«الكافيين» يعالج الصلع الوراثي عند الرجال
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكدت دكتورة هويدا أبو السعد استشاري الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، أن الصلع الوراثي (androgenic alopecia) يصيب كلا الجنسين الرجال والنساء (هو_هى ) نتيجة للتأثيرات الجينية والهرمونية، حيث يلعب هرمون Dihydrotestosrone(DHt) دورا مهما فى تحفيز الإصابة بالصلع الوراثي عن طريق قيام الأنزيم من نوع 5 alph reductase بتحويل ما يقارب 10%من هرمون التستوستيرون إلى هرمون الديهيدروتستوستيرون (DH t) بطريقة دورية وهذه الآلية قد تحصل فى أجسام الذكور والإناث عن طريق الديهيدرو إيبى اندروستيرون والذى من الممكن أن يتم اشتقاق هرمون (DHt) منه أحيانا في أجسام النساء.
وقالت أبو السعد إن هرمون (DH t) هو أكثر قوة وتأثيرا من هرمون التستوستيرون ويتواجد فى الجينات في أجسام الذكور والإناث، حيث تزداد فرص الإصابة بالصلع المرتبط بهرمون (DHt)عند تواجد كميات أكبر من المستقبلات القادرة على الارتباط بهرمون ( DHt) فى فروة الرأس وهو أمر غالبا ما تحدده الجينات والوراثة، كما أن وجود جينات أخرى معينة قد يلعب دوراً في تحفيز وتفاقم حاله الصلع.
وأضافت: إن الصلع الوراثي يؤثر على الرجال في وقت مبكر وبشكل أكثر شيوعا من تأثيره على النساء، لافتة إلى أن مراحل الصلع عند الرجال تكون كالآتي:
١-تراجع خط الشعر من الجبهة وجانبى الرأس ولا يكون التساقط للشعر كثيفا.
٢-تزيد الانحسارات من جهة جانبى الرأس (الصدغين) بدرجة أكبر من المرحلة الأولى.
٣-فى هذه المرحلة يمتنع الشعر عن النمو ويكون الصلع ظاهرا.
٤-بعد استمرار التساقط وعدم النمو تتخذ بقعة الصلع حرف u فى مؤخرة الرأس.
وأشارت إلى بدء حالة الصلع الوراثي عند الذكور في سن الثلاثين ولكن من الممكن أن يحدث في أى سن بعد البلوغ ويزداد مع التقدم في العمر.
وعن مراحل الصلع الوراثي عند النساء قالت أبو السعد:
يبدأ الصلع لدى النساء بتباعد خصلات الشعر بالمنطقة المركزية من فروة الرأس، حيث تقل كثافة الشعر وتنخفض سماكته بحيث يكون هناك شعر خفيف منتشر في فروة الرأس مع شعر ضعيف في مؤخرة الرأس ثم شعر خفيف في جميع أجزاء فروة الرأس مع ضعف في المقدمة، لكن لا تلاحظ في خط الجبهة مناطق بشعر خفيف فى اتجاه مقدمة الرأس ويشمل أحيانا خط الجبهة.
وأكدت أن الصلع عند النساء يبدأ في سن الثلاثين ويصبح ملحوظا في سن الأربعين وقد يكون أكثر وضوحا بعد انقطاع الطمث، وكشفت استشاري الأمراض الجلدية عن وجود علاجات تساعد فى وقف تساقط الشعر والحد منه أو تأخير الصلع الوراثي، غالباً لا يختلف علاج الصلع عند الرجال عن علاج الصلع عند النساء، وتوجد العديد من الأدوية التي تستخدم في علاج الصلع الوراثي وتكون فعاله عند البدء باستخدامها مبكرا في بداية ظهور ترقق الشعر وليس عند تفاقم الحالة.
