بيلاروس: المتفجرات المهربة من أوكرانيا إلى أراضينا قد تستخدم ضد روسيا أيضا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
حذر وزير الخارجية البيلاروسي سيرغي ألينيك من أن الأسلحة والمتفجرات التي يجري تهريبها من أراضي أوكرانيا إلى بيلاروس يمكن استخدامها أيضا ضد روسيا.
وقال ألينيك في حوار مع وكالة "نوفوستي" نشر اليوم الاثنين: "نحن ندرك أن التطلعات (المعادية) اليوم لا تستهدف بيلاروس فحسب، بل إلى حد بعيد تستهدف روسيا أيضا"، مضيفا أن "(ما ينقل عبر) قنوات تهريب الأسلحة والمتفجرات يمكن استخدامه في أي مكان".
وأشار الوزير البيلاروسي إلى وقوع "استفزازات متكررة من الجانب الأوكراني على شكل طائرات بدون طيار ومحاولات لنقل أسلحة ومتفجرات إلى أراضينا لاستخدام هذه المعدات العسكرية لاحقا لتنفيذ أعمال إرهابية".
إقرأ المزيدوأوضح أنه "في هذا العام وفي العام الماضي فقط، تم تعطيل 40 قناة لنقل الأسلحة والمتفجرات إلى بيلاروس من أراضي أوكرانيا، وهذا بالطبع لا يمكن إلا أن يثير القلق".
وحسب ألينيك، فإن لجنة أمن الدول "الكي جي بي" في بيلاروس "قامت بتحييد نحو 20 عضوا في شبكة التجسس الأوكرانية إضافة إلى اعتقال حوالي 30 مخربا تورطوا في الإعداد والتخطيط لتنفيذ عمل إرهابي بين أمور أخرى".
في وقت سابق صرح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بأن أوكرانيين يتسللون عبر حدود بلاده لارتكاب أعمل تخريبية في أراضيها وأراضي روسيا.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الإرهاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مينسك
إقرأ أيضاً:
ليس من شأنها..ماكرون: قرار نشر قوات حفظ سلام بيد أوكرانيا لا روسيا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة صحافية، أن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا كما اقترحت بريطانيا وفرنسا، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا، هو مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
وسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخطى لتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا في وقت يدعو فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق سلام مع روسيا. واستضاف ستارمر اجتماعاً عبر الإنترنت أمس السبت مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا، دون الولايات المتحدة.وقال ماكرون في حديث مشترك مع عدد من الصحف المحلية الفرنسية نشر في وقت متأخر من مساء أمس السبت: "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات متحالفة على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".
ورفضت روسيا مراراً فكرة نشر جنود من دول حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا.
وأكد ماكرون، أن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" لنشرهم في مواقع رئيسية، مضيفاً أن عدداً دولاً أوروبية وغير أوروبية مهتمة بالمشاركة، رغم أن لكن شكل القوة لحفظ السلام لم يتضح بعد مثل مثل جوانب أخرى للهدنة المحتملة.
وتقول بريطانيا وفرنسا إنهما قد ترسلان قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا، كما قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن بلاده منفتحة أيضاً على تلبية مثل هذا الطلب.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، إنه يؤيد من حيث المبدأ اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً مع أوكرانيا لكن قواته ستواصل القتال حتى حسم عدة بنود أساسية.