يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
نفَّذ لصان مجهولان بمدينة مومباي في الهند جريمة سرقة مدبَّرة في وضح النهار، استوليا خلالها على مجوهرات امرأة سبعينية، بعدما تمكَّنا من تنويمها مغناطيسياً.
وفرَّ المجرمان بسلسلة ذهبية وسوارين بقيمة 1.25 ألف روبية (12.00 دولار أمريكي)، بينما كانا يتظاهران بمساعدة المسنَّة في الحصول على بعض المواد الغذائية، وذلك حسبما أفاد موقع «ذا تايم أوف إنديا» الإخباري.
وأوضحت السيدة إس إي بوجاري أنها التقت الرجلين وهي في طريقها إلى متجر محلي لشراء السميد، مشيرةً إلى أنهما أخبراها أن أحد الأثرياء كان يوزع الحبوب الغذائية مجاناً في المنطقة وطلبا منها مرافقتهما.
وقالت بوجاري، في شكواها للشرطة الهندية: «طلبا مني خلع الحلي الذهبية والاحتفاظ بها في حقيبة بيضاء، ثم غادرا قائلين إنهما سيتصلان بي»، مؤكدةً أنهما لم يعودا بعدما انتظرتهما مدة ساعة كاملة.
وأضافت: «عدت إلى المنزل، وعندما فتحت الحقيبة لم أجد فيها سوى علبة بسكويت بقيمة 10 روبيات»، لافتةً إلى أن جريمة السرقة وقعت خلال وقت الظهيرة.
وكشف ضابط بالشرطة أن بوجاري اشتكت من أنها منوَّمة مغناطيسياً، موضحاً أنها لم تدرك ما حدث لها إلا بعدما تمت السرقة.
وقال: «لقد أدركت أن ممتلكاتها الثمينة مفقودة عندما وصلت إلى المنزل وفتحت الحقيبة»، مؤكداً أنه تم تشكيل فريق لتعقب الثنائي، وأن الشرطة طلبت الحصول على لقطات من كاميرات المراقبة في المنطقة التي شهدت حدوث الواقعة.
البيان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على أسئلة الطلاب حول العفاف والحب.
وتوجهت إحدى الفتيات بسؤال إلى مفتي الديار الأسبق، قائلة: «في زمن الاختلاط بين الولد والبنت، ساعات بشوفهم ماسكين إيد بعض، هل ده حلال؟»، ليقول جمعة: "إن السلوك المشار إليه بمثابة خروج عن العفاف يختلف عن قضية مصافحة الرجل للنساء.
وأضاف "جمعة" خلال تقديمه لبرنامج "نور الدين والدنيا"، على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء، موضحًا أن الذين أجازوها قالوا إن سيدنا عمر صافح امرأة في خلافته، وأن النبي قال: «إني لا أصافح النساء»، بمعنى أن المسألة كانت خاصة بالنبي محمد فقط.
وتابع، أن الذين حرموا المسألة فاستشهدوا بالحديث النبوي: «لأن يضرب الرجل بمخيط من حديد في رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحل له»، منوهًا أن المس، الذي يعني الزنا والفاحشة، يختلف عن اللمس.
وأردف، مفتي الديار الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن النبي محمد كان إذا امتنع عن السلام عن السيدات – لأنها مسألة خاصة به صلى الله عليه وسلم - سلم عليهن عمر بن الخطاب.
واستشهد بما أخرجه البخاري أن أبا موسى الأشعري جعل امرأة من الأشعريين تفلي رأسه وهو في الحج، مختتمًا: "كل هذا يدل على أن اللمس في التحية والعلن والعرف السائد ليس فيه شيء، مش في الأنجشيه"، بحسب وصفه.
نصائح مفيدة لتجنب الشعور بالعطش أثناء الصيام