أولياء الأمور يطالبون وزير التعليم بالتدخل.. جدل حول المنصة الإلكترونية للطلاب فى الخارج
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
حالة من الجدل والاستياء أصابت أولياء أمور طلاب أبنائنا فى الخارج بعد طرح منصة إلكترونية جديدة منذ أيام قليلة وقبل انطلاق امتحانات الفصل الدراسى الثانى والمقررلها يوم 18 مايو الجارى.. البداية حينما تداول العديد من الجروبات على مواقع التواصل الاجتماعى أخبارا تفيد بإنشاء منصة إلكترونية جديدة سيتم استخدامها بدلا من منصة الامتحانات القديمة لعقد امتحانات نهاية العام"2023 - 2024".
وما زاد الأمر صعوبة تداول رسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعى منسوبة لبعض مسئولين بالدعم الفنى بوزارة التربية والتعليم تطالب أولياء الأمور والطلاب بسرعة الدخول عليها لإجراء الامتحانات التجريبية، الأمر الذى أثار حالة من القلق بين أولياء الأمور الذين سارعوا بالدخول ولكن كانت المفاجأة أنه تم فتح المنصة الجديدة بالعديد من الدول لبعض أولياء الأمور وآخرين فى نفس البلد لم يستطيعوا الدخول وهو ما أثار الحيرة والتوتر بين أولياء الأمور الذين لم يعلموا حقيقة هذه المنصة: هل هى فعلا منصة جديدة طرحتها الوزارة؟ أم هى منصة وهمية؟ وهل هى المنصة التى سيؤدى الطلاب عليها الامتحان؟ كان هذا هو لسان حال أولياء الأمور الذين طالبوا بمطلب جماعى هو أن تكون امتحانات التيرم الثانى مثل امتحانات الترم الأول والتى تمت دون حدوث مشكلات او ضغط وانهيار عصبى حسب قولهم والجدير بالذكر أن امتحانات الفصل الدراسى الأول تمت من خلال إتاحة وزارة التربية والتعليم الامتحانات "بى دى اف" عن طريق المنصة الإلكترونية وبعد انتهاء الطالب من الإجابة على ورقة الامتحان الخاص به يقوم ولى الأمر بعمل مسح إلكترونى لورقة الامتحان على هيئة "بى دى اف" ثم إرسال الملف عن طريق المنصة الإلكترونية لأبنائنا فى الخارج وذلك باستخدام الحساب الخاص بولى الأمر على المنصة خلال نفس يوم الامتحان الخاص بكل مادة ونظرا لأن امتحانات الترم الأول مرت بدون مشكلات وتم فيها تدراك الخطأ الذى حدث فى السنوات السابقة وهو وقوع المنصة نظرا لكثرة الأعداد والدخول فى وقت واحد وهو ما جعل أولياء الأمور يطالبون أن تكون امتحانات التيرم الثانى بنفس الطريقة ويطالبون الوزارة أيضا بتحديد موقفها بشأن المنصة الجديدة التى يتردد أنها بديلة للمنصة القديمة حيث تقول إيناس صادق (ولية أمر) أن امتحانات الترم الأول كانت واضحة للجميع بمن فيهم المسئولون أنها تمت بأقل مشكلات فنية وتم رفع الاجابات بهدوء بدون ضغط عصبى ولا خوف من وقوع المنصة أو انتهاء موعد الامتحان كما ناشدت وزارة التربية والتعليم سرعة الرد بشأن المنصة الجديدة و تحديد ضوابط امتحانات التيرم الثانى ولا يترك الأهالى فى نار حتى اللحظات الأخيرة لا يعرفون على اى منصة سيكون الامتحان.
بينما عبرت دعاء عبد الرحمن (ولية أمر) عن غضبها بقولها: حد يفهمنا هى دى فعلا المنصة اللى الطلبة هيمتحنوا عليها ولا دى ايه؟ عاوزين نعرف راسنا من رجلينا هنمتحن على المنصة الجديدة ولا القديمة؟
بينما تساءلت داليا السيد ( ولية أمر): إلى متى سيظل أبناؤنا فى الخارج حقل تجارب للوزارة خاصة أن الوقت المتبقى على الامتحانات غير كافٍ للتجارب وعلى الوزارة أن تعلم جيدا نحن بشر وما يحدث يترتب عليه حالة من التوتر والرعب فكيف ونحن على أبواب الامتحانات نستيقظ على خبر منصة جديدة؟ مطالبة الوزارة اذا كان هناك ضرورة لعمل منصة جديدة تكون لدول عدد الطلاب فيها كبير وليست دولا أعداد الطلاب بها محدود.
بينما ناشدت ولاء إبراهيم (أدمن جروب كل ما يخص امتحانات السفارة) وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازى التدخل لحل هذه المشكلة والوقوف على كل ما يخص امتحانات ابنائنا فى الخارج قبل انطلاقها الشهر المقبل مضيفة أن الدعم الفني لمنصة ابنائنا بالخارج قاموا بنشر لينك منصة اختبارات تجريبية لدول قطر وعمان والبحرين لتجربتها مع أولياء الأمور والطلاب مما أثار حفيظة جميع أولياء أمور ابنائنا بالخارج عن وجود منصة جديدة وطريقة جديدة للاختبار بخلاف طريقة الترم الاول التى كانت سهلة ومبسطة وخالية من اي مشاكل الا قليلة تم تداركها وحلها، حيث كان الاختبار ورقيا يتم حله علي التليفون او اللابتوب ورفعه علي اللابتوب عن طريق تسجيل الدخول بحساب ولي الأمر مما أزال الضغط النفسي والعصبي عن أولياء الأمور.
ولهذا كما تقول إبراهيم: نناشد الأب الوزير رضا حجازى عدم تغيير طريقة اختبار الترم الثاني وتكون بنفس طريقة الترم الأول وذلك لعدم حدوث تشتت للطلاب اوالتسبب في رسوب عدد من الطلاب كما حدث بالعام الماضي نتيجة تغيير طريقة اختبار الترم الأول عن الترم الثاني.
بينما أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم أن تفاصيل وضوابط وكل ما يخص امتحانات أبنائنا فى الخارج خلال الفصل الدراسى الثانى سيتم تحديدها نهاية هذا الأسبوع.
اقرأ أيضاً«الشيوخ» يبحث سبل الاستفادة والتواصل مع الطلاب المصريين الدارسين بالخارج
«التعليم» تعلن موعد بداية امتحانات الطلاب المصريين بالخارج 2024 والأوراق المطلوبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنصة الإلكترونية امتحانات ابناؤنا في الخارج موعد ابناؤنا في الخارج أبناؤنا في الخارج تسجيل ابناؤنا في الخارج منصة ابناؤنا في الخارج التربیة والتعلیم المنصة الجدیدة أولیاء الأمور الترم الأول منصة جدیدة فى الخارج
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، اليوم الأربعاء، إطلاق منصة "زاي"، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل "سرد" لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع "بارِق"وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة "زاي"، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها، قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز "زاي" لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: "نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة".
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.