ونصحت باستخدام العلاجات بشكل مستمر دون توقف، مؤكدةً أن الكافيين واستخدامه كأحد مكونات الشامبو أثبت نجاحا في علاج تساقط الشعر والصلع الوراثي، كذلك البلازما من العلاجات الفعالة في علاج الصلع الوراثي، بالإضافة إلى الميزوثيرابى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكافيين الصلع الصلع الوراثي فروة الرأس علاج الصلع الصلع عند
إقرأ أيضاً:
طرق فعالة للتعامل مع الإجهاد
أوضحت عالمة النفس يلينا غوريلوفا ما هو الإجهاد وكيفية التعامل معه وحددت الطرق الفعالة لتحقيق راحة البال، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى في التغلب عليه هي إدراك المشاعر وقبولها.
ووفقا لها، الإجهاد (التوتر)، هو رد فعل طبيعي للجسم تجاه المؤثرات الخارجية والداخلية المختلفة. يمكن أن ينشأ استجابة لعوامل جسدية أو عاطفية أو نفسية، ويتجلى في القلق والتعب والسخط، وفي بعض الحالات حتى في أمراض خطيرة. لذلك من المهم أن يتعلم الشخص كيفية إدارة مشاعره وإيجاد طرق للاسترخاء، مثل ممارسة النشاط البدني والتأمل وقضاء الوقت مع الأحبة يقلل مستوى الإجهاد كثيرا، ويساعد على استعادة التوازن الداخلي. كما يجب الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم المنتظم لأنهما يلعبان دورا مهما في الوقاية من التوتر المزمن. ويمكن أن يكون الإجهاد عدوا وحليفا في نفس الوقت، يسمح للشخص بإدارة مظاهره بشكل أفضل واستخدامه لمصلحته.
ويمكن ان تنشأ المواقف العصيبة نتيجة مجموعة أسباب متنوعة ومختلفة.
– العمل: المواعيد، وحجم العمل الكبير، والنزاعات مع الزملاء؛
– الحياة الشخصية: مشكلات عائلية، انفصالات، صعوبات مالية؛
– الصحة: الأمراض والإصابات وعملية إعادة التأهيل الطويلة؛
– المجتمع: القضايا البيئية والتغيرات الاجتماعية.
ويمكن أن يظهر الإجهاد في مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والنفسية:
– جسديا: الصداع، تشنج العضلات، اضطرابات الجهاز الهضمي؛
– عاطفيا: الانفعال والقلق والاكتئاب؛
– عقليا: مشاكل في التركيز والذاكرة واتخاذ القرار.
وتقدم عالمة النفس عدة توصيات عملية للتغلب على الإجهاد واستعادة التوازن الداخلي:
وتقول: “الخطوة الأولى للتغلب على الإجهاد هي تعرف الشخص على مشاعره وقبولها. أي عليه منح نفسه الإذن بالشعور بالإجهاد وعدم الحكم على نفسه بسبب ذلك لأن فهم ردود الأفعال الداخلية يعد عنصرا مهما على طريق تحسين الحالة النفسية والعاطفية”.
ووفقا لها، يساعد النشاط البدني على خفض مستوى هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، ويحفز إنتاج هرمون الإندورفين، هرمون السعادة. لذلك يجب تخصيص وقت للمشي أو ممارسة التمارين الرياضية أو ممارسة اليوغا للاسترخاء واستعادة التوازن النفسي”.
ويعتبر التأمل وتمارين التنفس والاسترخاء العضلي التدريجي وسائل رائعة لإدارة التوتر. لذلك توصي بتخصيص 10 إلى 15 دقيقة فقط يوميا للتأمل أو لممارسة تمارين التنفس البسيطة.
ويجب على الشخص أن يتعلم قول “لا” وحماية وقته وموارده لأن حماية الحدود الشخصية يساعد على تجنب الإرهاق والضغط النفسي، ما يقلل مستوى الإجهاد لديه. كما عليه عدم الخوف من طلب مساعدة الأقارب والأصدقاء أو المختصين لأن هذا الدعم يؤثر إيجابيا في حالته. وبالإضافة إلى ذلك عليه تخصيص وقتا لممارسة الأنشطة التي تجلب له الفرح والسرور، فهي تجعله يهرب من همومه والتركيز على المشاعر الإيجابية.
وتختتم الأخصائية حديثها، مشيرة إلى أن الإجهاد يعتبر أمرا لا مفر منه في حياتنا، ولكنه ليس حكما بالإعدام.
المصدر: runews24.ru