإنسان بالنعم التي تحيط به، بدءًا من الماء الذي يمثل أساس الحياة، وصولًا إلى الخيرات التي ينبتها على الأرض.
التفاؤل والأمل: نزول المطر بعد الجفاف يُعلمنا أن الفرج يأتي دائمًا بعد الشدة، وأن الحياة مليئة بالفرص الجديدة مهما طال انتظارها.
التوكل على الله: المطر يُرسخ في قلب الإنسان الإيمان بأن الأمور بيد الله وحده، فهو من يرسل الخير والرزق في الوقت المناسب.
الأدعية المستحبة أثناء المطروقت المطر هو وقت مبارك للدعاء، وقد ورد عن النبي ﷺ أدعية يمكن أن يرددها المسلم أثناء هطول المطر، ومنها:
نزول المطر: عطاء إلهي يحمل الخير والبركة ويجدد الأمل في النفوس1. عند بدء نزول المطر: "اللهم صيبًا نافعًا".
2. عند رؤية المطر الغزير: "اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر".
3. بعد انتهاء المطر: "مُطرنا بفضل الله ورحمته".
المطر يرمز للتجديد والإحياء، فهو يُحيي الأرض التي كانت ميتة، كما يُحيي القلوب التي كانت مغلقة بالحزن أو القنوط.
كل قطرة مطر تحمل رسالة من الله للإنسان أن الخير قادم، وأن الحياة مليئة بالفرص الجديدة التي تحتاج فقط للصبر والثقة بالله.
كيف نستغل وقت المطر؟1. الدعاء: احرص على الدعاء لنفسك ولأحبائك، واطلب من الله كل ما تتمناه بثقة أنه سيستجيب.
2. التأمل والشكر: تأمل في جمال الطبيعة وتفكر في عظمة الله وقدرته، واشكره على هذه النعمة العظيمة.
3. تعزيز الإيمان: اجعل من وقت المطر فرصة لتقوية إيمانك وزيادة يقينك برحمة الله وعنايته بعباده.
المطر نعمة عظيمة تحمل الخير والبركة للإنسان والحيوان والنبات، وتذكرنا دائمًا برحمة الله الواسعة التي تشمل كل شيء.
إنه فرصة للتأمل والتضرع إلى الله بالدعاء، وفرصة لتجديد الإيمان بأن الفرج قريب مهما اشتدت الصعاب.
فلنستغل هذه اللحظات المباركة بشكر الله والتقرب إليه، ولنزرع في قلوبنا الأمل مع كل قطرة تنزل من السماء.