صفحة الدكتور شريف نايل تتحول إلى دفتر عزاء.. «ما رأيناه إلا خلوقا بشوشا»
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
25 يومًا يرقد فيها الدكتور شريف نايل على سرير العناية المركزة بقسم طب الحالات الحرجة في القصر العيني ينتظر الأمل في الشفاء، وتحاوطه دعوات أهله وأصدقائه، بعدما توقفت عضلة القلب بشكل مُفاجئ، وعلى الرغم من حملات التبرع بالدم التي دشّنها زملائه الأطباء، إلا أنّ الطبيب الشاب رحل في هدوء بعد غيبوبة استمرت أسبوعين.
وعقب إعلان خبر وفاة الدكتور شريف نايل، خيّم الحزن على أهله وأصدقائه وحتى مرضاه، الذين تحولت صفحاتهم إلى دفتر عزاء ينعون خلالها الطبيب الشاب الذي رحل متأثرًا بإصابته بتوقف عضلة القلب، ولم تفلح أي محاولات في إنقاذه.
الخير والأمانة والصدق والعطاء كانت من أبرز صفات الدكتور شريف نايل بحسب وصف أصدقائه، إذ كتب صديقه سالم العربي عبر صفحته الشخصية على فيس بوك: «أخي الدكتور شريف نايل في ذمة الله، لو نطق كل شبر في مستشفى جامعة الأزهر في دمياط الجديدة لشهد له بكل الخير، لشهد له بالسعي في قضاء حوائج المرضى فقيرهم وغنيهم، والله ما رأيته يرد أحدًا أبدًا، كان سهلًا لينًا بشوشًا متواضعًا، اتعلمت منه أعامل العيانين الغلابة في العيادة الخارجية أحسن معاملة وأجبر بخاطرهم وكأنهم بيكشفو في أحسن عيادة خاصة، واتعلمت منه أسعى لتوفير الأدوية للناس الغلابة، عمره ما بخل بمعلومة على حد فينا أبدا ولا أذى حد أبدًا».
أما صديقه محمود جمال؛ الذي كان الطبيب الراحل سببًا في شفائه، رثاه بكلمات مؤثرة عبر صفحته الشخصية قائلًا: «توفي إلى رحمة الله أخي وصديقي وطبيبي المعالج دكتور شريف نايل أخصائي أمراض القلب، 3 سنوات ما رأيته إلا بشوشًا خلوقًا ولم أعرف أو أسمع عنه إلا كل خير، مات طبيب القلب بالقلب، مات الطيب صاحب القلب الطيب، وكأن الطيبين يغادرون الأرض سريعًا».
كما حرص أحد طلابه على نشر رابط لمقطع فيديو على يوتيو، يتضمن شرح الدكتور شريف نايل أثناء دراسته بالسنة السادسة من كلية الطب للطلاب عن طرق المذاكرة والتحصيل كصدقة جارية عنه، وعلق عليه قائلًا: «ده لينك فيديو دكتور شريف نايل كان عمله وهو لسة في سادسة طب، كان بيشرح للطلبة طرق المذاكرة وكدا، هسيب اللينك هنا عسى أنّه يكون صدقة جارية له، ويجعل كل حد استنفع منه ولو بملعومة في ميزان حسناته».
وشريف رجب محمد نايل، هو مدرس أمراض القلب والقسطرة بكلية الطب جامعة الأزهر، وتعرض في أبريل الماضي لتوقف مفاجئ في عضلة القلب وجرى إنعاشه على جهاز تنفس صناعي، ثم توصيله على جهاز الإيكمو ECMO «الرئة الصناعية»، وبعد غيبوبة استمرت أسبوعين رحل عن عالمنا خلال الساعات القليلة الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة طبيب القلب
إقرأ أيضاً:
صناديق “الديليفري” تتحول إلى لوحات إعلانية في أبوظبي
أعلنت شركة “ديليفرو” و”فلاي باي” عن إطلاق المرحلة التجريبية لتحويل صناديق توصيل الطلبيات إلى لوحات إعلانات ذكية على دراجات التوصيل والحائزة على براءة اختراع.
وتتحول الصناديق الذكية على دراجات التوصيل إلى لوحات إعلانية رقمية متنقلة، مما يوفر حلاً مبتكراً في مجال الإعلانات الخارجية ويمكن للعلامات التجارية عرض إعلانات مخصصة للجمهور بحسب المنطقة.
وزودت صناديق التوصيل الذكية بنظام تحديد المواقع وحساسات داخلية مع قابلية الوصول إلى شبكات الجيل الخامس، كما توفر بيانات عن انطباعات الجمهور في الوقت الحقيقي، مما يتيح للجهات المعلنة ضمان الشفافية في الحملات الدعائية وتحقيق نتائج ملموسة.
وتضم الإعلانات التي ستُعرض على صناديق التوصيل الذكية صوراً ثابتة خاضعة لمعايير خاصة، مع ضمان الامتثال لأنظمة السلامة المرورية التي يشرف عليها مركز النقل المتكامل في أبوظبي ، كما يتغير محتوى هذه الحملات بشكل متكرر ليغطي منتجات مجموعة من الجهات المعلنة.
وقال يزن أبو رقبة، رئيس شؤون العمليات في شركة ديليفرو الشرق الأوسط: “إن الشراكة مع “فلاي باي” في هذا المشروع التجريبي توفر فرصة مثالية للعلامات التجارية للتواصل مع الجمهور بشكل موجه وفعال ما يوفر للعلامات التجارية فرصاً متنوعة للنمو”.
وقال ساهر خطاب، رئيس التسويق وتطوير الأعمال في فلاي باي: “تلعب الشركة دوراً في تطوير قطاع الإعلان من خلال تحويل دراجات التوصيل إلى لوحات إعلانية رقمية ذكية، مما يتيح للعلامات التجارية نشر إعلاناتها على نطاق أوسع من اللوحات الإعلانية التقليدية وبدقة ضمن مواقع محددة وخلال الوقت المناسب من اليوم. ويسلط التعاون الضوء على دور ابتكارات تكنولوجيا الإعلانات في منح منصات التوصيل فرصةً لتحقيق أقصى استفادة من أصولها”.