النساء بحاجة إلى ممارسة الرياضة بشكل مختلف عن الرجال..كيف؟
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لعدة قرون، قام الباحثون بدراسة الرجال حصريًا، حيث قللوا من أهمية الاختلافات بين الجنسين أو تجاهلوها تمامًا، واستنبطوا نتائجهم على النساء.
ومع ذلك، فإن النساء لسن مثل الرجال من الناحية الفسيولوجية، ويتجلى ذلك بشكل واضح مع بداية الدورة الشهرية في سن البلوغ عند الإناث، وبالتالي يحصلن في كثير من الأحيان على مشورة طبية غير كاملة وحتى ضارة.
هذا النقص طويل الأمد في الأبحاث القائمة على الإناث والناجمة عن التحيز الجنسي والجنساني دفع الدكتورة ستايسي سيمز، وهي عالمة فيزيولوجية التمارين الرياضية وعالمة التغذية المقيمة في ماونت مونجانوي بنيوزيلندا، إلى تكريس حياتها المهنية لتحديد كيفية تناول المرأة للطعام، وممارسة الرياضة، من أجل تحقيق الصحة المثلى.
وبينما كان معروفًا في عام 2007 أن النساء أكثر عرضة للوفاة بسبب النوبات القلبية بمقدار الضعف تقريبًا مقارنة بالرجال، وأنهن يبلغن عن العديد من الأعراض المرتبطة بمتلازمات الشريان التاجي الحادة، لا تزال دراسة المعاهد الوطنية للصحة التي نُشرت في ذلك العام، توصي بعدم التمييز بين أعراض الأزمة القلبية للرجال والنساء.
وحتى اليوم، لا تزال المرأة ممثلة تمثيلاً ناقصًا على نطاق واسع في الأدبيات الطبية، وفقًا لدراسة نُشرت عام 2022 في تقارير صحة المرأة.
ورغم أن المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة نفذت في عام 2016 سياسة تطلب من الباحثين اعتبار الجنس متغيرًا في أبحاثهم الطبية الحيوية، إلا أن النتائج كانت مختلطة.
وقد زاد عدد الدراسات التي شملت النساء بشكل ملحوظ بعد ظهور هذه السياسة لأول مرة.
ومع ذلك، أظهر تحليل الاستشهادات المرجعية لعام 2019، وهو وسيلة لتحليل كميات كبيرة من البيانات، أن الجزء الأكبر من 700 دراسة طبية فشل في تحليل البيانات الناتجة بحسب الجنس، ما يحد من فائدتها.
وشاركت سيمز، وهي أيضًا مؤلفة كتاب "Roar" الذي يعرض تفاصيل الاختلافات القائمة على الجنس في التمارين والتغذية بمراحل مختلفة من الحياة، أفكارها حول هذا الموضوع مع CNN.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
ظهور امرأة بعد اختطافها من إب تثير الرعب بعد الكشف عن عصابة تختطف النساء
بعد أسبوعين من اختطاف امرأة في مدينة إب، ظهرت في محافظة ذمار، بحالة صحية حرجة، بعد عمليات بحث طويلة ومتعبة، لتثير الحادثة الرعب في أوساط المواطنين بالتزامن مع كشف عصابة تمارس اختطاف النساء في إب وعدة محافظات خاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقالت مصادر محلية إن امرأة "ع أ"، ظهرت في مدينة ذمار، بعد إقدام عصابة متخصصة بخطف النساء، بإستدراجها واختطافها من أحد شوارع مدينة إب.
وأشارت المصادر لإختطاف المرأة مطلع رمضان عقب خروجها من محل صرافة، بعد قدوم امرأة إليها وطلبها القدوم معها لمكان قريب، غير أن المرأة استدرجت إلى سيارة العصابة ولم يعرف مصيرها منذ تلك اللحظة.
وبحسب المصادر، فقد قامت أسرة المختطفة بمتابعة الجهات المعنية وتقديم بلاغا لكنها ظلت مخفية حتى تم الكشف عن عصابة أخرى تمارس خطف النساء في صعدة، لتفضح عصابة صعدة عن عصابة مماثلة في ذمار تم القبض عليها وفي حوزتها عشر نساء، بينهن المرأة التي اختطفت من مدينة إب.
ولفتت المصادر، إلى أن المرأة عثر عليها في ذمار وهي فاقدة الذاكرة وفي حالة صحية صعبة، وقد جرى نقلها لأحد مستشفيات مدينة إب.